نقل 40 أسير مضرب عن الطعام للمستشفى على كراسي متحركة
تاريخ النشر: 28/05/14 | 14:11نقلت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، 40 معتقلا إدارياً مضربين عن الطعام، من عزل “أيلون” في سجن الرملة إلى مستشفى “تل هشومير” على كراس متحركة. ونقلت وكالة “وفا” عن محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، إنها شاهدت خلال زيارتها للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في عزل أيلون في سجن الرملة، المعتقلين أثناء نقلهم من العزل على كراسي متحركة، وإن منسق الزيارات في مصلحة السجون رفض إعطاءها أي معلومات عن مكان نقلهم. وأضافت المحامية نداف أن أحد المعتقلين أخبرها بأن إدارة السجن ستنقلهم إلى مستشفى “تل هشومير”.
وينضم الأسرى الجدد إلى عشرات الأسرى الذين نقلوا للمستشفيات في الفترة الأخيرة. وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت يوم أمس إن الخطر يتهدد حياة 40 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام نقلوا للمستشفيات الإسرائيلية، فيما حذر مسؤول في نقابة الأطباء من أن وقوع وفيات بين الأسرى من شأنه تعريض إسرائيل لانتقادات دولية.
ومن النادر أن تلتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى قضايا متعلقة بالأسرى، لكن بما أن التحذير جاء من نقابة الأطباء – يبدو أنهم يريدون تحريك هذا الملف من أجل إخلاء مسؤوليتهم عن حوادث وفيات محتملة.
وقال التقرير إن “40 اسيرا مضربا عن الطعام منذ أكثر من شهر احيلوا للمستشفيات خوفا على حياتهم. وسبب إضرابهم هو الاحتجاج على الاعتقالات الإدارية، ويطالبون بتحريرهم بشكل فوري”.
واضاف التقرير: “أحيل الأسرى إلى أقسام الأمراض الداخلية في مستشفيات: فولفسون، تال هشومير، العفولة، الشارون، كابلان، بارزيلاي، وسوروكا. طالما جرى إحالة اسرى أمنيين مضربين عن الطعام إلى المستشفيات، لكنها المرة الأولى التي ينقل فيها هذا العدد الكبير من الأسرى المضربين عن الطعام دفعة واحدة». واضاف التقرير: حسب المعلومات، يرفض الأسرى الحصول على العلاج، كما أنهم يخضعون لحراسة مشددة من جانب مصلحة السجون”.
ونقلت القناة عن مسؤول في نقابة الأطباء، يقدم علاج للأسرى، أن الحديث يدور عن وضع إشكالي كثيرا بالنسبة لنا. الأسرى لا يتعاونون، ويحظر علينا منحهم علاجا رغما عنهم. فحينما يقول المريض لا تلمسوني ـ يمنع لمسه- حتى لو كان أسيرا”.
وأضاف المسؤول: إن الأطباء يسمح لهم بمنح علاج للأسير فقط إذا كان فاقدا للوعي. وحتى في هذه الحالة يتطلب ذلك توقيع ثلاثة أطباء كبار – ويتم التعامل مع الحالة على أنها تهدد الحياة”. واختتم المسؤول حديثه بالقول: “إذا ما توفي أحد منهم لا سمح الله، قد يجر ذلك انتقادات دولية شديدة”.