فريـج يقدم اقتراح قانون الغاء يوم القدس كعيد قومي
تاريخ النشر: 28/05/14 | 13:28تقدم النائب عيساوي فريج باقتراح قانون يدعو لإلغاء قانون يوم القدس، الذي صدر في عام 1998 والذي ينص على جعل يوم القدس يوم عطلة. ويوم القدس اعلن عنه في عام 1968، في أعقاب القرارات للحكومة وللكنيست في ذاك الوقت تم اعلان “يوم عيد القدس”، ولكن في عام 1998 اعتمد الكنيست على مشروع قانون خاص من قبل عضو الكنيست حنان بورات وأعطوا يوم القدس صفة عطلة وطنية. وعلم ان اقتراح القانون يلاقي الدعم الكامل من النائب “زهافا جلئون، ميخال روزين وتمار زانبيرج عن حزب ميرتس”.
وصرح فريج انه على مر السنين منذ اعلان يوم القدس كل سنه يأتي هذا العيد لكي يتحول ويثبت مكانه كعيد للاحتلال الاسرائيلي. المحتفلين بهذا اليوم لا يضعون القدس كرمز احتفالهم بل هي العدوانية والغطرسة والاستفزاز ” وأبرز مثال و الأكثر استفزازا هو “الرقص بالعلم الاسرائيلي”، التي ليست سوى اسم لطيف لموكب الكراهية والتحدي للاف من نشطاء اليمين المتطرف داخل الأحياء العربية، موكب الذي غالبا ما يؤدي الى العنف. ان سبب هذا الموكب والرقص بالأعلام هي مشاعر انحطاط لأولئك الذين يعرفون في قلوبهم القدس الشرقية هي ليست مدينتهم، وكعادة الشرير المحتل دائما هؤلاء الراقصين لا يترددوا باستخدام جميع أشكال العنف، اللفظي والجسدي، ليصرخوا بوجه سكان القدس العرب ان هذه لي وليس لكم، ولكنهم بفعل هذا هم حتى لا يقنعون حتى أنفسهم”.
واضاف فريج ان لمدينة القدس يوجد واقع مرير وكذبة كبيره تسوق سنويا تحت عنوان يوم القدس الموحدة/ يوم القدس القومي لان القدس موحدة فقط في عقول المتطرفين الذين لا يؤمنون بالعدل والمساواة وتتوحد القدس عندهم فقط على مبدا الصهيونية ودوله اليهود. القدس ليست موحدة جغرافيا وليست موحده انسانيا وتعج بالقهر، التمييز والعنصرية. القدس احتلت عام 67 ولم ترى أي نوع من الوحدة من بعدها. القدس محاطه بأحياء فقر, فروقات اجتماعية، سياسة تضييق وخنق, وجدار فصل يقتل الانسانية بقرى تج بالسكان العرب الفلسطينيين الذين سياسيا يعدون من سكان القدس وهم تحت صلاحيات بلدية القدس ولكنهم منسون وراء الجدار يدفعون الضرائب للحفاظ على وجودهم ويعيشون غرباء دون خدمات صحية، طبيه، تعليمية وحتى شرطه من بلدية القس. عن أي قدس موحدة يتحدثون؟ اذا لم يكن هذا هو الظلم والعنصرية والاحتلال فاذا كيف يكون؟