نوبات الغضب عند الأطفال
تاريخ النشر: 14/01/12 | 13:04فجأة يتحول ملاكك الصغير إلى وحش يدمر كل شيء أمامه،فتبدأين بالتساؤل عن سبب هذا التغيّر المفاجئ؟ وعن السبب الحقيقي وراء هذه النوبات فهل صحيح ما يقوله بعض الآباء بأنها مجرد «دلع أطفال».مهما كانت التسمية التي تطلقها على مشاعر الطفل الغاضب، يجب معرفة أن لكل التصرف سببا مقنعا، ومن خلال هذه الحالات التالية بالإمكان تتبع بعض الخطوات لمعرفة كيف التصرف مع نوبات الغضب عند الأطفال.
الحالة الاولى- تقوم طفلة تبلغ من العمر 21 شهر برمي نفسها على الأرض، والصراخ والرفس.
هنا عليك بشكل هادئ أخبار الطفلة بأنك موجود إذا كانت تريد التحدث عن ما يضايقها، ولكن أتركها تفرغ غضبها بطريقتها دون تدخلك، فقد لا يستغرق هذا وقتا طويلا مقارنة مع وجود مقاومة من الأب أو الأم.
هذا لا يعني تربية الطفلة تحت التهديد، انما تلقينها أن نوبة الغضب غير مفيدة، ولن تحصل على شيء منها.
الحالة الثانية- طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، يصاب بحالة من الغضب فيبدأ بضرب الجدران بيديه، والأرض برجليه.
هنا يجب نقل الطفل إلى زاوية في غرفته وتركه لكي يفرّغ غضبه، حتى يشعر بأن ما يقوم به سيؤذيه هو فقط، وأخباره إن جرح يده مثلا انه لن يتمكن من اللعب مع أصدقائه، أو إذا صرخ عاليا فقد يجرح حنجرته، ولن يتمكن من التحدث مع أصدقائه.
الحالة الثالثة-طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، تغار من شقيقتها الكبرى، وتحاول أن تأخذ كل شيء تملكه شقيقتها، أو ترمي بنفسها على الأرض وتبدأ بالصراخ والبكاء المزعج.
يجب اخذ الطفلة إلى غرفتها، وتركها في الداخل، بعد عدة دقائق الدخول واخبارها بأن أغراض شقيقتها ليست ملك لها، وبأنها يجب أن تحترم أغراض الآخرين.
الحالة الرابعة-إذا قامت بنفس النوبة في المتجر، قومي بالتوقف عن التسوق، وأخرجي من المتجر، ضعيها في السيارة أو في مكان تستطيعين التحدث إليها، وأخبريها أنك غير مسرورة من تصرفها، وبأن هذا سيكلفها الكثير لأنك لن تشتري لها الأطعمة التي تحبها، وبأن الجميع في المنزل سيكون غاضبا جدا ومستاء من تصرفها.