"دُق الواد يا عواد..شق المية يا عطية"… باجواء قرعاوية

تاريخ النشر: 14/01/12 | 2:22

ان أمطار الخير التي هلت علينا بالايام الاخيرة  ذكرتني بقصص أبي  القديمة عن  “أيام الشتاء القديمة ” وذكريات طفولته باللعب بما كان موجودا حولهم من الطبيعة  كالوديان التي تعلموا السباحة في مياهها  والطين الذي بنوا بيوت اللعب الصغيرة منه  والركض تحت الامطار بدون شمسية وغير ذلك من قصص شيقة وكانها لا تمت بصلة  من لعبنا اليوم تذكرتها كلها عندما مررت بجانب الوادي الكبير شمال كفرقرع ورأيت سائقي التركتورونات والجيبات يحاولون المرور عبر  “امواج”  الوادي  , فكان ابي يقول :   “اذكر الوديان التي كنت ألعب فيها مع أصدقائي الأطفال، كنا نلعب ونمشي خلالها ونغني بفرح وابتهاج “دُق الواد يا عواد..شق المية يا عطية” .. أذكر الباحة التي كنا نلعب فيها والعلبة التنك التي كنا ندق عليها فتحدث صوتاً نغني على إيقاعه..لم نكن نشعر بأي حزن أو ضيق، كانت حياتنا سعيدة…”.

تصوير أمير ابو فنة

‫17 تعليقات

  1. قمت منذ قليل بجولة بجانب الوادي..منظر جميل وخلاب جدا..

    الوادي ثروة طبيعية من الطراز الاول..جدير بنا المحافظة على جمالية مياه الوادي..

  2. مزبطين شباب البلد بالصيف في بنات البلد بتمشي وبالشتا في واد بجري!! المهم في استخدام للسيارات !!!

  3. هسا هاي بلدنا اللهم زيد وبارك

    انا قبل اكمن يوم رحت على الواد يا الله محلا ميتو كانت بنيه بس بنسبي لعني زرقاء وصافيه

    الله يا اهل بلدي

  4. احلى بقجة ويا احلى جار والله مش بس الواد والحاره الي كنت منورها الله يسعدك دايما بدكرنا بالطفوله الرائعه

  5. كثير حلو الناس و الواد هو الي محلين كفر قرع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة