تهجير قرية سعوه في النقب

صرح المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، خلال تواجده في قرية “سعوه”، إن المخطط السلطوي الهادف تدمير وتهجير قرية” سعوه” بأكملها هو تصعيد خطير، وناقوس خطر للقرى غير المعترف بها، وتأكيد أن الحكومة مستمرة في تنفيذ مخطط برافر، وإذا كنا في الماضي نتحدث عن هدم بيوت أصبح المخطط السلطوي يهدف تدمير وتهجير قرى بأكملها.
وأضاف الصانع خلال الجلسة التي عقدتها لجنة التوجيه العليا في القرية، أن المسؤولية تتطلب تحويل قضية قرية” سعوه” إلى قضية العرب في النقب، من التواجد والدعم الدائم سواء شعبيا، قضائيا، وفضح الممارسات ألعنصريه الإسرائيلية التي تقيم مزارع فرديه لليهود على آلاف الدونمات وتهدم قرى عربيه بأكملها بقطنها مئات المواطنين كما هو الحال في ” سعوه” وآلاف المواطنين، كما هو الحال في ” وادي النعم “، وان هذه الممارسات تؤكد أن دولة إسرائيل هي دولة ابرتهايد بامتياز في تعاطيها مع المواطنين العرب، وان الحل الوحيد المطروح والمقبول هو الاعتراف بكل القرى العربية غير المعترف بها في النقب.
وحذر الصانع من أن استمرار سياسة التهجير إضافة إلى العنف الشرطي والاعتداءات علي أصحاب البيوت ستؤدي إلى اندلاع انتفاضة المسكن في النقب.