اختتام فعاليات اقرأ لهذا العام بجامعة حيفا
تاريخ النشر: 12/06/14 | 14:07اختتمت كُتلة اقرأ في جامعة حيفا يوم الاثنين الأخير فعاليّاتها ونشاطاتِها لهذا العام الدراسيّ بفعاليّة قد عُنوِنَت ” الإسلامُ منهاج حياةٍ”، حيث تولّى عرافة هذا اللّقاء الختاميّ الطّالب أحمد بُشناق حيث رحّب بالطلاب بالحُضور، وعرّج على بعض النقاط، منها توجيهُ رسالةٍ للأسرى البواسل في سجون الإحتلال والّذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ورسالة وجهها للطّلاب العرب في الجامعة على أثر ما أصدرته إدارة الجامعة من قرارات استبداديّة ظالمة، من تضييقات وكم أفواهٍ تجاه الكتل العربية ونشاطاتها في الجامعة، وتجميد فعاليّات البعض منها مؤكدا وقوف كتلة اقرأ لجانب الكتل الطلابية العربية.
من ثمّ عطّر المجلس الطَالب مصطفى محاميد آيات من الذّكر الحكيمِ، ومن ثمّ كانت الكلمة للمتحدّث بإسم كتلة التّجمع في جامعة حيفا الطّالب عماد شقور، بعد دعوة كتلة إقرأ كُلّ من الكُتل الطُّلابية بمسؤوليها لحضور الفعاليّة ومشاركتهم، حيث تحدّث شقُّور عن قرار تجميد الفعاليّات في كتلتهم لمدّة شهر، وسلسلة من التّضييقات الّتي فرضتها الجامعة عليهم، من منع إقامة فعاليّات وتقديم طُلّاب للجنة الطّاعة، وممّا دعاه يندّد مُصرحًا أهمية تحدّينا لمثل هذه السّياسات، وأن نقف يدًا واحدة في وجه هذه القمعية الغاشمة .
تلا ذلك كلمة للطّالب أحمد مصالحة المُتحدّث بإسم كتلة أبناء البلد في الجامعة، حيث وضح للطلاب ما حدث بالضّبط مع الكتلة وكذلك مع كتلة الجبهة وعن القرارات الّتي اتخذتها الجامعة تجاههم .
من ثمّ كانت هناك فقرة لتكريم المسؤولة عن كتلة إقرأ للأخوات في جامعة حيفا والّتي دأبت على العمل والجِدّ لمدّة عاميْن كمسؤولة في الكادر، وبذلت أقصى جهودها في إنجاح نشاطات الكادر، الأخت إيمان عبد العال، إذ قامت الإدارة بتكريمها على حُسنِ أدائها .
وقد تمّ عرض فيديو بعنوان ” شموليّة الإسلام” للدكتور وليد فتيحي، يتحدث على ان الإسلام قضيّة ومنهاج حياة لا ينحصر فقط في المساجد، وأن لكل منّا في مجاله وعمله دور في الدّعوة وإيصال رسالة الإسلامِ، وأن من واجبنا أن نسعى لكي يرقى الإسلام .
من ثمّ كان الموعد مع الكلمة الرئيسية في الفعاليّة للشّيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلاميّة حول شمولية الإسلام، حيثّ أنّ الإسلام دينٌ لا يقتصر بزمنٍ ولا مكانٍ، وأنّه منهاج حياةٍ كان وما زال، وأنّه غطّى جميع مناحي الحياة، مثبتًا بآياتٍ من القُرآنِ كلامه، إذ أنّه يشملُ السّياسة، الإقتصاد، العبادة والعلاقات الإجتماعية، الأحوال والتّربية والعديد من جوانب الحياة، حاثا الطلاب على تقدمهم العلميّ مع الحفاظ على ثوابتهم الدينية والإسلامية.