هو الشِّتاء…

هذا شعر شعر وشعر جميل وراق ، من الشاعر احمد فوزي ابو بكر، يبدو أنك ابن عمه لتوفيق ابوبكر الموسيقي ابو آدم فقد علّّم في الطيبة عشر سنوات، وكانت له شطحات وسرحات بكرية موفقة. سلّم لنا عليه.
لقد أنقذتنا من الغثِّ فجئتَ بالحلو الجميل البليغ،بلّغك اللهُ أمنيات العمر، وجعل شتاءك دافئاً عامراً بالقصائد:
أختار من القصيدة خاتمتها ، مع أن القصيدة كلها عبق نورانيٌّ دافئ.

لا تجرحيني أمامَ الحمائمِ
إنّ الحمائمَ تكوي جروحي
إذا سرَّحتها ضلوعي
إذا أرشدتها السّبيلا
دعيني….
بحضن الشّتاءِ أنامُ
وأصحو
على عاصفاتِ التمنّي

مع ذلك فأنا أقول وأُصرُّ على أنه الشعر إذا قيس بقصائدك أنت الهزيلة الركيكة . وأنا أتجاهل تماماً تعريضك بقصائدي لأني أعرف نفسي ، وأعرف مقدرتي الشعرية.
ثم ما شأن ” لا حول ولا قوة إلاّ بالله” في هذا المقام . هذه مردودة عليك .
فأنا أهدافي نظيفة وموضوعية تماماً، أكتب ما أراه صحيحاً. وأعتقد جازماً أن هذه القصيدة هي من أجمل وأرقى القصائد التي نُشرت في هذا الموقع. ألا تثق بتقييمي كناقد،أم أنك لا تعترف بي ناقداً. لقد درجنا في هذا الموقع بتوكيل من صاحبه الأخ أبي الأمير، على تشجيع الشعراء بالاطراء ، مع أن الشاعر أحمد فوزي أبو بكر شاعر يمشي في الشعر مرفوع القامة، ولا يحتاج الى تشجيع أحد. ولكن كل ما في الأمر أنني عبرتُ عن شعوري بانفعال زائد، وذلك لأنه طال انتظاري لأسمع مثل هذا الشعر.
إنك، عندما تكتب تحت اسم مستعار،(قارئ)،(واحد)، يكون هدفك إخراج ما في قلبك من وحل وغبار، وهذا يهدم ما نبنيه في هذا الموقع من المحبة والتآلف والصراحة ،
فتفسير هذا الأمر أنك تعلم مدى الاحترام الذي يكنه أصحاب الموقع وكتابه لسامي ادريس، ولا تريد أن تكشف هويتك أمامهم. حتى لا تفقد أنت التصفيق الذي تحدثت عنه. وأستطيع أن أرد عليك بمثل أسلوبك فيتحول الأمر الى صراع الديكة، هذا لو اعتبرتك شخصاً يعرف اللغة العربية على الأقل، حيث وقعت في خطأ نحوي في جملة نصفها فصيح ونصفها عامي . أم أن هذا استمرار في تخفيكَ أيضاً، يا لبشاعة هذا الأسلوب!
لولا أننا نحن الأدباء كما تعلم أدباء .!!!

عزيزي الدكتور سامي سيصلك كتابي قريبا أرجو أن ترسل لي عنوانك هذا ايميلي
[email protected]
عزيزتي معالي أشيد بحرفك وأنحاز إلى قلمك خاصة في كتاباتك الأخيرة على الفيس بوك
أشكرك على تعقيبك الجميل

تحياتي العطرة أخي جمال، شكرا على تعطيرك القصيدة بعبق كلامك الجميل ،

تصوير رائع! دمت ودام نبض كلماتكَ العذبة
على صخرةِ الحزنِ موجٌ تكسَّرَ
بحرٌ طوته رمالٌ
من الذكريات ِ قتيلا
وحلمٌ على حافّة العَتْمِ
يمشي خجولاً،خجولا
أقولُ اقتليني بسرِّكِ
لا تجرحيني أمامَ الحمائمِ
إنّ الحمائمَ تكوي جروحي
إذا سرَّحتها ضلوعي
إذا أرشدتها السّبيلا

الأصدقاء فراشة الوادي صفاء ، قاسم.. شكرا على التحليق في فضاء القصيدة ، تحيتي العطرة