وفد برئاسة الشيخ إبراهيم يزور عوائل ضحايا المكر وجديده
تاريخ النشر: 17/01/12 | 5:14قام وفد برئاسة الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وبصحبة الأستاذ خضر حسن والشيخين محمد سالم رئيس الحركة الإسلامية في عكا وفتحي عسكري والمساعد البرلماني حسني عيسى، بزيارة أسرة المرحوم علاء أبو عيشه إلتقى خلالها السادة عبدالله أبو عيشه والد المرحوم وصالح أبو عيشه واحمد ابو عيشه.
كما وقام الوفد بزيارة اسرة المرحوم الطفل أنس كيال حيث إلتقى هناك مع أهل المرحوم وأقاربه إضافة إلى زيارة أسرة المرحوم رياض كيال حيث إلتقى بوالدي المرحوم وأقاربه .
قدم الوفد في زيارته لأسر الضحايا تعازيه وتعازي الجماهير العربية المجدّدة ، معبرا عن مدى الألم والغضب الذي يملئ القلوب على الدماء البريئة التي نزفت في الفترة الأخيرة في المكر وجديده .
كما وعبر عن تضامن الوفد مع اسر الضحايا مؤكدين على أن المجتمع العربي لن يبخل بأي جهود لمواجهة التدهور الحالي بعد هذه الموجة العاتية من العنف والجريمة التي بدأت تجتاحه في كل أماكن تواجده في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة ، متمنيا أن تكون دماء أعزائهم آخر الدماء التي تنزف بسبب العنف والجريمة..
هذا وأستمع الوفد إلى رواية أسر الضحايا والتي إمتلأت حزنا وألما ليس فقط على فقدان أعزائهم وهو المصاب الأكبر ، ولكن لإستمرار العنف وإستفحاله بشكل بدا يهدد إستقرار وأمن كل فرد في المجتمع، أمام عدم إكتراث ولا مبالاة الأغلبية الساحقة من ابناء المجتمع الذين لم يستخلصوا العبرة مما يحدث ، وعجزهم عن التحرك في سبيل ردع المجرمين رغم قلتهم في مجتمعنا العربي .
بدوره أكد الشيخ صرصور على أن أنه لا مفر من أجل إنقاذ مجتمعنا من إجتماع الكلمة وتوحيد صف كل القوى الحية فيه وهي التي تشكل الأكثرية بلا خلاف ، من أجل دحر كل مظاهر العنف والجريمة مشيرا إلى ضرورة التحرك السريع لهذه القوى قبل أن يعم الخراب ، وهذه مهمة ليست بالمستحيلة بل هي ممكنة إلى ابعد الحدود ، وفي متناول اليد إذا ما تحرر الوعي وإنطلقت الإرادة وإتخذ القرار السليم بهدف تغيير الأوضاع، منتقداً في السياق نفسه فشل الشرطة حتى الأن في إجتثاث ظاهرة العنف والجريمة رغم توفر كل الوسائل لذلك/ ومطالباً الشرطة والحكومة بوضع هذه الظاهرة على راس سلم أولوياتها والذي يعني تجنيد كل الطاقات البشرية والمادية للقضاء عليها أو على القل التقليل من أضرارها حتى الحد الأدنى