قصيدتان : شعر احمد سلامه
تاريخ النشر: 13/01/12 | 3:201.
وكانت لحظةَ العُمرِ
(ايمانُ) يا موطنَ السِّحرِ
ما اجملَ ان تسكنَ عينايَ
بين العينِ والثَّغرِ
(رفعتِ الرأسَ يا ورده)
فمادَ السحرُ في رأسي
وفي الصدرِ
وكانت فتنةً كُبرى
أشَّعتها عُيونٌ
حُلوةٌ خضرا
وغبنا في سنا اللحظة
وتُهنا في مداراتٍ
من الأنوارِ والعطرِ
وكانت لحظةَ العمرِ
2.
داهمها الخطر :-
الأُفْقُ ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ ,
ترنو في خَفَر…
وعلى التِّلال تناثرتْ
ذُؤبانُ هاتيكَ الحُفَر
الأفق ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ
داهَمَها الخَطَر .
رائعتنا القصيدتان , يا استاذي الكبير , داهمها الخطر :-
الأُفْقُ ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ ,
ترنو في خَفَر…
وعلى التِّلال تناثرتْ
ذُؤبانُ هاتيكَ الحُفَر
الأفق ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ
داهَمَها الخَطَر .
عيونها خاطبت قلبي اشواق الحب والحنين..لسانها غنى لي ابيات الشعر والقصيد.
تمنيت طيفها كل ليلة لتقبل عيوني المنام…ناجيتها لهفة للعيون الباسمة والحنين.
قلبي الحميم اشعلت به نار العطر ..ايقظتني من هيامي وشربت من خمرها كاس
العشق..سرت بدروب العتمة..متنقل بين الحفر..افتش عن نرجس الربيع..اهديه
للحبيب الغالي .. رمز الهوى والعشق العذري..
استاذي الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالحب الصادق والعطاء الخالد
قصيدتك وردية الافكار والمعاني ..غنوة للحب الكبير..فية تكلمت العيون لغة
الحب واشعلت نار الهوى بالقلوب المتيمة
لك مني خالص الحب والتقدير..جزاك الله كل الخير والبركة .
القصائدُ تشابهت كما الروايات
هنا وهناك
لكن هُنا
يستيقظُ النائم على عتبات الحلم
ويتسارع لمضغ المعنى بحرفةِ الخبير
لينتسب ولو بكلمة واحدة لإمبراطورية الجمال ألموجودة هنا
على سفوحِ حروفك
ألاخ الشاعر -ابو البراء : تحِيّاتي ألاخوية لكَ
اُقَدِّرُ توجهَكَ ، لكَ شُكري ،
تقبّل مودتي وإحترامي .
ألأخ المحامي -جمال ابو فَنّة : تحياتي العطِرة وعِمتَ صباحاً ،
أشكرُ لكَ توجهكَ الكريم وأُقَدِّره ،
دُمتَ بخير وسعادة ،
تقبّل مودتي وإحترامي .
ماسَةٌ نادرةٌ .. بريقها يفوقُ ما في الجواهر كلها ..
كلماتكِ في عُذوبة السَّحَر ..
عِمي صباحاً ولتكن أيّامكِ خضراء .. ومشرقةً كالفجر ..
تحياتي ومودّتي .
تحياتي لكَ أستاذي الفاضل
وجمل الله دروبكَ بالمحبة الأمل والعطاء, لقد استمتعت في قرائة قصائدك المرهفة في حسها وجوها .. لكني ملت أكثر الى قصيدة “داهمها الخطر” .. تقبل مودتي
داهمها الخطر :-
الأُفْقُ ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ ,
ترنو في خَفَر…
وعلى التِّلال تناثرتْ
ذُؤبانُ هاتيكَ الحُفَر
الأفق ريحٌ ومطر
وغزالةٌ سمراءُ
ألزميلة صفاء : تحياتي العطرية لكِ ،
يسرُني تمتعكِ بقراءة قصائدي ..
القصيدة الأولى : تُصوِّرُ حدث واضح ..ومفهوم يستوعبها القارئ بسهولة وتعتمد عادةً
مثل هذه القصائد على جزالة التعبير وجمال الكلمات والإستعارات
أمّا الثانية -والتي مِلتِ إليها اكثر فهي قصيدة رمزية .. تحتمل تأويلات عديدة ..
وهذا النوع يشدُّ القارئ أكثر لما فيه من إمكانيات التأويل ..
بما فيها من إستِعارات وتشبيهات .. ،
لكِ شكري وتقديري على كلماتكِ الصادقة ،
أتمنى لكِ كلَّ الخير والسعادة ،
مع أحترامي ومودتي .
اخي الشاعر الكبير احمد سلامة
لا شك ان اللحظة التي وصفتها تعادل عمرا كاملا ،قصيدتان جميلتان تبحر بهما في عالم النسيان.
تحياتي لك من صميم قلبي املا لك كل خير وعافية.
الأخ الشاعر زهدي غاوي : إنّكَ اهلٌ للمكارم وألاخلاق العالية ..
اشكر لكَ توجهَكَ الكريم ..
يُشَرِّفني إعجابكَ بقصائدي كشاعر متمكّن وذواقة ..
تحيّاتي الحارة لكَ .. مصحوبةً باصدق التمنيات لكَ بالعمر الطويل والمليئ بالسعادة
والحب والعطاء .
بالفعل هذه كلمات تشعرنا ان الشعر الحديث لا زال بخير…وان الكلمات الجميلة والابداع والتالق لا زال لهما بريق في زمن طغت عليه الكتابات الركيكة والشعر اللا شعري….دام ابداعك واتحفنا بالمزيد
ألزميلة إسراء :
تحياتي لكِ
كلماتكِ رقيقة وموضوعية وذائقتكِ عالية
أتمنّى لكِ كل الخير ..
تقبّللي شُكري وتقديري .