آلاف يصلون الجمعة عند أزقة القدس وآخرون في المسجد الاقصى
تاريخ النشر: 30/05/14 | 17:56قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها بعد ظهر اليوم الجمعة 30/5/2014 إن آلاف المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاة الجمعة عند أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومداخلها ، فيما صلى آخرون في المسجد الأقصى، خاصة من كبار السنّ، وذلك بالرغم من التضييقات المشددة من قبل قوات الاحتلال ومنعهم من دون الـ 45 عاماً من دخول المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر وحتى صلاة الجمعة، فيما وقعت مشادات كلامية وتدافع بالايدي بعدما حاولت قوات الاحتلال الاعتداء على المصلين عند الحواجز التي نصبها .
وأشارت “مؤسسة الأقصى” ان الاحتلال تعمّد اليوم بنصب حواجز مكثفة في أزقة القدس القديمة، وقطع أوصال البلدة من خلال هذه الحواجز، ومنع أهل البلدة نفسها التنقل بين حاراتها،أو الوصول الى بوابات المسجد الأقصى، وفي نفس الوقت نصب الحواجز عند مداخل البلدة القديمة مبكراً .
وبالرغم من كل هذه الاجراءات فقد أدى آلاف المصلين الجمعة في مواقع متفرقة وكثيرة داخل أزقة القدس، وعند مداخلها ، وبالذات في منطقة باب العامود والأسباط، وباب حطة والمجلس ، وشارع الواد ، كما أصر آلاف أخرون بأداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى، خاصة من كبار السن،هذا وكان المئات أدوا صلاة الفجر في منطقة باب الساهرة ، وطلعة باب الاسباط ، بسبب إجراءات المنع الاسرائيلي.
الى ذلك حيّت “مؤسسة الأقصى” جموع المصلين من أهل القدس والداخل الذين أصروا على شد الرحال الى المسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر ثم الجمعة في المسجد الأقصى ، أو في أقرب نقطة استطاعوا الوصول اليها، فيما حذرت “مؤسسة الأقصى” من سياسات الاحتلال الممنهجة بفرض قيود على دخول المصلين الى الاقصى ، في ايام الجمع وغيرها من الأيام، وذلك في محاولة لتفريغه من المصلين ، أو على الأقل تقليل العدد فيه ، سعياً منهم الاستفراد بالمسجد الأقصى، لكن المؤسسة أكدت ان مشوار الرباط وشد الرحال الى المسجد الأقصى سيتواصل بل سيزداد يوما بعد يوم .
محمود أبو عطا