سلطة التطوير الاقتصادي تلتقي صندوق “البوادر”

قامت سلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي، الدرزي والشركسي التابعة لمكتب رئيس الحكومة، هذا الاسبوع بجولة عمل في عدة شركات للتكنولوجيا العليا في الوسط العربي، حيث تم لقاء عدد من المبادرين وأصحاب الشركات العربية الفاعلة في هذا المجال.
وكان شارك في الجولة، مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف، ومدير قسم التطوير الاقتصادي في السلطة سامي لهياني، والمحاسب الرئيسي في مكتب رئيس الحكومة يوسي ايسكوبيتش ونائبته ايلا يوسف.
وبدأت الجولة بزيارة لشركات للتكنولوجيا العليا ولقاء اصحابها المبادرين العرب في المنطقة الصناعية “متام” جنوبي حيفا، وبعدها قام الوفد بزيارة صندوق الاستثمار “البوادر”، حيث تم هناك لقاء مدير عام الصندوق د. ايهاب فرح، واحد مؤسسي الصندوق جيمي ليفي ومبادرين عرب اصحاب شركات في مجال التكنولوجيا العليا.
واستمع المشاركين في الجولة لشرح عن مجال عمل العديد من الشركات وعن الاستثمارات التي يقوم بها صندوق الاستثمار “البوادر” في العديد من الشركات العربية التي اقيمت حديثا، كما وقدم المبادرين شرح وافي عن شركاتهم وعن اهمية استثمار صندوق البوادر في هذه الشركات وعن التحديات التي تواجههم وعن الافق والتطلعات التي يصبون اليها كونهم يقومون بتجربة هي الاولى من نوعها بالنسبة لهم في عالم المبادرات التكنولوجية المحلية والعالمية.
صندوق الاستثمارات “البوادر” كان قد تأسس في العام 2010 بعد ان قامت سلطة التطوير الاقتصادي ووزارة المالية بطرح مناقصة لإقامة صندوق للاستثمارات في الوسط العربي برأس مال مشترك من الحكومة ومن القطاع الخاص بقيمة 177 مليون شيكل منهم 80 مليون شيكل استثمارات حكومية، وحتى اليوم تم الاستثمار في سبعة شركات بملكية عربية بقيمة اجمالية تبلغ 70 مليون شيكل.
مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي، ايمن سيف قال :”مجال عمل الاستثمارات في الوسط العربي هو مجال جديد نسبيا ورغم ذلك فهناك نشاط كبير وملحوظ من قبل صندوق الاستثمارات “البوادر” ومن قبل الشركات، وهدفنا من هذا المشروع ايجاد الدعم الاساسي للمبادرين العرب اصحاب الافكار الابداعية الخاصة مما يعود بالفائدة على المجتمع العربي عامة”.
مدير عام صندوق البوادر د. ايهاب فرح قال :”رؤيتنا هي توسيع مجال التكنولوجيا العليا في المجتمع العربي رغم وجود الكثير من التحديات امام المبادرين العرب خاصة انعدام التجربة بإقامة مشاريع في مجال التكنولوجيا العليا، من هنا بادرنا لإقامة العلاقات والاتصالات مع كبار المبادرين في البلاد لمساعدة المبادرين العرب الذين حصلوا على دعم واستثمار مادي من قبل صندوق “البوادر” “.