اجتماع طارئ للجنة المركزية للعربية للتغيير في بسبب الهجمة على رئيسها

الطيبة/ عقدت اللجنة المركزية للحركة العربية للتغيير اجتماعا طاؤئا لها في الطيبة وذلك على خلفية الهجمة اليمينية الشرسة على النائب احمد الطيبي رئيس الحركة وقرار لجنة الطاعة ابعاده من الكنيست لمدة اسبوع بسبب خطاب له في الكنيست.

وشدد الحضور على ان الفاشية والعنصرية المتأصلة في المجتمع الاسرائيلي وفي الجهاز السياسي مستمرة في استهداف الجماهير العربية وقياداتها وبرزت حملتهم الشعواء مؤخرا ضد النائب الطيبي الذي كان وما يزال الصوت العالي والقوي في مواجهة العنصرية والعنصريين ومن على كل منبر.

من جهته شدد د.حسن ابو حجلة عضو اللجنة المركزية “على شعوري وشعور زملائي بالفخر الكبير والاعتزاز خاصة في هذه الايام باننا ننتمي للحركة العربية للتغيير التي يقودها الدكتور احمد الطيبي لان الناس والشارع بكل قطاعاته يعزز فينا هذا الشعور نظرا لتقديره وثنائه على نضالات د.الطيبي ومواقفه التي تشرئب لها الاعناق”.

اما علي حيدر المركز التنظيمي فشدد على ظاهرة التعاطف والتاييد الكبيرين في صفوف الشباب في الفترة الاخيرة والانضمامات التي تأتي انعكاسا لتاييد شعبي واسع حتى في صفوف اشخاص وشرائح لم تكن معنا في الماضي”.

غسان عبد الله واعتماد قعدان من جهتهما شددا على اهمية الحيطة والحذر من المتطرفين .

من جهته قال يوسف شاهين عضو اللجنة المركزية اننا نريد لهذا الصوت ان يبقى عاليا ولكن هناك ضرورة ملحة لاخذ الحيطة والحذر من هؤلاء المتطرفين فهم قادرون ومعنيون بايذاء قياداتنا وخاصة النائب الطيبي وقد عبروا عن ذلك يتهديداتهم ضده بالقتل”.

المحامي اسامة السعدي اطلع الحضور على القوانين الثلاثة التي شطبتها رئاسة الكنيست للنائب الطيبي والتي تأتي ضمن سلسلة “قوانين الرواية الفلسطينية” التي بادرت اليها العربية للتغيير الى جانب التهديدات المتواصلة التي تصل النائب الطيبي ومكاتب الحركة.

واتفق الاعضاء على عقد مؤتمر عام للعربية للتغيير في الاشهر القريبة على ان يسبقه تحضيرات في الفروع والمناطق المختلفة.

وفي بيانها اكدت اللجنة المركزية على “اعتزازها وفخرها بالنائب احمد الطيبي قائدا ومعلما شامخا لا يطأطأ رأسه للتهديدات او الملاحقة السياسية شاكرين موقف الجمهور الذي شكل تأييده ومحبته سورا حاميا للنائب الطيبي امام انفلات اليمين وحقدهم” واضاف البيان:

“اننا نندد بقوة بهذه الحملة المسعورة ضد النائب الطيبي بسبب مشاركته في يوم الشهيد الفلسطيني مؤكدة مرة اخرى على ما جاء في خطابه الكامل بلا تزوير او نقصان”.

وابلغ المحامي اسامة السعدي السكرتير العام للحركة نية مركز عدالة القانوني لتقدية شكوى لاتحاد البرلمانيين الدوليين ضد الكنيست لقرار لجنة الطاعة ابعاد النائب الطيبي لمدة اسبوع بسبب خطابه وهو قرار غير مسبوق برلمانيا.

وعبرت اللجنة المركزية عن رفضها واستنكارها للهجوم على النواب العرب وعلى رأسهم الاخوين ابراهيم صرصور ومسعود غنايم بسبب لقاء سابق لهما مع رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك مطالبة السلطات الاسرائيلية باطلاق سراحه فورا ومنادية بتحرك فوري لبرلمانات العالم في هذا الخصوص وشكرت المحامي اسامة السعدي على دفاعه القانوني ومرافعته الدائمة لرئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك كما اطلع المحامي اسامة السعدي اعضاء المركزية على اخر مستجدات القضية التي اقامتها “دولة اسرائيل” ضد اهالي العراقيب مطالبة اياهم بملايين الشواقل تعويضا عن مصاريف الهدم! والتي يقوم مكتب المحامي اسامة السعدي بالدفاع عن اهالي العراقيب في هذه القضية تطوعا بالتنسيق مع مركز عدالة..

كما وجهت العربية للتغيير نداءا للشباب والشابات بالانضمام للعربية للتغير من اجل تقوية النهج الوطني الشامخ والنضال المدني الاجتماعي الذي يمثله النائب الطيبي والعربية للتغيير.