إعتراف …
تاريخ النشر: 28/01/12 | 5:48حقيقة تَعرَّفْتُ على موقع بقجة مُؤخرا، أعني أنني أصبحتُ، في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر كانون ثان الذي نقترب سريعا من وداعه، مدمِنا على زيارته والبحث الجاد والمنقب على ما هو واعدُ وما هو جديد فيه، خاصة في مجال الأدب، شعرا، قصة، مقالة، نصا وحراكا ثقافيا. فهذا أكثر ما بات يعنيني في هذا الجيل المتقدِّم نسبيا، ولا أعني بذلك الإنتقاص من أي تصنيف آخر لمواد الموقع. تعلمت من التجربة الحياة ألا أبدي أي انتقاص لأي كاتب، انطلاقا من قناعة أن ما يقدمه من جهد، يشكر عليه، فمجرد الكتابة هي مبعث للإحترام والتقدير. والكتابة والقراءة هي شرط كل نهوض ثقافي، مجتمعاتنا أكثر ما تحتاجه، وشرط أي حراك، خلصت من هذه الزيارات المتكررة للموقع أن في منطقة المثلث الشمالي مواهب حقا، آمل أولا أن تتفتح بالممارسة، المثاقفة، التجربة والحوار وثانيا أن تحسن التواصل فيما بينها ومع مواهب أخرى مماثلة في منطقتينا، الجليل والمثلث ومناطق أخرى.
زيارات الموقع والقراءات المتأمِّلة والمتأنية كشفت لي حتى الأن عن أربع مواهب واعدة حقاً في مجال الشعر، أذكر منها معالي مصاروة، إسراء يوسف محاميد، أحمد فوزي أبو بكر ومحمود كيوان. وقد أدهشتني حقا العين الراصدة للمصور رشيد بيدوسي. وأدهشني العازف الفنان هشام مصالحة، الذي أبدع في الأمسية الثقافية المشتركة حين رافق القراءات الشعرية والكلمات بعزف قوي يخاطب الذات والسمع السليم. حين رأيت لقطات مصورة من محيط كفر قرع والمناطق الأخرى ثبتت قناعتي بأن وادي عارة هو إحدى عرائس وطننا الجميل.
ليس صدفة أنني وجدتني أبحر متأملا تلك الصور، صور الفنان رشيد، وما زالت تتخلل أحاسيسي تلك الألحان الجميلة للعازف مصالحة، فكم راودتني عندها أن أهمس بآذان كل الأحبة أن الشعر والنص الجميل هو ما يحسن الجمع بين الأحاسيس الداخلية وبين تلك اللوحات الجميلة واقعا، لونا وتصورا وبين النغم الموحي الفريد.
سألت نفسي أكثر من مرة:لم أنشر في الموقع ؟
كان واضحا لي أنني لا أنشر بحثا عن شهرة أو اسم أو عن كلمات مدح، فتلك أمور لا تعنيني أبدا ولا أحتاجها . فأكثر ما دفعني ويدفعني للنشر ما أمكن هو البحث عن منبر يمنحني فرصة الحوار الصامت مع من أحبهم حقا وأرغب في التواصل معهم لما في صالح الحراك الثقافي وصالح مجتمعاتنا. فأنا أحاول نشر كتابات لي تعزز هذا الحوار الصامت. وما آمله هو أن نطوِّر ما نكتب وأن نحاول الكشف معا عما هو جميل في الكتابة وأن يحاول كل واحد منا أن يطوِّرَ شخصيته الكتابية وأن يطور تجربته الخاصة، كي تصبح واحدة من التجربة الحياتية العامة وأن نجد معا منبرا أو منابر للتواصل والحوار.
الاديب والشاعر ابراهيم مالك.. ادامك الله وأدام عليك عافيتك وصحتك..
زيارتك للموقع هي شرف لنا جميعاً ، وشهادتك لي شهادة اعتز بها امام نفسي وامام الملأ، لك مني كل الحب والتقدير، ونتمنى ان نكون دائماً عند حسن الظن..
عزيزي الشاعر والاديب ..حياك الباري وجمل ايامك بالصحة والعافية والعطاء..
حضورك للموقع انجاز عظيم لنا ….وشهاداتك للشعار املا بالنجاح يتحقق..
رؤيتك للنهضة الثقافية بمجتمعنا…هي الصواب بعينه ..انا شخصيا مؤمن بان
هذا الامر مفتاح تقدم وازدهار مجتمعنا..
نحن ندعم افكارك ..للحوار والتواصل..
اتمنى لك طول العمر..الصحة والعافية..ودوام العطاء..بوركت. وجزاك الله كل
الخير والسعادة ..
الاديب والشاعر الموقر..ابراهيم مالك..تلك الشهادة هي وسام شرف اتوسمه ويشعرني بان الادب والشعر لا زال بخير..حيث ان هناك اشخاص مثقفون يمتلكون عينا ثاقبة تخترق الكلمات وتبحر في التصاوير الادبية والشعرية…ارجو ان اكون على قدر المسؤولية التي القيتها على عاتقي بتضميني ضمن من اعجبتك كتاباتهم….هذا بالنسبة لي فخر ساعتز به ما حييت والهام اضافي بل ومحفز جديد لي للمضي قدما في مشوار الكتابة ….وارجو ان يكون جيل اليوم استمرارية مشرفة للاجيال الرائعة التي سبقتنا…ولك مني جل التقدير والاحترام ..ودام قلمك النابض والمبدع….تحياتي
لطالما سُررتُ بلحظةٍ ألتقينا بها بالكلمة والحياة
وكم يزورني الأمل متخفياً بصورتكَ البهية وحروفكَ المُغناة
كلماتُ الشُكر لا تتمثلْ بحروف
ولا تَقف أمام أي إشارة لغوية وفنية
تلكَ السُطور تشهد تقديري وإحترامي لكَ عمي أبو مالك
تحياتي لشاعرنا وشيخنا أبي مالك على شهادته للأخوة المبدعين في جميع المجالات ، أستاذنا العزيز أبا مالك أحيي أصالتكم ودعمكم للحركة الفنية والأدبية وأعتز بشهادتكم لنا في مجال الأدب والشعر .وإنها لشهادة نعلقها على حائط الذكرى ما حيينا
[…] من التجربة… قليل من تجربة كتابة الشعر *توطئة* إعتراف ما أجمل ذاك المساء أيتها المنحوتة المجنحة ! أزْهارُ […]