نصائح لتعليم طفلك أُسس التغذية الصحية

مع انتشار إعلانات الوجبات السريعة والتي تخاطب فئة كبيرة من صغار السن…تعاني كثير من الأمهات مع أطفالها حين يأتي الأمر لتقديم الأطعمة الصحية برغم أهميتها لنمو الطفل عقلياً وبدنياً. ومن هنا يجب على الآباء غرس العادات الغذائية الصحية في الأطفال منذ سن صغيرة عن طريق وسائل بسيطة لتعليم الطفل أهمية الأطعمة الصحية وتشجيعه على تناولها.
وإليكِ بعض النصائح والوسائل التي تهدف لتعليم الطفل أسس التغذية الصحية وأهميتها:

مشاركة الأطفال في شراء الأطعمة:
اجعلي أطفالك يشاركونك في تسوق الأطعمة والمواد الغذائية وشجعيهم على عمل بعض الخيارات بأنفسهم واسأليهم عن أسباب اختياراتهم، وتعد هذه الطريقة من أفضل الوسائل التعليمية للأطفال التي تشجعهم على تناول ما يقومون بشرائه. كما يمكن تحويل الأمر للعبة مثلا أن تطلب الأم من طفلها إحضار خضروات باللون الأصفر.

قراءة ملصقات الأطعمة ومقارنة المكونات:
إذا كان عمر أطفالك يسمح بذلك اجعليهم يقوموا بقراءة ملصقات الأطعمة ومقارنة مكوناتها واختيار الأطعمة الأقل في نسبة السكريات أو في نسبة الدهون. وتقول خبيرة التغذية كوني ايفرز صاحبة كتاب (كيف تعلمين أطفالك حقائق التغذية) انه يمكن استغلال فضول الأطفال في تعليمهم العديد من أسس التغذية الصحية مثلاً أن تعطى الأم للأطفال نوعين مختلفين من الأطعمة وتطلب منهم قراءة الملصقات واستنتاج الخيار الأفضل منهما من خلال مقارنة المكونات.

كوني ايجابية:
لا تصنفي الأطعمة لأطفالك على أنها سيئة أو جيدة فقد يثير هذا التصنيف فضول الطفل في تجربة الأطعمة الممنوعة عنه، بل صنفيها على أسس صحية فمثلاً يمكنكِ استخدام بعض العبارات لطفلك:
اللبن يساعد على نمو العظام فتستطع اللعب والركض.
الخضروات تنمى الذكاء وتساعدك على التفوق في دراستك.
السكريات تمد الجسم بالطاقة وتجعلك قادر على اللهو وأداء الفروض المدرسية……وهكذا.

تنمية خيال الطفل باستخدام الأطعمة:
قدمي لأطفالك مجموعة من الأطعمة المغذية كالفواكه والخضروات واطلبي منهم تقديمها في صورة لوحة على طبق التقديم فهذه الطريقة تنمي مدارك الطفل ومهاراته كما تشجعه على تناول ما صنعه بيديه.
وأخيراً كوني قدوة لأطفالك في عاداتك الغذائية واحرصي دائماً على تناول الأطعمة الصحية المفيدة.