خربشات على المرآة ليلة الخميس

سنحت لي الفرصة ليلة الخميس بزيارة ملعب كرة القدم المصغرة في البلدة حيث يشارك ابني في مباريات كرة القدم الحماسية هناك. اندهشت من عدة مركبات تجتمع معا لتصنع التجربة الممتعة.
فأولا:
وجدت عددا كبيرا من الشبان الكبار والصغار يحتشدون قريبا من الملعب لمشاهدة احداث المباراة المثيرة بالفعل.

وثانيا:
لاحظت المواهب المبدعة التي تمارس لعبة كرة القدم بمهنية كبيرة ومقنعة للغاية.

ثالثا:
لفتت نظري الروح الرياضية الجمة والجميلة التي يتميز بها اللاعبون والطاقم المرافق بصورة تدعو للاحترام والمفاخرة.

رابعا:
اقتنعت مرة اضافية بانه يمكن تحويل هذه اللحظات الى مشاهد ناجعة فيما يتعلق بتحويل الوقت الممل والضجر وأوقات الفراغ الى اوقات تنطوي على السرور والفائدة.

خامسا:
هذه فرصة مواتية وهامة للمحافظة على الروح الرياضية واللياقة البدنية في مدننا وقرانا التي تعاني من شحة الموارد والأطر التي يمكن للشبيبة التواجد في اطارها بصورة فعالة.

سادسا:
الشباب الذين يتجمعون عند جوانب الملعب يتمتعون بتمضية وقتهم بتجاذب اطراف الحديث حول مواضيع مختلفة ومنها المباراة التي يشاهدون احداثها في الملعب.

ملاحظة لا بد منها:
يحبذ ان نحافظ على النظافة فليس من المنطق ان نتمتع بوقتنا بدون ان نأخذ بعين الاعتبار النظافة والوقاية وخاصة في المؤسسات العامة فإذا تواجدنا في مدرسة او قريبا منها وأتيحت لنا الفرصة للتواجد هناك فالمطلوب منا ان نصون المشهد العام، فلا يعقل ان نخلف وراءنا ونترك اكواما من بقايا المكسرات والبذورات والأكياس الفارغة بدون الاهتمام بتنظيفها قبل مغادرة المكان.

نادر ابو تامر