ابراهيم مالك: يفرحني ويسعدني أن أكون أحد زوار موقع بقجة
تاريخ النشر: 11/01/12 | 1:58وصلت موقع بقجة رسالة بالبريد الالكتروني من الكاتب والشاعر الغني عن التعريف إبراهيم مالك ليشارك زوار الموقع بقصائده وهذا نصها: “الى محرر موقع ” بقجة ” المحترم، تحية واحتراما، يفرحني ويسعدني أن أكون أحد زوار موقعكم ، كقارىء وكاتب. لفت انتباهي من فترة وجود أقلام شابة وواعدة كثيرا في منطقتكم وبلدتكم الكريمة كفر قرع، التي أعتز كثيرا بروابط الصداقة، الزمالة والصلة الحميمة التي تربطني بمنطقة المثلث. ويسرني كثيرا أن أرسل لكم بين الحين والآخر عددا من أعمالي، خاصة في مجالي الشعر والقصة .
أرفق رسالتي القصيرة والمتواضعة ثلاث قصائد أحاول من خلالها تناول فهمي لعشق المرأة بشكل خاص، فالغزل في نظري هو واحد من أهم جوانب الكتابة الأدبية. وقصيدة ” يا امرأة تجلها نفسي” هي نموذج لهذا الفهم.
يا امرَأةً تُجلُّها نفسي-
يا امَرأة ً تُجلُّها نفسي
لَطالما بَهَرَني جَمالك ِ
المَوْسوم ببساطة ٍعادِيَّة
حتى كِدْتُ أندَهُ
مِنَ انبِهاري صائِحا ً
إنّي مُصابٌ
بنِعْمَةِ جُنون ٍعاشِق .
لحْظة َأكونُ في حضرَتِك
مَأخوذا ً به ِ
أروح ُأوَزِّعُ ناظِرَيَّ
بينَ يَديْك ِشديدَتيِّ الخشونة
لِكَثرَة ِما صارَعَتا
وُحولَة َالطّين ِبحثا ً
عن كِسْرَةِ خُبْز
معجونة ٍبعَرَق ِجَبين
وَبَيْنَ عَينيْك ِ المُتعَبَتيْن
لكثرَة ِ ما أجهدَتا بَحْثا ً
عَن بارِقةِ امَل
في غد ٍآخر .
يا امْرَأة ً تجلها نفسي
لطالما بَهَرَني جَمالك ِ
الموسوم ببساطة ٍعادِيَّة
هذا النأيْتِ به
عن أصباغ الزيف ِالمُخادِع
المَسْروقة مِنَ الباحَةِ الخلفِيّة
للإله قُزَح .
يا امرْاة ً تُجلها نفسي
لَطالَما بهرني جَمالك ِ الآسِر
فذكّرَتني خشونة أصابعِك ِ
بالطُّرُقات ِ المُترَبَة
لِمَعْشوقتي ” سمخ “
وقد سَطا عَليْها في ليْلة ِ عِتِم
مَلأحٌ مَلأ البحارَ رُعْبا ً
وَقدْ أتاها
يَبْحَثُ عَنْ أصفرَ زائِف .
يا امرْأة تُجلُّها نفسي
لَطالما أحببت ُ فيك ِ
طيبَة َالجداءِ ِالسُّودْ
وَهْيَ تتقافزُ فرَحا ً
بين صخور ٍ
اغتسلتْ
بنزيف َزَخّات ِمَطر .
هأنذا آتيك ِمَبْهورا ً
أحْمِلُ إليْك ٍ في وَلَه ِالعاشق
ما لَمْلَمْتُ
مِنْ نَبْتةِ الزّوفة ِالوَعْرِيّة
لِتسْتحِمّي بذوْبها المُنعِش
كيما تعود َإلى أصابع ِ يَدَيْك ِ
رِقّةُ عودِ الرمان ِ
في آذار ٍ سَيأتي لا مَحالة.
أيا رَجلاً من دونِ البشر
تكتبُ شعراً
ترسمُ عشقاً
فحجرةُ الحبِ حجزتها أناملكَ بفندقِ القمر
الحبُ ذلك الذنبُ الذي لا يغتفر
وإن تغسلَ بريقٍ طاهر
الحبُ تلك الرقصات
على نغمٍ خاص
وذلك الشوق المتخثرُ بأول فنجانٍ
من اللقاء
أهلاً بك أيها الكاتب والشاعر القدير
تحياتي
معالي مصاروة
تخياتي للشاعر الجليل الرائع ابراهيم مالك واحييك على هذه القصيده الرائعه زارجو الا تحرمناهذا العطاء في ظل هذا الموقع العظيم موقع بقجه
ملاحظه ..ارجو من الشاعر ابراهيم مالك المحترم ان يكتب لنا نبذه صغيره عن حياته ولك مني جزيل الشكر والتقدير
مع الاحترام
قاسم محاميد
اخي الشاعر الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة والشعر الاصيل.
اهلا وسهلا بك في موقع بقجة..اتمنى لك دوام الصحة والعافية..والعطاء الخالد.
قصيدتك لحن الهوى الخالد للعاشق المتيم..ابياتها ادخلت البهجة للقلوب.انعشت
الروح مشاعر حميمة..وغبطة لطيفة..
تحية شكر وامتنان لشخصك الكريم على عطائك الوفيرللادب العربي…
بوركت..جزاك الله كل السعادة والخير..
تحياتي العطرة لكَ أستاذنا وشعارنا الفاضل في موقع بقجة ” البيت الدافئ” الذي يحتضن ويوسد في طياته معنى الحب ..ان كلماتكَ العذبة شذية, بهية , زكية الرائحة.. دمت في حفظ الله .. تقبل مودتي واحترامي
اهلا وسهلا بكم يا سيدي الفاضل الكاتب والشاعر “إبراهيم مالك ” ..
قصيدتك الأولى كالزهره الندّيّه
تبدأ بروائع الكتابةِ والشِعْرِ النبيل
أضائت حروفها وكلمـــــاتها بيتنا
وأضافت لقلوبِنا حُباً ورومانـسيه
حللت أهلا وأحباباً ووطئت سهلا
ومنذ الأولى اشتقنا للكثـير الكثير
فزدنا من نور كلماتــــك العَسَلِيَّه.
تقبل حُبي وأحترامي : محمد ابو البراء.
أخي الأديب الملتزم بقيم الخير والعطاء إبراهيم مالك
أحيّيك من القلب على هذه الرائعة التي يستشف منها
حبّك للعطاء، وانتماؤك لقيم الحقّ والعدل والأملن
وكم يروق لي قولك:
“يا امَرأة ً تُجلُّها نفسي
لَطالما بَهَرَني جَمالك ِ
المَوْسوم ببساطة ٍعادِيَّة
حتى كِدْتُ أندَهُ
مِنَ انبِهاري صائِحا ً
إنّي مُصابٌ
بنِعْمَةِ جُنون ٍعاشِق .
لحْظة َأكونُ في حضرَتِك
مَأخوذا ً به ِ
أروح ُأوَزِّعُ ناظِرَيَّ
بينَ يَديْك ِشديدَتيِّ الخشونة
لِكَثرَة ِما صارَعَتا
وُحولَة َالطّين ِبحثا ً
عن كِسْرَةِ خُبْز
معجونة ٍبعَرَق ِجَبين
وَبَيْنَ عَينيْك ِ المُتعَبَتيْن
لكثرَة ِ ما أجهِِدَتا بَحْثا ً
عَن بارِقةِ امَل
في غد ٍآخر .”
فنحن، مثلك، نجلّ تلك المرأة الكادحة الساعية للقمة العيش
بعرق الجبين، والطامحة لمستقبل يزهر بأنوار الأمل والتفاؤل!
لك خالص المودّة والتقدير
د. محمود أبو فنه