أهالي محافظة أريحا يطالبون بالإنقاذ حياة الأسرى

نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين و القوى الوطنية في محافظة أريحا والأغوار ونادي الأسير وفعاليات المحافظة صباح الأربعاء وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات وخاصة المرضى والأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 26 يوما وذلك أمام مقر الصليب الأحمر ومن ثم الانطلاق بمسيرة باتجاه وسط مدينة أريحا.
شارك في هذه الوقفة هشام بالو وعبد الحميد عاصي ممثلين عن محافظ محافظة أريحا والأغوار والنائب على رومانيين ,وقوات الامن الوطني الفلسطيني – العلاقات العامة و مدير مديرية شؤون الأسرى والمحررين كمال جرار ومدير نادي الأسير عيد براهمة و عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صلاح السمهوري وغازي أبو الهيجاء عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية وعيسى جلايطة أمين سر حزب الشعب والأخ ماهر عطية منسق الحملة الشعبية للإفراج عن الأسير مروان ألبرغوثي وناصر عواجنة أمين سر جبهة النضال وأهالي الأسرى ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية رافعين صور الأسرى والإعلام الفلسطينية .
من جهته طالب كمال ابو جرار مدير مديرية شؤون الأسرى والمحررين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام والمرضى ، كما حملهم مسؤولية حياة الأسرى وخاصة المرضى الذين يعانون من قلة تقديم العلاج اللازم لهم داخل السجون الإسرائيلية والمضربين عن الطعام وخاصة بعد محاولة اقرار قانون يشرع اطعام الاسرى بالقوة مما يعرض حياتهم للخطر الكبير .
و أكد صلاح السمهوري ان هذه الفعالية التضامنية مع أسرانا البواسل في كافة محافظات الوطن لم تصل للمستوى المطلوب مؤكدا ان قضية الأسرى من القضايا الهامة جدا بالنسبة لكل فلسطيني وخاصة بعد مرور 26 يوما على إضراب الأسرى الإداريين وبعدد من الأسرى وتزايد معاناتهم بعد ان قامت إدارة السجون بمنع الملح عن الأسرى المضربين الذي يعتبر هو الأساس في معركتهم ، كما طالبوا القيادة الفلسطينية بالتوجه الفوري للمجتمع الدولي وخاصة بعد دخول دولة فلسطين في اتفاقيات جنيف الأربعة لإلزام قادة إسرائيل بوقف الجرائم التي ترتكبها يوميا ضد اسرانا الابطال .
كما استنكروا التصعيد الإسرائيلي ضد الاسرى والاغتيالات وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية وتدمير الاشجار على ايدي عصابات المستوطنين التي تتزايد و بحماية الجيش الإسرائيلي مطالبين توسيع المشاركة الشعبية في فعاليات التضامن مع الاسرى الابطال .