يشاي ينفي، وزحالقة يؤكد: "فتاوى دينية تمنع توسيع مناطق النفوذ"
تاريخ النشر: 20/01/12 | 3:33استجوب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، وزير الداخلية ايلي يشاي، حول امتناعه عن التوقيع على توصيات رسمية بتوسيع مناطق نفوذ عدد من البلدات العربية، رغم توصيات لجان فحص الحدود، التي عينتها وزارة الداخلية نفسها. وسأل زحالقة ما هو سبب امتناع الوزير عن التوقيع والمصادقة على توصيات اللجان المهنية؟ في كم بلدة عينت لجان حدود، وعلى كم توصية صادق الوزير حتى اليوم؟ وجاء الاستجواب على خلفية توارد انباء عن ان يشاي يرفض التوقيع على توسيع مسطحات النفوذ بسبب فتاوى دينية تحرم نقل الأراضي لمن يسمون “أغياراً”.وسأل زحالقة: “لماذا يرفض الوزير التوقيع على توسيع مسطحات البلدات العربية؟ ما هي هذه البلدات؟ ما صحة الانباء عن سبب عدم التوقيع؟”. في رده نفى إيلي يشاي أنه لا يوقع، وشدد على انه لا توجد فتوى تلزمه بعدم توسيع مسطحات البلدات العربية. وهاجم يشاي النشر المغرض والكاذب – على حد قوله – عن انه يرفض التوقيع. وقال يشاي بأنه وقع على توسيع منطقة نفوذ حرفيش مثلاً وعيلبون مثلاً وانه لم يوقع على توسيع مسطح البعينة النجيدات لأن لجنة الحدود المهنية أوصت بعدم التوسيع.
الجدير ذكره أنه تبين بعد الفحص الذي أجراه مكتب النائب جمال زحالقة بأن مجلس محلي عيلبون لم يتلق أي بلاغ بأن الوزير وقع على توصيات توسيع مسطح القرية.
خلال الاستجواب وجه النائب زحالقة كلامه الى الوزير يشاي قائلاً: “إذا لم يكن لديك مانع من التوقيع كما تقول، فعلى الطاولة في مكتبك توصيات رسمية بتوسيع مناطق النفوذ في ثمانية بلدات عربية يمكنك التوقيع عليها وسيكون ذلك الجواب الفعلي على ان النشر عن رفضك التوقيع غير صحيح. يمكنك دحض النشر بالفعل لا بالكلام، إذا وقعت على توسيع نفوذ عرابة وسخنين والمشهد والرينة وشفاعمرو وطمرة وعيلوط والبطوف. ما تسميه كلام مغرض لم يأت من فراغ، وهو متداول بين الصحفيين وبين رؤساء السلطات المحلية ويأتي حتى من مصادر موثوقة في وزارة الداخلية، التي أكدت لي بأنك ترفض التوقيع لاعتبارات فتاوى دينية. عدم توقيعك يؤكد انك تمتثل لفتاوى دينية”.
في جوابه تهرب يشاي من الإجابة عن عدم التوقيع على توسيع نفوذ سلطات محلية عربية وادعى بأن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة وأنه يجري توسيع مناطق النفوذ أصبح مرتبطاً بالتخطيط مما يؤدي إلى تعقيد الأمور.