مشاركة واسعة في خيمة الاعتصام بام الفحم
تاريخ النشر: 10/01/12 | 23:52حضور لافت وغير مسبوق في خيمة الاعتصام في مدينة أم الفحم يوم أمس الثلاثاء. وذلك على اثر مبادرة شباب مساجد “المحاميد” بالمجيء إلى الخيمة والمشاركة ببرنامجها بشكل فعال. هذا وقُدر عدد الحضور بما يزيد عن 200 شخص.
رئيس بلدية أم الفحم, الشيخ خالد حمدان أشاد بالحضور وشكر قدومهم اللافت ودعا إلى تكثيف مثل هذا الحضور الدوام عليه. كما وتحدث الشيخ خالد حمدان في كلمته أمام الحضور عن أهل الخير والحق وأهمية أن يتخذوا قرارات شجاعة وحازمة في ما يتعلق بالمواقف والثوابت. وقال حمدان أن على الفرد أن يكون صاحب رسالة وان ينطق بالحق وان يغير المنكر بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان، وأشار الشيخ خالد إلى ان المنكر وأهله لم ينقطعوا يوما عن المجتمعات البشرية بل إن صراع الحق والباطل كان منذ أن خلق الله الخليقة، وأضاف : إن نتيجة صراع الاضاد مآله النصر والفوز للخير وأهله. كما وقال حمدان ا ن أهل الباطل أناس ذو عزيمة وجلد أيضا وهم أصحاب رسالة سوء ويضحون من اجلها الغالي والنفيس فإذا كان هذا حال أهل الشر والباطل فكيف يجب أن يكون عليه الحال لدى أهل الخير والحق؟؟؟ . الأولى أن يتمتع الأخيرين بهذه الصفات. وضرب الشيخ خالد مثال لورنس العرب الذي قدم من عاصمة الضباب “لندن” وهي مدينة قارسة البرد فجاء لورنس إلى جزيرة العرب حيث الصحراء والحرارة والحياة الشظفة والصعبة، فلورنس “ضحى ” كثيرا من اجل تفتيت وتقسيم المنطقة العربية ولكنه بذل النفيس في سبيل تحقيق رسالته ومهمته وان كانت سيئة، فالأولى أن يكون أهل الخير هم أصحاب الجلد والصبر والكلام لحمدان .
و تحدث الشيخ احمد علي حماد عن السلوك القويم والسوي المستقى من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ودعا المسلمين إلى سلوك هذا النهج وساق الشيخ احمد علي مثال أبو دجانة الذي كان فرحا ومبتسما لحظات احتضاره فلما سال عن سبب ذلك قال : لقد كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني وكان قلبي للمسلمين سليم. وقال لو طبقنا هذين المعنيين لعم الخير ولساد العدل . ” ما أحوجنا إلى الوحدة والتآزر ، ما ارعونا حين نقف صفا واحدا متراصين … نحن بحاجة إلى قلوب صافية ونقية تلامس سلوكنا في كل مناحي الحياة” بهذه الكلمات ختم الشيخ احمد علي مداخلته.