في جنة الخلد أيّتها الزوجة الغالية مطيعة – أم نزار
تاريخ النشر: 31/01/12 | 4:51الحاج رفيق محمد اسماعيل عثامنه “أبو نزار” في ذكرى زوجته الراحلة
لقد مر أسبوعان على رحيلك أيتها الزوجة الغالية وتأبى الدموع أن تجفَّ من عيوننا حزنا وأسى على فراقك يا أعزَّ الناس على قلوبنا. لقد كنت الأم المثالية والزوجة المطيعة ليس بالاسم فقط ولكن بالفعل والحقيقة التي لا يشوبها أي شك.
إن الله قد اختارك إلى جواره ليجزيك بما قدمت من أعمال الخير والعطاء التي لا مثيل لها، فقد تعلمتْ على يديك العديد من نساء القرية والقرى ألمجاوره مهنة الخياطة والتدبير المنزلي، فأصبحن ذوات مهن يساعدن في اقتصاد بيوتهن، ويقدّمن عونا لأزواجهن وعائلاتهن.
وخير دليل على حب الناس لك تلك الجماهير الغفيرة التي شاركتنا في تشييع جثمانك الطاهر إلى مثواه الأخير، والحضور إلى بيت العزاء، أو المعزين كتابيّا في موقع “بقجة”، فلهم جميعا أتقدم بالشكر الجزيل وأدعو الله أن لا يصيبهم مكروه بعزيز.
قري عينا أيتها الزوجة الحبيبة، ونعدك أن نظلَّ عند حسن ظنّك بنا، وعلى عهدك ما حيينا وندعو لك بقلوب مؤمنة ونقول:
اللهم اغفر لها وارحمها، واخلفها دار خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهلها. اللهم عاملها بإحسانك، ولا تعاملها بميزانك، اللهم انزل عليها نورا وسرورا، اللهم واجعلها من شهداء الجنة.
آمين آمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والى عديلي وصديقي العزيز الدكتور محمود أبو فنه أقول:
لقد صدقتَ أيُّها الأخُ عندما كتبتَ عن علاقة الأخوات في “ترنيمة الحب الكبير” لقد كان ذلك قليلا من كثير، فقد كانت بالفعل علاقات الأخوات علاقات مميزة وجديرة بالذكر. فشكرا لك على هذه اللفتة الكريمة!
كتب في رثاء المرحومه ام نزار:
الله يرحمها ويدخلها الجنه يا رب
كلام يبكي الحجر. لها الرحمه ولكم من بعدها طول العمر والبقاء واللي خلف ما مات
ليس في هذه الدّنيا أصعب من لحظات الفراق الأبديّ لشخص عزيز غالٍ , يحدث كل شيء على غفلةٍ و بسرعة وفي لحظة….
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
اللهم اغفر لها وارحمها واجعلها من قربك يا الله
انا لله وانا اليه راجعون ،الله يصبرك يا عمي رفيق ابو نزار ،فليس هناك كلمات تفي بغرض العزاء ،فالحاجة ام نزار لم يكن لها مثيل فهي القدوة الحسنة لجميع من عرفها،
وخير دليل بناتها وابنائها وسيرتها الحسنة وتلك الجماهير الغفيرة التي حضرت العزاء
واهل بلدها الطيب الذين شهدوا وما زالوا يشهدون لها بالخير ،وانشاءالله رحمة ونور وفي ميزان حسناتها
فما عليكم الا الدعاء بالرحمة والمغفرة.
انا لله وانا اليه راجعون
اتقدم باحر التعازي من عائلة المرحومة ، الزوج والابناء والاستاذ الصديق نزار ولعائلة الدكتور محمود ابو فنه بوفاة المغفور لها الحاجة ام نزار.
لكم من بعدها طول البقاء
رغم أنّنا نؤمن إيمانًا راسخًا أنّ الموت حق, وأنّ علينا أن نتقبّل مشيئة الله وإرادته بقلوب مفعمة بالإيمان,إلّا أننا نضعف أمام هول المأساة الّتي تغيّب الأحبّة وإلى الأبد ,فنحزن عند الفراق, ونبكيهم بدموع مدرارة لا نستطيع السيطرة عليها مهما حاولنا كبت شعورنا.
إنّني أتذكر عمّتي مطيعة وهي تبكي على فراق أمّي الحبيبة(أم عيد)قبل حوالي أربعة أشهر ,وكانتا في نفس الصّف المدرسيّ,وها هي عمّتي أم نزار تلحق بابنة عمها ملبيّة دعوة باريهأ .
إنّني لا أجد اليوم الكلمات الّتي تفي هاتين الحبيبتين حقهما, وكفاهما شرفًا تلك المحبّة العارمة من جميع من عرفهما ,والسيرة الحسنة الّتي تتمتّعان بها بشهادة الجميع,فلهاتان القدوتان الصالحتان ندعو رب ّالعالمين أن يدخلهما مدخل صدق,ويجمعهما مع الأبرار والصّدّيقين ,وأن يكون مثواههما الجنة إن شاء الله.ولك أيّها العم أبو نزار ولأفراد عائلتك طول البقاء ,وأرجو من الله أن يلهمكم الصّبر والسّلوان.
الله يرحمها كثير زعلت على رحيلك لانك كنت طيبة القلب بعدين انا كثير حزنت على عمي رفيق الله يصبرك شد حالك عمي رفيق اكيد بتعز لو لاخر العمر الغالي ما بينتسى الله يصبركم ان لله وان اليه راجعون…
نتقدم بخالص العزاء الى عمنا الغالي رفيق عثامنة وعائلتة بقلوب يملئها الحزن والاسى على فقدان غاليتنا . فهي محفورة في قلوبنا ولم ننساه .
نبتهل الى الله العلي الفدير ان يجعلها من اهل الجنة وان يرزقكم الصبر والسلوان .
فهذا حال الدنيا مجرد طريق الى الحياة الابدية في الاخرة .
الله يرحمك يا جدتي مطيعة فقد كنت جدتي بعد موت وفراق جدتي الغالية امينة- ام سمير- فقد كنتما كالشمعتان تضيئان قلوبنا بالحب والايمان . اما الان فقد فقدنا الشمعتان وبقي النوء ساطعا وسيظل ساطعا الى الابد، سطوع الشمس في السماء.
اسكنكما الله في الفردوس الاعلى مع الانبياء المرسلين والصدّيقين الصالحين اللهم آمين…
حياك الباري ابو نزار..وجمل ايامك بالكرامة ومكارم الاخلاق..
مقالتك كلمات لطيفة جوهرية بوصف المرحومة رفيقة دربك..
وهي تستحق ذالك..لقد كانت المرحومة من اهل الخير والوفاء..
نسال الله ان يتغمدها بالمغفرة والرحمة..ويدخلها الجنات النعيم..
لكم من بعدها طول العمر والبقاء…انا لله وانا اليه راحعون.
هيك الرجال ولا بلا يا ريت يكون زوجي مخلص متلك يا عمي ابو نزار الله يرحمها ويصبرك
رحمك الله واسكنك جنة الخلد والنعيم حاجه ام نزار معزتك واحترامك ستبقى في قلوبنا ناقوسا يدق اجراس النسيان .
ان لله وان اليه راجعون
كل ألرحمه لام نزار حيث اذكرها ونحن صغارا كنا ندرس للامتحانات مع نزار وكانت تعاملنا كأولادها
أعزيكم أيها الأحبة، وأدعو وأم السيد لفقيدتكم أن يتغمدها بوافر رحمته، وفسيح جنته.
عذرًا لأننا لم نعرف إلا متأخرا، ولا بد من تقديم التعزية لكم فردًا فردًا. عظم الله أجركم، وخفف وقع مصابكم، ومن عليكم الرحمن- بالصبر والسلوان.
مع أني أعرف المعلمة مطيعة–ألف رحمة ونور عليها–منذ أن كنت طفلا يلعب بالحارة (وكانت تعطينا قصاقيص القماش لنلعب بها وتعمنا فرحة لا مثيل لها). مع كل ذلك وحزني على الفقدان، إلا أن كلماتك يا ابا نزار أحزنتني حقا، وذلك لصحتها لكل زوج يفقد رفيقة دربه وعمره. اسأل الله ان يتغمدنا جميعا برحمته. اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها.
انا لله وانا اليه راجعون
” مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ”
من منا لم يفقد عزيز او اي قريب عليه من اخ , اب او الام , لكن فراق الام صعب كثير – هذا لا يعني ان الاخرين غير عزيزين لا سمح الله – كتب الكثير من مدح , شعر والخ عن الام فالفراق صعب ومر , قيل عن الام :
” إن اعذب ما تحدثه البشرية هو لفظة : الأم : واجمل مناداة هي : يا امي . كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب وكل مافي القلب البشري من الرقًة والحلاوة والعذوبة . الأم هي كل شيء في هذه الحياة ، هي التعزية في الحزن ، والرجاء في اليأس ، والقوة في الضعف ، هي ينبوع الرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد امه يفقد صدراً يسند اليه راسه ويداً تباركه وعيناً تحرسه …. ”
جبران خليل جبران- ” ليس في الدنيا وسادة انعم من حضن الأم … ولا وردة اجمل من ثغرها . ”
شكسبير- “وإخضع لأمك وأرِضها فعقوقها إحدى الكبر ”
الإمام الشافعي- ” الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ”
الشاعر حافظ إبراهيم- ” لو كان العالم في كفة وامي في كفة … لأخترتُ امي ”
جان جاك روسو- ” اعشق عمري لأني إذا متُ اخجل من دمع امي ”
الشاعر محمود درويش ” أحنً الى الكأس التي شرِبت بها وأهوى لمثواها التراب وما ضمًا ”
المتنبي ” العيش ماضِ فأكرم والديك به والأم اولى بإكرام وإحسان ”
ابو العلاء المعري “لم أطمئن قط ، إلا وأنا في حجر امي ”
سقراط ” إذا مات ابوك ، فحضن الأم هو وسادتك
وإذا ماتت امك فستنام على عتبة الدار ”
لذالك اعزي الجميع دون استثناء على فراق الاحبه ,
اللهم الهم محبيها وأهل بيتها وذويها الصبر والسلوان ..ورحمة الله عليك يااام نزار..
اللهم ارحمنا واغفر لنا ولموتانا ………الفاتحة على روح الأموات اجمعين…
الله يرحمك يا حجه ام نزار وطول العمر للباقين .
تنحني الكلمات مني مرتجفه منخنقه .. وحق لها ذلك فصدق من قال انه لن تعرف قيمه الشخص الا حين تفقده .. وفقدانك يا غاليه افقدنا اشخاصا سكنوا جسدك … فقد كنت اما واختا وملجأ جده ومعلمه .. ما زالت الذكريات تتخبط كلما دخلت دارك .. او حتى عندما المس اغراضك او استرجع همساتك !!! آآآآآه كم اشتاق لتوجيهك ..وكم احن للمس يديك .. واتوق ليوم كنت مخبأ اسراري فاليوم لا يسعني الا تقديم الفاتحه لروحك ورجائي من الله ان يسكنك فسيح جنانه …~
لعديلي وصديقي العزيز “أبو نزار”
أحيّيك من القلب على هذا الوفاء والإخلاص للمرحومة زوجتك أمّ نزار التي
يشهد كلّ من عرفها كم هي جديرة بالتقدير والاحترام لنبل أخلاقها، وجمّ
عطائها، وسمو رسالتها لأسرتها ولمجتمعها.
أخي الحبيب أبو نزار
ما كتبتُه عن علاقات المحبة الصافية بين الأخوات – كان الواجب، وينبع عن
الإكبار والاعتزار بمثل هذه المشاعر الصادقة.
أسأل الله أن يرحم أمّ نزار، ويدخلها جنّات النعيم، وأن يهبكم الصبر والسلوان.
رحمك الله يا غالية، نعم الام والخالة والجده كنتِ
كنت وما زلتِ عزيزه على قلوبنا جميعا
سنفتقد حنانك وطيبة قلبك وسنشتاق لإبتسامتك
الصادقه. نورك اضاء قلوبنا وايمانك انار دربنا
نسأل الله لك جنات الخلد مع الصدقين والشهداء
والصالحين وحسن اولئِكَ رفيقا.
عظم الله اجرك عمي ابو نزار والهمك الصبر والسلوان.
ألله يرحمها ونسأل الله لها فسيح جناته. جنات النعيم أن شاء الله. فقد كنت كما وصفوك. ولا كلمات لي سوي أن يلهمكم ألله من بعدها الصبر والسلوان وطول ألبقاء
اللهم اغفر لها وارحمها، واخلفها دار خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهلها. اللهم عاملها بإحسانك، ولا تعاملها بميزانك، اللهم انزل عليها نورا وسرورا، اللهم واجعلها من شهداء الجنة.
آمين آمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
في الحقيقة سمعت كثيرا عن السيدة ام نزار ولكني لم اراها ابداً…..هنيئا لك يا عم ابو نزار على تلك الزوجة …. اعرف ان ذكراها دائما معك وباقية معك الى الابد صبرك الله واقول لك : ( من السهل ان ينسى الانسان نفسه ولكن ما الصعب ان ينسى نفسا قد احبها )
ماذا عسانا ان نقول او ان نعلق !!! انا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله يا جدتي مطيعة لقد كانت لك معزة خاصة جدا في قلبي وكنت احبك كثيرا واحب الحديث معك وما زالت كلماتك ترن في اذني عندا كنت اكلمك تاثرت كثيرا لفراقك انا وعائلتي يا غالية وادائما ستبقين في البال الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة يا رب (انا لله وانا اليه راجعون)
لا اعرف هل أعزي عمي أبو نزار وأولاد عمتي أو نعزي أنفسنا بوفاتك أيتها الغالية, فقد كنت عمة عزيزة وخير صديقة لوالدي رحمه الله فلطالما كنت المميزة لديه وتلقائيا كنت المميزة لدينا اجمعين…
فسمعت الشكوى… ومسحت الدمعة… وشاركت بالفرحة… وأسديت النصح…
فهنيئا لك على ما تمتعت به من صفات.. وهنيئا لنا لأنك سطرت مواقفا رائعة في حياتنا..
فألى جنان الخلد يا عمتي…..
بسم الله الرحمن الرحيم : ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي . صدق الله العظيم.
أخي وشقيقي يا ابن أمي وأبي ويا قرة عيني يا أبا نزار يا حاج رفيق ، ما عساي قائل لك
هل أرفع التعازي علها تخفف من ألم المصاب الجلل الذي حل بنا جميعا أم أذرف الدموع ؟
حقا أخي ان دموعنا عصية ، وكيف بها عندما تمتلىء منها عيون الرجال ! ألم يكن للفراق لوعة وللألم حرقة يرغم انسياب الدموع الغالية .
اننا لا نبكيك يا غالية يا أم نزار ، ان شخصك الكريم باق وسيظل باقيا في قلوبنا ، كيف لا وأن لبصماتك وأعمالك الخيرة التي امتدت على سنين طويلة ، بطولها وعرضها قد تركت آثارا لا تبيد ولاتمحى ! سيظل الأهل والأقارب والأصدقاء والنساء اللواتي رافقتهن
في الدورات التعليمية وما أكثرها يذكرونك ويترحمون عليك ويدعون لك الله أن يتغمدك برحمته . لقد كنت معطاءة قدمت ما قدر لك في سبيل الله ، لقد كنت عابدة تقية لقد قمت بجميع الفرائض الربانية من صلاة وصيام وحج وزكاة ، وأن مقامك بمشيئة الله في أعلى عليين وفي الفردوس الأعلى من الجنة .
يا حاجة أم نزار ! أبلغي عنا السلام الى الحاجة أمينة الزوجة الصالحة الوفية بأننا لا نزال على الوفاء والحب والأخلاص باقين ، فأنت كنت لها أخت وأبنة كان قدرك كبير عندها.طيب الله ثراكن وأدخلكن فسيح جناته وجمعنا بكما جميعا على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .انني لأعجز أن أوفيكما حقكما ولكن عزاءنا ” انك ميت وانهم ميتون ، كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام . صدق الله العظيم .
أخي اصبرعلى مشيئة الله ، انا لله وانا اليه راجعون.
والى جميع المعزين نتقدم بالشكر على مواقفهم التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف المصاب ، لا أراكم الله مكروها بعزيز
الله يرحمها ويدخلها فسيح جنانه كانت نعم الام الحنون والزوجة الوفية والانسانة المحترمة التي افادت الكثيرات كانت معدلة ونظايفية وتحب كل الناس وبشوشة ولا تجيب سيرة الناس الا بالخير
يا ليت يترحموا علي مثل ما ترحموا عليك
انا لله وانا اليه راجعون