أيتها المنحوتة المجنحة !
تاريخ النشر: 22/01/12 | 15:47( من وحي عمل نحتي للنحات الرسام الفنان التشكيلي الصديق أحمد كنعان )
أيتها المنحوتة الرائعة، المنحوتة المجنحة، مثل ” عناة ” إلهة الحب والعطاء، يا وليدة حوار عاشقيْن، هما صديقايَ :
أحمد الكنعاني وحجر الجليل ،
كم أشعر بالإندهاش المتأمل القلق الصامت، وأنا أتاملكِ في وجع، فأحسب أنني أرانيَ، فأنتِ ذاتي الأخرى، أنتِ أنا.
من سنين طويلة، وأنا أحمل حجارة بُيُوتِ بلدي، كصليب عذاب فوق ظهري الهش، لكن الصابر الصلب كحجر الجليل، أحلق في المدى مغالبا ألمي، أحلق بجناحي طائر وَرْوَرْ يعشق الغناء والتحليق، وقد التصقت الحجارة بظهري، كأنها الذاكرة الموجعة، تظل مشتعلة بي،فلا أنسى حتى ذرة تراب أو غبرة حجر ، مما كانته تلك البيوت وتلك الحجارة وذاك البلد.
ألله ما أروعك !
يا حجر الجليل،
يا أفق مغارة حلمي،
يا عماد خِبائي المنشود،
تفيض روعة وتشكلا موحيا، حين تحاورك أصابع صديقي أحمد، وتهزك حتى تصير كمشة طين، لحظة يوقظ أحاسيسك النائمة إيقاع خبطات إزميله الراقص، فتكتسي أجنحة حجرية لنحلق معا بحثا عما كان بلدأ، تلتصق حجارة بيوته بنا من جديد، فنفيضُ، أنتَ وأنا، فرح حياة !
الأول من أكتوبر
الله ما اروعك يا حجر الجليل وما اروعك ايها الشاعر الجليل
ومهما اعقب لا اصل بالكلمات ولن استطيع ان اكتب ما بقلبي نحوك
كل ما اود قوله هو التمنيات لك بطول العمر والصحه والعافيه
لتبقى تتحفنا بكلماتك الجميله الرائعه لك تحياتي وحبي واشواقي
رائع جدا وكلمات ساحره بمعانٍ رائعه ..بارك الله فيكم
يا حجر الجليل
تغنّى بنسيمٍ عليل
صوّر الافق للخليل
وأعطى الكثير والقليل
ووضع المرج بإكليل
حروفٌ كالسنابِلِ تميلْ
مِنْكَ سيدي ابراهيمُ الأصيلْ