شباب الجل والإكس إل
تاريخ النشر: 24/10/10 | 4:15بقلم يوسف جمل
إن مرحلة الشباب هي المرحلة الواقعة ما بين الطفولة والبلوغ وهي فترة من النمو البدني والنفسي حتى اكتمال البلوغ والنضوج وقد تنوعت الآراء والأفكار حول تحديد الفترة العمرية لهذه المرحلة لوجود الفروق الفردية ولعدم التوافق ما بين نضوج الأفراد الفعلي مع عمرهم الزمني , وقد عرفها البعض بأنها الفترة التي ليست في مرحلة الطفولة ولا في سن الرشد بل في الزمن ما بينهما .
وهي مرحلة تبلور الشخص والعقل والقلب والنفس , والتي فيها الأمل وعليها يعتمد ومنها يؤتمل , فيها الصحة والنمو والقوة والعمل , فيها تتكون لبنات كل فرد من خلال التجربة والخطأ والمعرفة والثقافة والتربية والتعليم والإرشاد والتوجيه والتقويم والتصحيح , فيها القدرات والرغبات والآمال والأحلام والمشاعر والأحاسيس , فيها التمرد والتحدي ورفض نهج الكبار والعادات والتقاليد ,فيها الغرور والثقة بالنفس والمغامرة , فيها بداية تحمل المسئولية والاستقلالية والاعتماد على النفس والاختيار واتخاذ القرار …….
هذه هي المرحلة الهامة في حياة الإنسان وتأسيسه وتنشئته فقد قيل :- من شبَّ على شيءٍ شاب عليه .
ولم يكن عبثاً فشبَّ تعني نشأ وترعرع ونما وهذا يكون في مرحلة الشباب وبه يتم النضوج الذي سيكون عليه في مرحلة الشيب والرجولة .
إنه شيء ونتيجته الحتمية فإذا كان الشيء الذي شب عليه هو درب خير وصلاح وتربية سليمة نشأ وشاب على هذه الدرب , وإذا كان درب شر وسوء وتربية فاسدة نشأ وترعرع وشاب على هذه الدرب .
وفي المراحل الأولية يسهل التوجيه والتصحيح والتقويم ولكن بعدها يصبح الأمر صعباً وقد شبهه البعض بالعود اللين الغض الطري الذي يسهل ثنيه وليِّه وتشكيله بخلاف الغصن اليابس الذي يصعب ثنيه ولا بد من أن ينكسر .
أو بالعجينة الطرية التي يسهل معالجتها وتشكيلها حتى إذا جفت فلا ينفع معها إلا الكسر.
أو بالصفحة البيضاء التي نكتب عليها ما نريد , فإن كانت كتابتنا بالتروي والدقة والاهتمام والجهد والإتقان كانت لوحة مشرفة وإن كانت غير ذلك من إهمال وتخبط وعشوائية وعدم اكتراث نتج ما لا يسر الناظر ولا يشرف الكاتب ولا يمتع القارئ لما عليها من خربشات.
هذه هي حالنا المؤلم وواقعنا المرير , الإهمال واللامبالاة وترك الحبل على الغارب في البدايات
والحسرة والندم وتراشق الاتهامات في النهاية وخاصة إذا ما وقعت الفأس بالرأس فيقول القائل :- هذا ما جناه أبي عليَّ وما جنيت على أحد .
إن المسئولية هي مسئولية الشركاء جميعاً والنتائج يتحمل تبعاتها الجميع .
وعندما تتحول الشراكة في المسئولية إلى استقطاب وتنافر وخلاف واختلاف وتحدي واتهامات وصراعات يخسر جميع الأطراف وعلى رأسهم هذا الطفل القادم إلى ميادين وساحات الحياة ومعتركها , هذا الطفل الذي لا يعرف حقاً ما الأفضل وما الدرب الأمثل ولا يجد القدوة في أي من الأطراف , لا في والديه ولا معلميه ولا في من حواليه ولا يتفاعل مع الأصول والمبادىء والقيم والعقيدة فما الذي نتوقعه منه في ما بعد .
وهو جاهل حديث العهد يتأثر بسرعة وحُكمه على الأمور بما يُسِّره ويُمتِّعه ويحرِّره من الواجبات والمسئولية ( يحب مضحكاته ويتمرد ويرفض ويعاند مبكياته ) .
ولقد قيل :- والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
وعلى ماذا يشب البعض منا وما هي أولوياته واهتماماته وماذا يجيد سوى التمرد ورفض مجتمع الكبار وتعجب حين تراه كالثور في البرسيم , يتباهى ويتفاخر بقليل أو كثير من الجلِّ
ويعشق الإكس إل , ويتخبط في بدايات مراهقته ما بين صورة وكلمة ومن تجربة إلى أخرى ومن تبغ إلى أرجيلة , ومن هاتف خلوي إلى بريد الكتروني وهو معرض للجنوح والعنف , كل ما يعنيه الراحة والمتعة والكسل وعدم بذل الجهد , لا يعي ظلمه لنفسه وذاته , يسير بلا أهداف ولا طموح , لا يعرف مصلحته , يجيد الاستهتار , العناد والتحدي , يبحث عن المبررات ويحاول أن يصل بالعباطة والعربدة والغش والحيلة والخداع , وإذا ما حاورته أو ناقشت من هو مكلف بأمره فإنك تدهش حين تسمع ردوداً وتبريرات تستشف من خلالها قناعات ودعم وتشجيع وأعذار ما أنزل الله بها من سلطان :-
إنه ولدي الوحيد , إنه الابن الوحيد بين كذا بنات , حساس , سباعي , يتيم , جاهل , بعدو صغير
حبيب أبوه وهكذا ….
ثم تتغير الاسطوانة تدريجياً إلى :- شو أعمل ؟ مش قادر له , بيرودش , بيسمعش الكلام , خايف يعمل شي بحالو , مش نافع معه لا حكي ولا ضرب ولا شي , ساعدوني عليه , والله انو مجنني , مش قادر له , زهقت , حفي لساني ……
أو اسطوانة أخرى فيها الدعم على الخطأ أو مناصرته بالباطل وتشجيعه على التمرد ودعمه والوقوف لجانبه في كل ما يفعل بل والأدهى أن يكون تصنيف ذلك في باب البطولة والشجاعة والرجولة :- لم يقصد ذلك , الحق مش عليه , خليه يصير أسد , كن ذئباً وإلا أكلتك الذئاب , شو صار ؟ , اللي بيحكي معك لا تسكت له , أخبط بنيعو ونيع اللي …. , ضارب ولا مضروب وهكذا.
هذا ما وصلت إليه أحوالنا حتى صرنا نرى جيل الشباب يضيع إلا من رحم ربي وبالذات في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة إليهم ليحملوا عنا عبء هذه الحياة ومشاغلها ونبحث عنهم فلا نجدهم
ولقد قال روبرت كنيدي :- (“هذا العالم يتطلب كفاءات الشباب : لا وقت للحياة ولكنها حالة ذهنية، اتجاه إلى المستقبل، وميزة للتخيل، وانتصار للشجاعة على الجبن، والرغبة قي المغامرة على هدوء الحياة “.
كيف لنا أن تتحقق أحلامنا ونحن نبحث عن من يتسلم الأمانة من بعدنا فلا نجدهم أو نجد أنهم ليسوا على القدر الكافي والصلاح اللازم لحملها وهي أمانة , وماذا نتوقع من هذه الأجيال عندما تكون في موقع المسئولية ,هل ستجد أحداً يحملها من بعدها إن لم تكن لتقدر هي على حملها ؟! وإلى أين تسير بنا المركب ؟!
أنظر إلى وصايا النبي لشباب أمته : حثه على النشأة في طاعة الله وقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال) سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) ومن ضمن أولئك) ( شاب نشأ في طاعة الله).
لقد كان لنا في رسول الله وفي صحابته أسوة حسنة شيباً وشباناً حملوا الراية وحفظوا العهد وساروا على النهج وكانوا خير سلف فهل نحن خير خلف ؟
بارك الله بك يا عم يوسف والله كلامك بينحط على الجرح بيطيب بس بتعرف ولكل القراء الاعزاء كلامك 100% صحيح ويا ريت لو بتيجي على هيك انا ابني صغيرر وان شاء الله بيكبر بس على ما انا بدي اربي رح يكون الله كريم انا ارى شبابنا اليوم بي تدهور مستمر وبالغ الخطوره لماذا؟
لان الاب او الام يروون خطاء ابنهم او ابنتهم ولا يعاقبونهم لماذا ايضا” ؟
خوف لتهرب من البيت ان ابوها رفع ايدو عليها !!!!!!!!!!!!
مع انه لازم الضرب ما بيموت بس كمان بالمنطق ابني غلط اخطاء ليدفع ثمن غلتطه .
اما بالعقاب الحرماني ان احرمه من المصروف اسبوع .
اما ان لا يخرج من البيت بتاتا” لا رفيق ولا جار ولا ابن عمي ولا حتى دكانه .
واما الضرب وتفسير لما الضرب اخطئت ها هو عقابك .
انا بتذكر بي صبي من ابناء اخ زوجي بذات يوم دخل الى بيتنا وكان زوجي نائم والاولاد يلعبون دخل ولعب بالدخان اخذ سيجاره واولعها كما يفعل اباه وعمه ورماها اين على البساط ويا الله لو لا لطف الله العلي العظيم والا كانه اولادي لا سمح الله ولا قدر وشو كان عقاب اهله لا تصدقون لا شي نعم لا شي لماذا ؟ لانه شو هو ولد ولا قاضي بلد ولو شو بيفهمو ولو شو هو عامل السجاد الله لا يردو بتجيبي غيرو ولو على شو قيمتي الدنيا واقعدتيها استهدي بالله يا مره وانسي ما الذي انساه هذه القصه مضى عليها اكتر من 4 اعوام اليوم ابن سلفي عمره 9 اعوام هل يعقل ابن ال5 اعوام لا يعاقب هل يعقل ابن ال13 عام الذي امسك بابن جارهم وادخله البيت واغلق عليه الباب وحرق يده بالمفك وهو كان على الغاز يحمي به اقسم بالله انه صار ولما الولد ابن التلات سنوات بيهرب من الالم وبيبكي وما حد فاهملو وبيتضح انه تعرض لشي من العدوانيه من ذال الصبي وبتذذهب الام لتشتكي لجارتها وبتلاقي الدنيا قامت وما قعدت ابني بيعمليش هيك ابني مربى وابني وابني ويلا طبطبو يا امهات طبطبو يا اباء لا تعلمون ما يخبيء لكم القدر غدا” على كبرهم الا يعقل اننا نحن الذين نوصل الابناء الى ما هو عليه اليوم نعم السبب الرئيسي هو الوالدين لا يعرون الدلال ما هو الا تدمير واعطي على خاترو شو هو ختيار ولو شو اكم ولد عنا ليش لتضربو ليش لترفع صوتك علي قدام الي بيسوا ولي ما بيسوا طبعا” مين يلي بيسوا ومين يلي ما بيسوا همي سلفاتها هههههههههههه والله انا بعيش بالواقع المر والامر والادهى هو انه بنفكر احنا الصح ولي بيعاقب لا مو صحيح تربايته يا عمي اصحو اصحو بيكفي ندمير شخصية ابنا وابنتنا بيكفي نقودهم للخطاء بانفسنا والله يا عمي بطل لا ينفع لا ولد ولا قلد ولا بنت مدللي اسمعي ياما بدي بنطلون سكيني ياما تيحاسيب ابوكي نعم شو لا بدي اليوم البنطلون بيعنينيش بيخصنيش وتعال وتعلل وشوف الحرب البنت بدها بنطلون يا زلمي يا امراءه محنا عفتوح المدرسه اشترينالها …ولاوووووووووووووو من يوم المدرسه واول جمعه بالمدرسه صار هذيكي السنه والبنت بتحارب ابوها وما بتحكي معه والابن بيرفع صوتو على امه لا بيهمو عمه ولا مرة عمه مين كل السبب هذا طبعا” وبلا ادنى شك نحن نعم نحن لماذا؟
لانه ما عودنا ابنا وبنتنا يابا بي شي اسمه عسر ويسر يعني بي ايام بيكون معي شيكل وبي ايام بيكون ما معي شيكل واحنا لازم نتفهم الوضع ونتفهم انه مو كل شي متوجدلنا على طول هيك الاسس بتنبنا انا اليوم بنتي عمرها 9 سنين بي يوم واحد بالجمعه لها مصرو ف باقي الجمعه زواده من البيت بالاعياد الحال بيسمح اهلا وسهلا وان ما سمح بقعد مع بنتي وبفهمها الدنيا ما اخر وقت لنخاف انه بيجوز بكرا ما اعيش العمر كله خليهم يلبسو بحياتي يطلعو مع اصحابهم ويا الله قنينة العطر الجوب وغيرو وغيرو يا عالم نحن نعمر ونحن ندمير نحن نربي ونحن نلبي نحن نتعب ونشقا لنبني لابنائنا مستقبلهم ف لما لا نبنيه من الاساس وعلى اساس متين مبني على التعاون وعلى قبول الحياة بلا مشروبات غازيه وبلا تلبيه كل مطالب ابنائنا ان لم يعرفو قيمه المال وما قيمة الحياة من صغرهم ااكد لكم جميع الاباء والامهات بانه غدا” لناظره قريب وسوف نبكي يوم لا ينع لا بكاء ولا ندم ولا يا ريت لو ما دللته والله يا اهالي اصحو واقروو المقال اكتر من مره لعل وعسى يفيدنا بشي ولو بسيط بان نعلم كيف نتعامل وكيف نقول لا ومتى وباي وقت تقال لا
من يقول صغار لا يفهمون هو الغلطان عند ابناءنا عقل وبيوزن بلد نعم بيفكر بس للاسف الطبطب والدلال هو يلي بيدمير شخصيه ابني واابنتي لا ربي الرئفه والرحمه يا ابو فلان بدي 50 شيكل عاوزتهن ضروري للي يا حجه الولد بدو يشتري سندويش وبدو يشتري له قنينه كولا ومالو يا حجه الطبيخ بطل ينفع الله يسامحك منتي بتعرف انه ما بيحيب هاي الاكله يلا الله يجبر بخاطرك لا تقولو قدام صحابه لع الله يخليك انا عارف شو بدي اقول يعني طبيخنا بطل يعجب الافندي روحي معيش بتعرفو معيش لوين بتوصيل لالسرقه بيروح الابن على سيارة ابو بيفتحا وهو نايم وبياخد مش 50 100 خليني اعلمه كيف يقولي معيش والله يلي بكتبه واقع بحياتنا وانا بشوفو يوميا” اضرب واطرح ال50 شيكل لا لسندويش ول لبطيخ اصفر علبة نيكست وعلبتين اكس ال وقداحه والشله عحسابه اكيد الا يعقل ان نوصل الى هذا الموصول وقال والله ما عارف شو مصيبت الولد هذا مجنني مشيبني والله يا عمي قولولي لوين اتوجه لا خليت شؤؤن ولا خليت حد بلا ما وديته ليهدي على الولد يا الله ما عارفي شو اكتب وشو احكي لانه مليانه هالدنيا من هل مشاكل بس يا ريت يا ريت لو شوي نخلي بقلبنا رحمه ونطلع على ابنا انو صديقه مين بيطلع لي اتاخر لي البنت ما روحت على معاد المدرسه ياما مني بقيت ماشيه على مهلي مع بنات صفي لا مني ميليت على المكتبه اشوف الاستاذ اعطانا وظيفه يا ربي لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هل هذه الكلمات تجعلنا ننام ونحن مطمئنون على مستقبل فلذات اكبادنا لا تقولون انني بلا عقل او انني اسلك طريق خاطئه لالتربيه لا والف لا حياة ابوي كان يقول عليه رحمة الله يابا ضم ايدك منيح لا بتدمي ولا بتقيح والوجع ما بيوجع الا صاحبه اولها بنتعب يا جماعة الخير بس لقدام ولالمستقبل البعيد رح نسنيد ظهرنا لجبل لانا عرفنا شو ربينا وعريفنا على شو تعيبنا
تبقى العلاقة بين الآباء والأبناء محور جدل ونقاش لا ينتهي، فبينما يتهم الآباء الأبناء بالإهمال والاستهتار وعدم تحمل المسؤولية، يتهم الأبناء الآباء بالدكتاتورية والقمع والاضطهاد
وفي الوقت الذي يسيئ بعض الأبناء معاملة آبائهم، يسيئ بعض الآباء استخدام سلطتهم اتجاه أبنائهم، حيث يأمرون أبناءهم بالطاعة العمياء، متبنين سياسة نفذ ثم اعترض أو بالأحرى لا تعترض. فترى العديد منهم يجبر أبناءه على دراسة تخصص هو لا يرغب في دراسته، ظناً منهم أن أبناءهم ملك لهم، وهو اعتقاد خاطئ، لأن الأبناء ليسوا أثاثاً أو سيارة، والبعض منهم يعتقد أنه على حق، مستنداً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أنت ومالك لأبيك “. وهو فهم خاطئ للحديث، وإلا لكان الأب قد ورث كل أموال ابنه. فالمقصود بالحديث أن الأب إذا احتاج لابنه أو لماله فعلى ابنه أن يساعده وأن يعطيه ما يحتاجه من مال. أما إذا امتنع ابنه عن ذلك فللأب الحق في أن يأخذ حاجته من مال ابنه دون الرجوع إليه، والله أعلم
وبعض الآباء يظن أن ابنه ينبغي أن يتربى كما تربى هو ناسياً أو متجاهلاً أن ابنه يعيش في زمان غير الذي عاش فيه هو، وقد قال سيدنا علي رضي الله عنه : ” ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم
حياك الله يا استاذ يوسف وجمل ايامك بالسعاده والعطاء.
مقالتك معبره وذات مضامين هادفه.
علينا ان نربي اولادنا على مكارم الاخلاق وعلى السلوكيات الايجابيه, ننمي فيهم روح الانتماء لشخصهم ولمجتمعهم.
في المجتمع اليهودي ينخرط الشباب في الخدمه العسكريه ويتقلدون مناصب قياديه في جيل مبكر.
ان التربيه السليمه للشباب هي مسؤولية البيت, المدرسه والمجتمع. علينا جميعاً ان نقوم بمسؤوليتنا اتجاه اولادنا لنخلق منهم جيلاً متعلم, مثقف وخلوق.
بارك الله بك يا استاذ يوسف دائما “تضرب على الوتر الحساس” الذي يشكو منه مجتمعنا الذي يتصارع بين عالم اصيل اصلي وعالم يصنعه له بنفسه، يخلق فيه قوانين واسس خاصة به تتناقض مع شريعتنا وتقالدينا، والكل في متاهة يزداد يوما بعد يوم هولها ونتائجها الوخيمة المدمرة….
كنك يا ام مهدي فاضيه لا شغلي ولا عملي غير انك تعلقي في بقجة وين ابو مهدي عنك
ورايك يا عم يوسف ها هي الموضة اليوم شعر الشوك والجيل ما هو الواحد ما بيحلى الا مع هاي القصات الحديثة وبتعرف هيك بلفت الانتباه اكثر….وما تنسى الفيرموت من البناطيل والماركات العجيبة من الأحذية بطل ينفع البوت النايك العادي….وتعالوا شوفونا يا ناس
حياك الله يا ام مهدي ويعطيك الف عافيه.
تعليقاتك تدل على موهبة الكتابه في شخصك, هذه الموهبه بحاجه الى رعايه وصقل.
بالمثابره والمطالعه يمكنك فعلاً بان تكوني اديبه وكاتبه.
انصحك بان تكتبي افكارك اولاً على ورقه بيضاء مع فقرات وباختصار وبعد ان تنقحيها تطبعيها بالحاسوب. وذلك لكي يتسنى لزوار بقجه قراءة ما كتبت بدون تعب.
اتمنى لك المزيد من العطاء والنجاح جزاك الله كل خير وربنا يكرمك بابنائك ويكلل طريقهم بالنجاح والسعاده .
عزيزتي ست مهدي لو تعلمي كم عندي من الاعمال هو هو هوووووووووو انا بحضر اسا ببحث وكل ما اعمل استراحه بفوت على موقع بقجه وبعقب حبيبتي وشو المانع انه لموضوع مهم جداً وجزء لا يتجزأ من واقعنا وللاسف انها حقيقه
حياك الله عم ابو نبراس على الراس والعين لكن ما اعمل والله يؤلمني ما توصلو له شبابنا ويؤلمني انني بعيده عن بلدي ويا ريت لو تعلم كم اعشق كفر قرع واكم اشتاق لرائحتها وترابها يا الله
أخ يوسف مشكور على مقالاتك الرائعة , الناقدة للكثير من السلبيات المنتشرة في المجتمع وبازدياد مضطرد .
ربّما سأكون مبتعدا عن الموضوع , لكن هذا ما خطر ببالي .!!
لا أعلم؟؟ هل هي صدفة !!! ما يحصل .
هل الأوضاع عادية ؟؟ ويمر فيها كل مجتمع !!!
يقال أنّ الماء يطفئ النار . لكن في الواقع الذي أراه لا أعتقد أنّ الماء ينفع هنا ,بل نحن بحاجة إلى نار أقوى وأشمل وتكون على الجميع بلا إستثناء , لتطفأ تلك النار المستعرة, فربما محنة تصيب الجميع أو عدو كبير يكون هو الدواء الشافي والبلسم لما نَمرّ به .
نحن لسنا بحاجة لنضمّد الجراح النازفة منّا , ولكن بحاجة لنوسّع الجرح ونفتحه لنخرج تلك الجراثيم التي تلهو وتعبث بأرواحنا قبل أجسادنا .
نحن بحاجة للتّكاتف حتى نعلم ونعي معنى كلمة( فَرّق تسد) .
نحن بحاجة لذلك الإعصار المرتقب والقريب , نعم لست متشائم هنا على العكس تماماً فهو من سيحيينا من ذلك السّبات المميت . سنرجع إلى حالتنا الأولى قلوب بيضاء , نفوس مطمئنّة , بيوت أمنة , جيل مثابر صاعد مؤمن يرعى مصالح مجتمعه ووطنه . يبني ولا يهدم , يزرع ولا يقلع , يرسم وردة لا شوكة , يمسح دمعة بكفّه ولا يصفع خدّاَ , يصنع بسمة على وجه طفل ولا يكون سبباَ ببكاء طفل . يحاورك بكلمة ولا يحاورك بقنبلة .
وللموقع المميَّز كلمة :
أسف لقلة ردودي على المواضيع الرائعة في الموقع ولكن هي كثرة الواجبات لا تبقي لي الوقت الكثير . ولكن إيماني بوجود الكثر المعطائين بالكلمات المعطّرة والرّدود الرائعة المميزة في كل المواضيع , يزيل عني ذلك الإحساس بالتّقصير ببعدي المؤقت عنكم .
فلكم مني ولجميع المعقبين سواء كانو مؤيّدين بأحلى كلمات التشجيع أو منتقدين بأجمل العبارات الغير خارجة عن أخلاقنا ألف تحية ولا أنسى كتبة المواضيع ألف ألف تحية وإلى الأمام إن شاء الله .
نعيب في زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبا غيرنا
موضوع المقال مهم جدا فالشكر الجزيل لك اخ يوسف وبارك الله بك وبقلمك الذي يخط افكارا من واقعنا المرير.أن موضوع تربية الاولاد في الاونة الاخيرة لم يعد يندرج في سلم اولويات الكثير من الامهات,حيث أصبح همهن الواحد والوحيد اقتناء الملابس من أثمن وأرقى الماركات المحلية والاجنبية فربما غاب عن ذهنك أستاذ يوسف بتكملة تسمية عنوان المقال:شباب الجل والاكس ال … والناوتيكا والتومي واللاكوست!!!! فكيف لفاقد الشئ ان يعطيه؟ أعني امهات بنطلونات “السكني”والقمصان الملتصقة, الكاسيات العاريات,كيف ستربي بناتها على الحشمة؟! أسأل الله أن يهديهن. وكيف سينشأ لها ابناءا يقدرون قيمة الوقت ويستغلونه كما يجب ويرونها تقضي جل وقتها في الاسواق والمشتريات والكماليات؟!فأيها الشاب المقبل على الزواج وتبحث عن من ستكون مربية ابنائك, أحسن اختيارك فلا يكون الجمال فقط معيارك وانما اظفر بذات الدين تسعد ويسعد ابناؤك.
شكرا عمي يوسف على المقالة الجميله ان شاء الله كل الاهل يفهموا شو معنى كل كلمة انت قلتها اخرى مره شكرا الك
هذة المشروبات xl وغيرها ممنوع شربها يضر للقلب والرئتين ويسبب لسرطان وامراض عديدة نصيحة لا تشرب وشكراً
شو ام مهدي بالك فاضي عالاخيييييييييير..!