يومًا دراسيًا في التربية الخاصّة في كلية "كي"
تاريخ النشر: 18/01/12 | 11:26أقام القسم الابتدائي لتأهيل المعلمين العرب وقسم التربية الخاصة في كلية “كي”، يومًا دراسيًا في التربية الخاصّة بعنوان: “التّعامل مع صعوبات التّعلم في الوسط العربيّ في الجنوب”. شارك في هذا اليوم عدد من رجال التربية الخاصة والمرشدين التربويين، إلى جانب عدد كبير من الطالبات والطلاب من كافة التخصصات في الكلية.
السيدة ريكي حداد، عميدة الطلبة، افتتحت هذا اليوم بكلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين، مركزة على أهمية التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل إيجابي وحضنهم في دفء المجتمع لأنّ الإنسان هو الإنسان. الدكتور سليم أبو جابر، رئيس القسم الابتدائي ورئيس مركز أبحاث تدريس اللغة العربية، رحّب بالحضور مبينًا أهمية إطّلاع كل معلم في سلك التربية والتعليم في مدارس الجنوب على موضوع التربية الخاصة وما يحوي هذا الموضوع في طيّاته من فوائد للتعامل مع التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن الكلية تسعى إلى إعداد معلمين ذوي معرفة وخبرة في مجالات تدريس هذا الموضوع بتخصصاته ومصطلحاته المختلفة.
المربي والخبير في هذا المجال، السيد سليمان النصاصرة، ألقى محاضرة شائقة، تناول فيها موضوع استراتيجيات علاج ملائمة لتلاميذ ذوي صعوبات تعلّم في مدارس الجنوب وكيفية تعليم طرائق باستراتيجيات مختلفة في هذا الموضوع.
أمّا الدكتور بديع القشاعلة، رئيس قسم التربية الخاصة، فقد ألقى محاضرة هامّة بعنوان: التشخيص الفارق بين مفهومي العُسر التعليمي وصعوبات التّعلم. وفي هذا الإطار أسهب الدكتور القشاعلة في سرد حالات خاصة من واقع المجتمع العربي للتمييز بين العُسر التعليمي وحالات تشخيصه وبين صعوبات التّعلم التي يمكن أن تؤثر على التحصيل الدراسي عند الطالب. كما أدلى بأمثلة لعلاج مثل هذه الحالات من واقع الحياة اليومية.
وقد أخْتُتِم هذا اليوم بحلقة دراسية بعنوان: طلاب التربية الخاصة في المدرسة العادية. شارك فيها الحضور وطلاب الكلية، حيث أجاب فيها الدكتور بديع القشاعلة والسيد جميل أبو عجاج على أسئلة المشاركين ومداخلاتهم.
هذا وقد تمّ تكريم الطلاب الفعالين في القسم الابتدائي ونشاطاته المختلفة منذ بداية هذا العام الدراسي، ببطاقات شكر، قام بتوزيعها على الطلبة الدكتور سالم العطاونة. وفي هذا الإطار شكر الدكتور أبو جابر جميع الحضور من المرشدين التربويين الذين شاركوا في الإعداد لهذا اليوم وأسهموا في إنجاحه، وخاصة: الدكتور موسى أبو شارب والدكتور أحمد العطاونة والسيد عدنان أبو جريبيع. كما شكر أبو جابر المرشد التربوي عارف أبو عجاج والطالبة إسلام أبو حامد على العرافة الناجحة لهذا اليوم.