النائب صرصور يزور مدينة عكا لمتابعة قضاياها العالقة
تاريخ النشر: 17/01/12 | 2:22زار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، أواخر الإسبوع مدينة عكا وذلك لمتابعة عدد من القضايا المهمة والتي تم بحث بعضها في لجنتي المالية والداخلية البرلمانيتين مؤخراً، وخصوصاً ما يتعرض إليه سكان عكا الأصليين من موجة لأوامر الإخلاء التي تهدف لتهجير المواطنين العرب من مدينتهم التي نشأوا فيها منذ مئات السنين.
كان في إستقبال الشيخ صرصور كل من الشيخ محمد سالم رئيس الحركة الإسلامية في عكا ، والأستاذ أحمد عودة عضو البلدية عن الجبهة والشيخ فتحي عسكري والسادة أبو رائد عودة ، أبو ثائر سليمان ومحمود عودة نائب رئيس لجنة التجار ، والمحامية سهير عامر والسيدة ريحانة أبو الخبر رئيسة لجنة أمور الطلاب والسيد هاني اسدي . كان الاجتماع الأول في بيت الحاج أبو الرائد عودة .
تم إستعراض تفاصيل الخطر الذي يتهدد 11 عائلة عربية بسبب أوامر الأخلاء حيث تشعر العائلات أن هناك سياسة خفية تسعى شركة عميدار إلى تنفيذها وفي صلبها تفريغ المنطقة التي تسكنها العائلات من سكانها تمهيداً لبيعها لمستثمرين يهود من الداخل ومن الخارج.
أكد الحضور أن هناك أكثر من دليل يشير إلى هذه الحقيقة من أهمها عدم الكشف عن تكلفة ترميم البيوت التي تدعي الشركة انها بصدد تنفيذها منعاً لخطر الإنهيار كما تزعم ، ومدة الترميم التي يمكن أن تُبقي أصحاب هذه البيوت خارج عقاراتهم، إضافة إلى ضمانات ممنوحة إلى هؤلاء السكان لمنع أي إحتمال يحول فترة الإبعاد المؤقتة إلى أبدية.
تناول الحضور ايضاً الحلول الممكنة والأليات المتوفرة لمواجهة هذا الوضع قانونياً وجماهيرياً وسياسياً ، ومدى ما يمكن أن يقدمه النواب العرب بهذا الصدد .
هذا ولخص الشيخ صرصور الإجتماع بالتأكيد على ما يلي :
اولاً : متابعة القضية بشكل منهجي بالخروج من دائرة الزيارات الروتينية إلى زيارات فاعلة.
ثانياً: تشكيل لجنة من ثلاثة نواب عرب يمثلون الأحزاب الثلاثة تكون مهمتهم متابعة الملف مع القيادة المحلية وتحديد الأهداف والوسائل الكفيلة بالخروج من هذه الأزمة، وأن تزور هذه اللجنة المدينة في أقرب فرصة لوضع الخطة النهائية.
أتفق الجميع على أن قضية ال- 11 عائلة هي الامتحان الأكبر للجماهير العربية فيما له علاقة بمدينة عكا، بحيث يعتبر النجاح في إنقاذ هذه البيوت ضماناً لإنقاذ عكا القديمة كاملة ، والعكس صحيح.
يذكر أن الوفد زار ايضا خيمة الاعتصام في البلدة القديمة والتي أقامتها الجبهة حيث أبدى الوفد تضامنه الكامل مع نضال أهالي عكا المشروع ، والإصرار على العمل المشترك في سبيل مواجهة كل التحديات والمخاطر.