ايران تحارب امريكا بأسلحة الباربي
تاريخ النشر: 18/01/12 | 23:44
ظهرت أزمة " الباربي " الأميركية مرة أخرى على الساحة الإيرانية حيث شنت شرطة الأخلاق بإيران، حملة صارمة على بيع دمية "باربي" في الاسواق الايرانية وذلك " لحماية الجمهورية" مما تعتبره ثقافة غربية خبيثة تعمل على تآكل القيم الإسلامية، وبينما يشدد الغرب العقوبات على إيران مع تزايد التوترات بشأن برنامجها النووي فإن حظر باربي داخل البلاد جزء مما تطلق عليه الحكومة (حربا ناعمة) على التأثيرات الثقافية المنحلة.
هذا وقد منعت شرطة الآداب الإيرانية بيع اللعبة المعروفة عالميا "باربي" حيث تعتبرها أخطر من الصواريخ لأنها بمثابة حصان طروادة الخشبي يختبيء داخله الكثيرون من جنود الغزو الثقافي.
وأفادت وكالة "رويترز" أنه تمت مطالبة جميع باعة الألعاب بإزالة الألعاب الأميركية المصنعة من قبل شركة "ماتيل".
وأعلنت السلطات الإيرانية في عام 1996 أن لعبة "باربي" لا تتوافق مع الثقافة الإسلامية، ولكن إلى اليوم لم تمنع بيع ألعاب "ماتيل" في الأسواق.
وحاولت الشركات الإيرانية مواجهة غزو " الباربي" من خلال تصنيع دميتين بالزي الإيراني التقليدي لتنافس دُمية باربي الأميركية في أسواق العاصمة الإيرانية، فقد ظهرت في أسواق طهران سارا (امرأة) ودارا (رجل)، وهي بموديلات مختلفة جميعها مقتصرة على الزي الإيراني التقليدي ومختلفة عن نظيراتها الغربيات، إذ لا يمكن تعريتها من ملابسها، وتبدو الملامح الشرقية واضحة على سارا ودارا في محاولة من منتجيها لتأكيد مصدرها في حالة دخولها لأسواق غير شرقية. ويبلغ سعر الدمية الإيرانية الجديدة نحو 15 دولاراً، وهو نفس سعر دُمية باربي العادية التي يصل الطراز المجهز بالاكسسوارات منها نحو 100 دولار.
ويقول التجار إن الدُمية الإيرانية لا تحظى بإقبال كبير في الوقت الراهن بسبب جهل الكثيرين لها، إلا أنها قد تسيطر على السوق الإيراني في المستقبل القريب في غياب المنافسة الغربية لها.
وما اتجهت إليه إيران قد نادت به منظمة الطفولة التابعة إلى الأمم المتحدة (اليونيسيف) من قبل، فقد قامت منذ شهور بتقديم مساعدة مالية إلى الحكومة البوسنية لإنتاج لعبة للأطفال البوسنيين اسمها أمينة؛ لتكون بديلا للدمية الأميركية (باربي)، وذكرت إحصائية صادرة عن مؤتمر الطفولة الذي عقد حديثا بجامعة الدول العربية في القاهرة، أن أكثر من 90 في المئة من لعب ودمى الأطفال الموجودة في العالم العربي تم استيرادها من الولايات المتحدة الأميركية والصين، وفي هذا الصدد تبنى المؤتمر توصية بتشجيع إنتاج دمية أطفال تعكس القيم العربية الأصيلة وتكون بديلا ومنافسا لباربي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخوض منذ قيامها قبل 25 عاماً حرباً ثقافية شرسة مع الغرب في محاولة لتأكيد ذاتها الإسلامية.
فمنذ ذلك الحين منعت الموسيقى الأجنبية والقنوات الهوائية إلى جانب سلسلة من الإجراءات الأخرى، التي تطال عالم الثقافة والفن، مغلقة كافة الأبواب أمام تسلله إلى الداخل.
الغريب العجيب ان ايران الشيعيه المتبعه لافكار ما انزل الله بها من سلطان تحارب باربي ولا تحارب تغير الجنس ولا تحارب زواج المتعه وسب الصحابه وسب ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها
غضب الله على الفاسقين اتباع ابن سباء والعلقمي