استجواب وزير التربية والتعليم حول المعلمات بدون عمل
تاريخ النشر: 22/01/12 | 4:46بادرت جمعية نساء ضد العنف ضمن عملها في المرافعة في مشروع “النساء والعمل” بالتعاون مع النواب حنا سويد من كتلة الجبهة ومسعود غنايم من كتلة القائمة الموحدة لتقديم إستجوابين لوزير التربية والتعليم جدعون ساعر حول قضية المعلمات العربيات المعطلات عن العمل.
تطرق الإستجواب الأول إلى الخطط التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتشغيل المعلمين العرب في المدارس اليهودية، والميزانيات التي تخصص لهذه البرامج. فيما تخصص الاستجواب الثاني بطلب تفاصيل حول التعيينات التي تم تشغيلها لمعلمات جدد أو لزيادة بنسبة وظيفة لمعلمة عاملة.
وأشارت السيدة سوسن توما – شقحة أنه ومن خلال تجربتنا في الحقل نرى أهمية كبرى لتوفير المعلومات حول الآليات التي تتخذها الوزراة ومؤسسات الدولة من اجل تطوير العمل وانخراط أكبر عدد ممكن من الأكاديميات المعطلات في سوق العمل، لطالما صرحت الوزارة بتشغيل اكبر عدد من النساء العربيات ولكننا كمجتمع عربي نعي ونشهد على النقص الموجود في مدارسنا العربية مقارنة مع المدارس اليهودية.
ويتضح من الاحصائيات حسب التقارير التي أصدرتها لجنة متابعة قضايا التعليم النقص الكبير في الميزانيات وان التعليم العربي ينقصه حوالي 4.000 وظيفة في التعليم كذلك هناك نقص في الملاكات المهنية المتخصصة مثل نقص بـ 250 ملاك لمستشارة تربوية و200 ملاك لأخصائية نفسية تربوية، 250 لمعالج سمع ونطق و300 ملاك لمراقبوا دوام في المدارس.
في نفس السياق ألتقت مندوبات جمعية نساء ضد العنف أمس الأربعاء مع موظفيين كبار في وزارة التربية والتعليم لبحث قضية تشغيل المعلمات العربيات، وتحدثت نائلة عواد – راشد إننا في جمعية نساء ضد العنف بادرنا لعقد هذه الجلسة مع موظفين كبار لنضع على أجندة عملهم قضية تشغيل المعلمات العربيات ومسؤوليتهم لخلق فرص عمل لهن.
فيما أشار السيد عبدالله خطيب- مدير المعارف العربية أنه تم تقديم 8.254 طلب لتعين في الوزارة للعام 2012، منهن 7.391 طلب لنساء، تم الرد فقط على 2.897 وتم تعيين 160 معلم/ة في المدارس اليهودية. وأفاد خطيب انه هنالك 30 وظيفة شاغرة في الاستشارة التربوية في لواء الشمال، ونتوجه للمؤهلات في مجال الاستشارة التربوية بالتوجه للوزارة لتقديم طلب عمل.
وفي نهاية الجلسة أكد السيد عبدالله خطيب على أهمية عقد هذه اللقاءات مشتركة مع جمعية نساء ضد العنف لخبرتها في الحقل، مع سلطة التطوير الاقتصادي و مندوبي الوزارات من التربية والتعليم، الصناعة، التجارة والتشغيل بهدف العمل على حل هذه القضية.
صورة توضيحية
نتعلم ونتمنى ان نتمكن من تثقيف اولادنا وافادتهم ولكننا نجد طابووور كبير امامنا
ونتفاجأ ان فلانة التي تخرجت بعدنا بعدة سنوات قد توظفت
وعندما تلجأ المربية للعمل في القطاع الخاص ويتم تعيينها في جمعية فان الوزارة تحاربها
فلا هي وظفتها ولا سمحت لها بالعمل خارجها
ويتم التضييق عليها ورهن مستقبلها في بعض الاحيان برضى المفتشة عن الجمعية
فاين العدل ونحن نتكلم عن التربية قبل التعليم
فكيف نربي اوادنا ونضع لهم القيم وعنوان وزارتنا المحاربة والواسطة” وان قلّت” وعدم توفير احتياجات الطالب والمدرسة؟
اين المصداقية؟
ان كانت الوزارة تسعى للرقي بمستوى الطلاب فلماذا لا تقنن القبول للكليات والجامعات
ولا تسمح بالدراسة لطلاب وطالبات مستواهم بسيط
لماذا تسمح للكليات بقبول عدد لا محدود من الطلاب ونحن نعلم ان اسماء جديدو ستنضم لقافلة الاسماء السابقة؟
اصبح الاقبال على مهنة التدريس كبيرا نظرا لظروف القبول السهلة بينما لو القينا نظرة على المربين في فنلندا لوجدنا انه يتم اختيار افضل 10% فقط
من الحاصلين على شهادة الماجستير
نعم الماجستير
حق لهم ان يصلوا للمرتبة الاولى عالما وان نقف نحن في اواخر المراتب
شكرا لمن قدم الاستجواب نتمنى متابعته والسعي لحل الازمة