فوز مكابي ام الفحم على بيتار شمشون تل ابيب 1-0

ضمن مُباريات الاُسبوع التاسع عشر من دوري الدرجة المُمتازة، فاز مساء أمس الأثنين  فريق مكابي اُم الفحم على ضيفه بيتار شمشون تل أبيب الرملة بالنتيجة 1-0   في المُباراة التي جرت أحداثها على ارضية ستاد السلام وحضرها حوالي 1300 مُشجع فحماوي شجعوا الكتيبة الصفراء طيلة دقائق المُباراة .

بدأ الشوط الأول بجس نبض من الفريقين حيثُ تمركز اللعب في وسط الملعب ولم نرى هجمات خطيرة تُذكر، حتى جاءت الدقيقة 20 والتي بدأ فيها الفريق الفحماوي يتجرأ ويُهاجم الضيوف وخاصة من الجهة اليُسرى ولولا سوء الحظ لنجحوا تلامذة السير سباغ في تسجيل الهدف الأول أثر بلبلة حدثت في صفوف الدفاع التل أبيبي وصلت الكُرة في نهاية المطاف الى تامر طاطور المُندفع من الخلف ليصوبها قوية لتصطدم  في احد مُدافعي الفريق الضيف وتخرج لرُكنية لم تُستغل.  وحتى نهاية الشوط لم نُسجل هجمات خطيرة لكلا الفريقين لتأتي صافرة نهاية الشوط الأول الذي تميز في الحذر من كلا الفريقين رغم حاجة أصحاب الأرض الى الفوز بأي ثمن للبقاء ضمن فرق القمة, ولينتهي الشوط بالتعادل السلبي 0-0.

أما الشوط الثاني فقد  بدأ  بإصرار  من فريق مكابي اُم الفحم على الفوز الذي بدأ  مع صافرة البداية  بشن هجماته الواحدة تلو الاُخرى الا أن دفاع الفريق الضيف كان له بالمرصاد، وكان واضحًا للعيان التعب على المُهاجم روبرت ارحيل الذي لم يُقدم أداء جيد,  الأمر الذي دفع بآفي سباغ الى إدخال المُهاجم عُبادة زبيدات بديلأ لعبد كعبية وتغيير طريقة اللعب الى 4-3-3 بالإعتماد على 3 مُهاجمين.  ولم يحتاج زبيدات الى أكثر من دقيقة لصنع أول فُرصة حقيقة في المُباراة عندما مرر كُرة عرضية مُتقنة من الجهة اليُمنى وصلت الى المُندفع من الخلف يوفال شواط على طبق من ذهب ولكن الأخير سددها  الى الخارج. هذه الفُرصة الهبت الجماهير المُتعطشة  على المُدرجات وكذلك اللاعبين الذين حسّنوا من آدائهم بصورة ملحوظة الأمر الذي أدى الى وصول اصحاب الأرض الى العديد من الفُرص التي لم تُستغل الى أن جاءت الدقيقة 62 عندما خطف زبيدات الكُرة من احد لاعبي الدفاع التل ابيبي وانطلق بها نحو منطقة الحزام بسُرعة جنونية الأمر الذي أجبر الأول على عرقلة المُهاجم الفحماوي داخل منظقة الجزاء ليُعلن الحكم عن ضربة جزاء مُستحقة أحسن استغلالها المُتخصص يوفال شواط مُفجرًا بُركانًا فحماويًا على المُدرجات.

بعد هذا الهدف وصل لاعبوا مكابي اُم الفحم الى العديد من الفُرص لمضاعفة النتيجة، ولولا سوء الحظ لأنتهت المُباراة بنتيجة أكبر من ذلك بكثر، فتارة ارحيل ينفرد بالحارس ويُسدد ضعيفة وتارة اُخرى اشرف سليمان يُسددها  عالية امام مرمى خالي فضلًا عن زبيدات الذي استغل سُرعته جيدًا ووصل الى العديد من الفُرص لكنه لم يُحسن التسجيل. وقد استمرت هذه السيطرة حتى أتت صافرة النهاية لتنتهي المباراة بالنتيجة 1-0 للفريق الفحماوي.

من معتصم مصاروة  ومحمد خضر محاميد