سُلافُ…

تحياتي د. سامي من القلب ابداع لوحه جميله واغنيه رائعه لبلبلين محلقين بالسماء لروعة القصيده
لك شكري واحترامي

حيّاكم الباري جميعاً ، يا فراشة الوادي التي تتذوق الشعر الجميل،وليس هناك من يتذوقه إلا وتكون نفسه وروحه جميله وقلبه أجمل ، وإليك يا أبا نزار الشكر مشفوعاً بالمحبة ، والى عزيزنا وحبيبنا وعميد معلقينا أبي نبراس حيّتك مرافئ الروح والسفر فوق البحار.

أشكر الأخ الشاعر محمود كيوان على تذوقه وذوقه الراقي، سعدتُ بكلماتك

لا ورب السماوات والارض احسست عندما قرات هذه الكلمات انني احلق في سماء واجواء غير عاديه اهي الدنيا الذي نعيش بها؟ ام في الاحلام؟ لست ادري المهم ان الكلام جميل ويصل كل القلوب المحبه للشعر والادب .تحياتي لك د.سامي ادريس

كيف حالك يا أم السعيد، المهم أن هذا السعر يسعدك ولو قليلاً ، ولو للحظات، فننساه حال انتهائنا من الاطلاع عليه، لكن هل تعرفين كيف يكون حال الشاعر الصادق عند كتابة القصيدة.. إن كلماتك جعلتني أعود الى القصيدة لأبحث عن موضع الإبداع فيها، فوجدتني كأنما كنت في حلم.. ضائعاً محلقاً طائراً في حلم، عندما طارت سُلاف مهاجرة الى بلاد بعيدة وتركتني يتيماً وحيدا . لكن طريقة التعبير هي التي تميزنا نحن الشعراء عن غيرنا . لك مني أجمل الأمنيات بالحياة السعيدة وهدأة البال وسلامة الأولاد وأولاد الأولاد ونجاحهم في الحياة.

يقول إخواننا العبرانيون : ( الأخير الأخير هو الحبيب الحبيب) وأنت يا أبا فريد الطائر الأخير ، ولكنه لم يضل طريق سربه وتاه في الفضاء، بل هو طائر عاشق قلبه دليله.
يسعدني سماع تعليقك دائماً .

أسعدتني كلماتك يا روان ، ونحن الشعراء يسعدنا الكلام الصادر من القلب، فنعرف أننا قد أوصلنا رسالة القصيدة وأسعدنا القارئ ولو للحظة.
أذكر أنني قرأتُ لكِ صورة جميلة عميقة في الحزن والشوق، وأقول لك ما قلته من قبل لشاعرة الوادي:
كلُّ من يتذوق الجمال في هذا الشعر لا بد أن تكون نفسه وروحه جميلة،وقلبه أجمل.
وعندما تكون كلماته شعراً معطراً ، فقد وهبه الله آيات الكمال .
كلماتك قصيدة تسعد القلوب وتدفئ الأرواح في هذا الشتاء. مقطع آخر في مثل هذا الجمال ويمكن نشرها قصيدة. تحياتي!

د. سامي ادريس
أنتَ حيثما كنت
تحية كأنفاس الوليد..

نعم.. كلّ شاعر يُسعده ويُفرحه الكلام الصّادر من القلب.. فالكلام الجميل أيًا كان عندما نمزجه بمهجتنا يكون ناقوس الحياة ويُحيّينا من قديم جديد.

ألف شُكر على تعليقكَ الجميل.. أعرف جيّدًا بأنَّ من يقول الكلام الّذي سبق ونشرتهُ هنا هو من يُجمّل الحياة ويفكّك جزيئات المصاعب ليجعل الحياة تتنفّس ذاتها نورًا بالرّغم من مرارته وقساوته.. فبين شِفار الحوادث والحياة المليئةُ بزخم كلومها الغائرة، وبين أنين الصّمت السّاكن فينا وإن تكتّمنا بِهِ على ألمٍ دفين تولَدُ تلكَ الجذوة من الأمل حتّى وإن كانت تبدو في حِسِّنا التعوب كذبالةِ شمعة كسيرة.. ويستمر الأمل كلّ ما أسمع درويش يقول: “على هذِهِ الأرض ما يستحق الحياة”. كلامه هذا يصرفني بلباقة شعرية رغم أضراس الإحباط والإكتئاب الّذي يسحق فينا المُهَج والخلجان.

أمّا بالنّسبة للقارئة الّتي لم تعجبها كلمات القصّيدة بحُجة أنّها ترتبط بالخمر وما شابه.. فَعن نفسي أرى العكس تمامًا.. حتّى وإن وُجِد بها كلمات عشق خمرية.. فلا يسعني القول إلّا: أنَّ شِعر الخمريات على الرّغم ممّا فيه من المجون وبعض المعاني السيئة والمنبوذة إسلاميًا، إلّا أنّهُ ممتع وطريف ولا يخلو من الصُّور البديعة، كما أنَّ الشّعر الخمري هو جزءٌ لا يتجزأ من تراثنا الأدبيّ الكبير.

تحيتي إلى المبدع فيكَ الّذي يسكن هناكَ في أقصى الوريد