ثوار سوريا يضمون الشاعر علي مواسي لقائمة الشرف الثورية
تاريخ النشر: 28/01/12 | 22:36قام الناشطون السوريون المشرفون على “قائمة الشرف السورية – شرفاء دعموا الثورة”، بضم اسم الشاعر الفلسطيني علي نصوح مواسي، من باقة الغربية، إلى القائمة، وذلك بسبب مواقفه المؤيدة لثورة الشعب السوري ومطالبه بالتحرر من الدكتاتورية، والتي عبر عنها من خلال اشعاره، وآخرها كانت قصيدة كتبت مؤخرا، عنوانها: “اعتذارات عاشق سوري“، ونشرت في صحف ومواقع الكترونية عديدة، محلية وعربية.
وتضم “قائة الشرف السورية” العشرات من الشخصيات التي أبدت دعمها وتأييدها للشعب السوري وثورته ضد نظام حكم بشار الأسد منذ انطلاقها في 15.03.2011، واستنكارها لعمليات القتل والقمع التي يقوم بها النظام بحق أبناء شعبه، وقد جاء في الصفحة الخاصة بالقائمة على “الفايس بوك”: “هذه الصفحة مهمتها نشر أسماء الشرفاء من جميع أقطار العالم، الذين دعموا ثورة 15 مارس، عرفانا لما قدموه، وتحفيزا لكل الشرفاء الذين لم يشاركوا في الثورة أن يهبوا لتلبية رغبة الشعب السوري العظيم.”
“سعيد لأن رسالتي وصلت.. شكرا أيها الثوار”
وقد علق مواسي على إضافته إلى القائمة في الصفحة: “قصيدة كتبتها، ليس أكثر، أحاول من خلالها أن أعبر عن موقفي، مشاعري، أحاسيسي، رؤاي، أن أتقمص تناقض المواقف لدى العربي، تخبطها، أن أضيء ألما مضمونا لا ألما شكلا، أن أذكّرَني بمسيرة تهشيم الأوثان فينا، وخيانتنا لعقولنا وإنسانيتنا”، وأضاف أيضا: “أردت أن أساهم، ولو بحرف، ولو بكلمة، في مسيرة ثورات العرب، في ملحمة شعوبنا خلاصا وانعتاقا.. أردت أن أقبل بقصيدة جبهة أمي، وطني سوريا الأول، الذي أقصيت عنه ونزعت منه بأدوات الاستعمار.. أردت ركوعا أمام حضرة الشهداء والجرحى والفنانين والمبدعين السوريين الأباة، وكل إنسان سوري بسيط يصنع ثورة.. أردت ذلك.. ولكنهم أبوا إلا أنْ يكونوا، حتى في لحظات ألمهم وجراحهم، أعظم ممن يتضامن معهم، أن يثقلوني بما هو أكبر من طاقتي.. أكبر من طاقتي بكثير..”
ووجه حديثه إلى ثوار سوريا قائلا: “لقد أثبتم لي اليوم أن بعد في العرب من ينظر إلى الكلمة، إلى الشعر، كما كان عليه الأمر يوما.. أثبتم لي أن هناك من يؤمن بالأدب والفنون قيمة مخلدة خالدة.. يؤمن بالكلمة.”
وشكرهم بقالول: “إليكم يا ثوار سوريا العظام، إلى شعبي السوري العظيم، لا أملك شيئا لأقول سوى شكرا لكم، فقد كرمتم علي بما هو أعظم من أن يتمناه أي شاعر في زمن صناعة المعجزات.. فأن ينظر أحدهم إلى من حوله، وهو في وسط المعركة منهمك، ليرى مؤيديه والمتضامنين معه، فيكرمهم.. فهذا أمر أسطوري.. سعيد لأن رسالتي وصلت، شكرا أيها الثوار.”
شخصيات دعمت الثورة
وتضم قائمة الشرف السورية عددا من شخصيات الداخل الفلسطيني، وهم المفكر العربي عزمي بشارة، وحنين زعبي، والشيخ كمال خطيب، والشاعر طه محمد علي، والأديب حنا أبو حنا، والدكتور جمال زحالقة.
ومن الشخصيات السورية والعربية التي تضمها القائمة أيضا، وهم من داعمي الثورة، شخصيات فنية مثل علي فرزات، مرسيل خليفة، سميح شقير، لينا شماميان، فدوى سليمان، منى واصف، المعتصم بالله العسلي، فارس الحلو، ومي سكاف، وهناك شخصيات إعلامية مثل منتهى الرمحي، فيصل القاسم، مريم أوباييش، غادة عويس، وعلي الظفيري، وفكرية مثل راشد الغنوشي، عبد الحليم قنديل، والطيب الترزيني، ودينية مثل د. سلمان عودة، د. يوسف القرضاوي، محمد الصابوني، د. محمد البعوضي، والشيخ أحمد الصياصنة، وسياسية مثل عصام العطار، رجب طيب أردوغان، المنصف المرزوقي، ليث شبيلات، هيثم المالح، وأدبية مثل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، أحمد فؤاد نجم، عبد الرحمن عمار، فرحان المطر، محمود عادل بادنجكي، تميم البرغوثي، ومحمود النطاح، وهناك أيضا شخصيات علمية مثل د. زغلول النجار، د. عادل باناعمة، د. حسان نجار، د. أحمد نوفل، وغيرهم الكثير.
يذكر أن “قوائم الشرف” فكرة انطلقت مع ثورات الربيع العربي، يعبر من خلالها النشطاء والثوار عن شخصيات دعمت ثوراتهم، تقابلها “قوائم العار”، والتي تضم شخصيات أيدت الأنظمة ووقفت ضد الشعوب ومطالبها.
كبييير يا علي كبير
الله اكبر
ان هذا لأمر عظيم ! تحيه للشعب السوري الصامد كل فلسطين معكم وليس فقط عليُّنا.
كل الاحترام والتقدير والاجلال والاكبار والاعتزاز للثوار السوريين المرابطين الذين يسطرون كتاب من العزة نيابتا عن الامة ويجب علينا جميعا نصرتهم لنقف امام الحق عز في علاه ونقول هذا ما استطعنا الهم فشهد واخيرا لعلي سر والى الامام.