العاشق المغني / ابراهيم مالك
تاريخ النشر: 12/01/12 | 23:36
يا فاطمة
ساقص ُّعليك بعض َما شـُبـِّه َلي
وكنت أهيم كالمجنون في صحراء عمري
أتأبـَّط ُ، بيد ٍ، ربابتي المُغـّنـِّيـَة
وبالأخرى قِطعَة َقِماش ٍمَشـْدود
خربشت ُعليها خـُطوطا ً
خِلـْتـُها وَجْه َمَنْ أحِب ْ
وكنت ُهدَّني الحنين
للبرقوق البري الطالع في حواكير سمخ
فبتُّ مثل شمعة تتقاذف ذبالتها
كف ُّريح ،
استوقفني يومها وجه ٌ
عَرِفت ُفيه ِمَلامِح َأبي
قال :
يا وَلَدي !
لن يُضِل َّ
من يحسن الجمع بين عِشفيْن !
وكان يُدْرِك ُسِرّي
أنّي مُوَزَّعُ العِشق ِبين قاطمة وفاطمة !
وحين استدرت لأجيبه مُطمئِنا ً
اختفى كما لم يكن .
مِنْ يومها بِت ُّكذلِك َالعاشق ِالمُغنّي
أداوِمُ الوُقوف َ
قـُبالـَة َشـُرْفـَة ِمَنْ أحِب ْ
أبادلها الحنين والغناء .
أبادلها الحَنين والغِناء
على لحنِ ناياتِ العصافير
على همسِ ورق الشمس
وضوء الشجر
كم أحبها همساتُ قلمك
استاذي ومُعَلِمي سيدي ابراهيم مالك , قصيدتك رائعه بكل معنى الكلمه , وروحٌ تنبض فيها , وقلبٌ يتدفق بالحب , ” يا فاطمه ” , من أجمل ما قرأت وما تَلَوْتْ . ننتظر أن نقرأ المزيد فقصائدك مشوقه جدا .
حياك الله سيدي العزيز على هذا الابداع الراقي فاعجبتني كلماتك التي حوت في طياتها الحب العظيم
واعجبني فيها قولك
فبت مثل شمعة تتقاذق ذبالتها
كف الريح
وذاك الوصف الرائع
كنت اهيم كالمجنون في صحراء عمري
لك تحياتي واجلالي واسال الله ان تكون حياتك سهل اخضر مليء بالورود
ولك مني الشكر والتقدير الدائم
اخي الشاعر الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالحب الصادق والشعر الاصيل.
قصيدتك لوحة فنية رائعة الافكار والكلمات..بها بلاغة وتالق جميل..هي انشودة
الحب الخالد للوطن والاهل..الوطن مقدس ويستحق الحب الصادق الوفي..والاهل
مصدر المشاعر العشقية ومنبع الحب الكبير..
جميل ان نغني للوطن والطبيعة وخيراتها…والاجمل ان نغني للبشرية ابيات عشق
وردية الطعم والرياحين…
جميل ان نعشق الزهور البشرية..نغني لها ونبادلها الحنين والغناء..نبادلها البسمة
ونخاطبها لغة العيون..
عزيزي الشاعر..همسات قلمك غنوة حلوة المعاني..ادخلت البهجة الى سماء قلوبنا..
اسعدت مشاعرنا بالحب والشوق النرجسي..لك منا كل الشكر والعرفان..لك مني خالص
الحب والتقدير..بوركت ومزيدا من العطاء الجميل..
[…] الوَعْرِ البرّيَّة أيـُّهـا الـرّاقـِص ُ وَحـْدَك العاشق المغني يفرحني ويسعدني أن أكون أحد زوار موقع بقجة “مواهب […]