الإنتماء

يُعذبني رؤيتَهُم وهم يتسَكَعونْ
في الليل أفرادا ً وجماعهْ
لا أحدٌ يَهديهم وهم هائميونْ
قد يخرُجون عن طاق الطاعهْ
هل من مسؤولٍ عنهُم؟
أين الأباء !
هل من اماكنٍ تاويهم وتوجِهَهُم
من هذا الضياعِ والعدوانيهْ
أين مسؤولي السلطات المحليهْ؟
أين مسؤولي الهيآت الحزبيهْ؟
وكٌل قيادات ومؤسسات المجتمعِ
من هذهِ القضيهْ ؟
هل من سامعٍ، ومتمعنٍ
بهذا النداء!
إلى متى نلتهي بمصالنحَنا الفرديهْ
ونبقى نحيا أنا وأنت والأنانيهْ
وتبقى انت وهي وَوِحدانية
(الحريهْ)
أترضى أن تبقى الأنا تُسَمِمُنا كالفعى
ولا نعبرَ الآخرَ ولنَهشهِ نسعى
ألسنا كُلنا ابناءٌ بررةٌ
لهذهِ الهويهْ
كيف نتعافى من هذا الداء؟
لكي نغيرُ النهجَ للأسمى والأرقى
دعُونا ننشغلُ بهذهِ الأمةِ
ولها نشقى
نكدحُ، نجتهدُ لها لتبقى
نرفعُ عنها الظلمَ ونضحدُ
أُسلوب الشكوى
نتعاضدُ كجماعةٍ ونُقومَ
الإنحناءْ
هكذا نكونُ أُمةٌ ولبعضنا
نحيا
فنُعيدَ الحقوفَ لنا ولسوفَ
نكونُ الأقوى
هذا قدُرنا وهكذا يكونُ
الإنتماءْ

الشاعر: خالد خليل كفر ياسيف