حكم إيمان العالمين بالنبّي الأمين

تاريخ النشر: 04/06/14 | 8:45

الإيمانُ بالرّسول صلى الله عليه وسلم رُكنٌ واجبٌ وشرطٌ من الإيمانِ كلّه؛ فلا يكتملُ إذا لم يكن الإيمانُ برسالةِ النبيِّ عليه الصلاة والسّلام حاضراً في القلب كسائر الأنبياء اللذين بعثهم الله إلى أقوامهم، حتى وإن كان يؤمن بباقي الأركان ، فغيابُ الإيمان بالرّسول في قلب بن آدمَ يُفيد عدم الإيمانِ كلّه.
وجزاء عدم التصّديق برسالته هو النّار لكلّ آدميٍّ سمعَ به ولم يؤمن به والعياذ بالله، إن كان يهودياً أو نصرانياً أو نحو ذلك.
وبهذا يسقطُ ويحبطُ كلُّ عمله، فإن أفلح وأحسن وعمل صالحاً ولم يؤمن به، لم ينفعهُ عمله ولا يجزئ العمل الجنّة إن لم يحضره الإيمان بالرسول.
وقد أشار إلى ذلك وصّرح به صلى الله عليه وسلّم حينما قال :
والذي نفس محمدٍّ بيده ! لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به؛ إلا كان من أصحاب النار ! (رواه مسلم).

د. يحيى أبو شيخه

Untitled-1

تعليق واحد

  1. جزاك الله خير ، وبارك الله فيك ، ونفع بك وبعلمـك ، وجعلـك ممن يدافعون عن الدين ، آمين ، آمين ..
    أخيك وتلميذك / سعود العنزي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة