المحكمة تبرئ الشيخ رائد صلاح بملف عشاء سقف الحلواني
تاريخ النشر: 12/01/12 | 6:38أفادنا المحامي حسين ابو حسين بأن محكمة الصلح برّأت الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – في ملف عشاء سقف الحلواني من أحداث تاريخ 22-8-2007م – وذلك خلال جلسة عقدت قبل ظهر اليوم في محكمة الصلح في القدس ، بغياب الشيخ رائد صلاح – المتواجد في بريطانيا – ، وقد ترافع في هذا الملف المحامي حسين ابو حسين بمشاركة طاقم محامي “مركز ميزان لحقوق الانسان” ، حيث شارك في جلسة اليوم المحامي ابو حسين ، المحامي عبد الرؤوف مواسي – مدير ” مركز ميزان”- ، المحاميان خالد زبارقة وعمر خمايسة من “مركز ميزان” .
وقال المحامي حسين ابو حسين :” المحكمة في نهاية المطاف قررت انها لن تقبل ادعاء النيابة العامة ، انه كان علاقة بين الاجتماع المحظور ، حسب منظور الشرطة في فندق الكومودور في القدس ، وبين العشاء الذي تمّ على سقف الحلواني ولذلك الامر الذي اصدرته الشرطة بتفريق “المظاهرة” كان أمر غير قانوني ، وتصرف غير قانوني ، وتم تبرأة الشيخ على هذه الخلفية ، حيث برّأت الشيخ رائد صلاح من التهم التي وجهت اليه وهي عرقلة عمل شرطي والاخلال في أمر قانوني ” .
وعقب المحامي حسين ابو حسين على قرار المحكمة اليوم والملف المذكور بقوله :” كان لنا نقد لهذا الملف منذ البداية ، وان هذا الاجراء تم ادخاله كجزء من حملة تقوم بها الدولة ضد الشيخ رائد صلاح على خلفية نشاطه في القدس ، وعلى خلفية نشاطه في قضية المسجد الاقصى ، وان هذه الملفات تقع ضمن هذه الملاحقة ، وفي هذا الملف لم تجد المحكمة مجالاً الاّ تبرئة الشيخ رائد صلاح
وعقب المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – على قرار المحكمة بقوله :” هذا الملف ما كان يجب ان يكون ، بل إن الذي يجب ان يحاكم هي اذرع الاحتلال الاسرائيلي التي اعتدت على فضيلة الشيخ رائد صلاح ومن كان معه من اهل الداخل الفلسطيني ومن الاهل المقدسيين” .
يذكر ان هذا الملف عرف بملف عشاء سقف الحلواني من أحداث تاريخ 22/8/2007 م، وذلك على خلفية جريمة الإحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع العام 2007 ، وبالتحديد تتعلق بأحداث إقامة عشاء على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس بتاريخ 22-8-2007م ، حيث قامت قوات من الإحتلال الإسرائيلي بالهجوم على عدد من أهل القدس والداخل أقاموا عشاءً مساء الخميس من التاريخ المذكور وخلال هجوم قوات الإحتلال على المشاركين في العشاء المذكور بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع من قبل قوات الإحتلال والقوات الخاصة أصيب الشيخ رائد صلاح بجروح في يده ، وتم نقله الى مستشفى المقاصد ، كما وتم الإعتداء على الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية – ، كما جُرح آخرون في الحادث نفسه ، وعلى خلفية الأحداث هذه تمّ تقديم لائحة إتهام ضد الشيخ رائد صلاح بدعوى مخالفة أوامر صادرة عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية ، وكذلك بدعوى إفشال شرطي خلال عمله ، وادعت النيابة العامة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح شارك في اليوم المذكور مع 30 آخرين بتجمع غير قانوني بحسب أمر صادر من المفتش العام للشرطة الإسرائيلية.
محمود أبو عطا – ( صور من ارشيف “مؤسسة الاقصى”)
الحمد لله على سلامتك يا شيخ الاقصى …يا قدوه المسلمين…والحمد لله على سلامتك مره ثانيه…
الف الحمدلله على سلامتك يا شيخنا وانا نشد على يديك انشاء الله يا وريث احمد ياسين
الوفد القرعاوي !!!!!!!!!!
كفى دعاية! الى متى هذه التمثيلية