أنستاسيا ميخائيلي ترش الماء بوجه النائب غالب مجادلة
تاريخ النشر: 09/01/12 | 3:00قامت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة أنستاسيا ميخائيلي برش عضو الكنيست العربي غالب مجادلة بالمياه بوجهه وذلك خلال نقاش جرى في إجتماع لجنة التربية والتعليم في الكنيست بموضوع توبيخ الوزير لمدرسة عرعرة الثانوية لاشتراك الطلاب بمسيرة حقوق الانسان في الشهر الماضي . وإدعت ميخائيلي أن “النائب غالب مجادلة من حزب العمل أهانها ومس بإحترامها”
وكانت النائبة ميخائيلي قد وصفت خطوة مدير المدرسة العربي “بالوقحة والفاشية” حيث إحتج على ذلك النائب غالب مجادلة وطالب بإسكاتها فورا وردا على ذلك ملأت ميخائيلي كأس ماء وقامت برش غالب مجادلة في وجهه.
وبعد رش الماء في وجهه قال غالب مجادلة موجها حديثه لرئيس اللجنة “أترى كيف لم أتأثر من الموقف؟ إن هذا التصرف الوقح والفاشي يقول كل شيء ويعبر عن كل شيء”.
هي فاشيه بنت فاشيه لانه لا يحق لها وصف مدير مدرسه بذلك اما انها رشت الماء بوجه النائب مجادله مع احترامي له كعربي اكبر مني سنا وابن باقه الغربيه الرائعه لكن ترى ماذا يفعل هذا الرجل حتى الان في حزب العمل الذي هو اكثر صهيونيه من الصهاينه وهل صار حزب العمل حزب يساري لا ثم لا فسوابقه لا تدلي بذلك انما هو حزب باراك واعوانه الذين قتلوا شهدائنا وما نسيتا فعلتهم حتى انهم ولو اعتذار لم يعتذروا عن فعلتهم ونحن ما نسيتا وهذا هو الواقع المر الذي عشناه ولن ننساه ابدا ومرة اخرى احترمك كانسان يا سيد مجادله فتحمل هذا الحمام من يد نائبه صهيونيه
قد يذكرك كاس الماء انك بين الصهاينه حتى وان صرت وزيرا ويوقظك من غفوتك ويقول لك عد لرشدك وعروبتك قبل ان ترش بكاس من—–
اللله يحيي اصلكم يا اول معقبين !! حكيتو اللي عندي احكيه!!
ولنا موقف!!!!!!!!!!
لقد وصلت تلك المراة القادمة ركضا من عالم الازياء والاذاعة التلفزيونية قمما افرستية دنيئة ووطيئة بتطاولاتها وتجاوزاتها الاستفزازية بمحرمات اخلاقية عديدة..
وما اصدق من كلمات الكبير محمود درويش للرد على وقاحة هذه الفئة الرخيصة من الشعب الصهيوني والتي تسول لها أنفسها أن تدنس قدسية ديننا الإسلامي الحنيف وتتواقح ضد مآذننا الشامخة بروح ايمانن الساكن فينا، ومحاولات التدخل في مدرسة عرعرة حول قضية الانضمام لمسيرة حقوق الإنسان، لتعد بذلك تلك اللا انسانة توابيت حرية الرأي لشبابنا أبناء الجيل المنتصب، الشبا المنكوب الذي لم يعاصر انكبة الا انه يحياها بهويته وذاكرته، ومنعهم من المشاركة في أي تظاهرة للتعبير عن رأيهم…
لُعنت أيتها الكذبة المنعوتة بالديمقراطية الإسرائيلية… عن اي حضارة واي ديمقراطية تتكلمون… بريئة هي منكم كبراءة الذئب من دم يوسفنا.
وعذراً درويشنا.. اسكبوا ما شئتم من المياه المسروقة من حضارتنا وأرضنا وانهارنا… كيفما شئتم، فالبئر بئرنا سميحنا القاسم ،فلن تقووا على إخراسنا وإسكاتنا عن قول الحق، فنحن لا نكترث ولا يعرف التأثر بكم ومنكم إلينا وصولاً… فما هي إلا مياه فلسطين تُسكب من سارقها على ارض قدسنا الشريف!! لتُرد عليك انستاسياهم نيرانا تحرق قلوبكم بأننا لن نبيع قضيتنا ولن نتصادق مع ثقافتكم اللا موجودة وحضارتكم المختلة بفعل جرائم الحروب…سوف نعزز حبنا لذاكرتنا الجماعية وروايتنا التاريخية التي تقصيكم إلى جدار اللا شيء الانساني والفكري.
لك أيتها اللا متحررة من عقدة عملك كمذيعة تلفزيونية وتستمرين في إذاعة ونشر العنصرية، نقول خذي حقائبك وإنصرفي…
“أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
أنكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء “(محمود درويش)
لا تكل ولا تمل تلك الميخائيلي، تارة تتخذ الصور التذكارية بجانب مساجد الفريديس وجسر الزرقاء وتعلنها حرباً ضد اقدس لحظات الايمان وسماع اذاننا المرسخ لايماننا، وتارةً تُوظف الجندر والأفكار النمطية بأن الرجل الشرقي لا يحترم المرأة ولا يملك ثقافة الحوار… ،تلك التي تحاول تهويج حرب جندرية بسيف وبوق عنف العربي الشرقي ضد النساء، لا يا سيدتي..عُذراً.. لست من تُعلم الرجل العربي احترام المرأة… تبت هذه الوقاحات العنصرية.. سئمنا وما اكترثا!! عودي من حيث شئت… واهلا بحربك الاعلامية القادمة وهنيئا لك صفيق السفهاء امثالك، هناك على مدرج العنصرية يتجمدون بصقيع غيظهم اللا منتهي قبل قيامة الرحمن.
عنصرية واضحة مثل عين الشمس استهتار الى ابعد الحدود ناس فش عندها قيم ومبادء هاد تصرف بقول للكل شوفو شو بعملو فينا اصحو بكفي
ميخائيلي نصرانيه متصهينه تتصرف بكل وقاحه وانحطاط مع العرب كي تنال اعجاب العنصريين اليهود وتثير الاهتمام وتثبت لهم انها اصبحت يهوديه كشيرا ولتنسي ماضيها المنحط القذر وهذا يدل على غباء وسفاله هذه الحيزبون
فعلاً الي استحو ماتو ,لازم تتعاقب !!!!!!!!!
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلا بده ان يستجيب القدر يسلم تمك والى الامام