نشاطات متميزة بمركز أدب الأطفال في القاسمي
تاريخ النشر: 01/02/12 | 0:45نظّم مركز أدب الأطفال في أكاديمية القاسمي في الشهر الأخير سلسلة من النشاطات والفعاليات في أكاديمية القاسمي لجمهور الطلبة والمدارس والمعلمين. تجلت هذه النشاطات في الفعاليات التالية:
استضافة بروفيسور فاروق مواسي:
استضاف مركز أدب الأطفال في الكلية الشاعر بروفيسور فاروق مواسي ضمن لقاءات الطلاب مع شعراء وأدباء الأطفال . في لقائه مع طلاب الاستكمال من منطقة القدس أبدع الشاعر الضيف في إلقاء قصائده التي نظمها خصيصاً للأطفال وحدثهم عن تجربته الشعرية وعلاقتها بطفولته . ثم حاوره الطلاب في مواضيع شتى متعلقة بشعر الأطفال. في نهاية اللقاء ألقى بعض الطلاب على مسامع الشاعر الضيف بعضاً من قصائدهم واستمعوا إلى تقييمه العلمي . بذكر أن هذا اللقاء الذي تحول لأمسية امتزجت فيها الموسيقى مع الشعر وإيقاعات المطر.
دورة سرد قصة:
بمبادرة المجمع الثقافي في باقة ومركز أدب الأطفال نظم المجمع الثقافي في مدينة باقة الغربية ومركز أدب الأطفال في القاسمي دورة تتمحور حول سرد القصة والآليات التي يجب إتباعها حتى يحب الأطفال مضمون القصة ويستمعون إليها بشوق . هذا وسيشارك في تقديم الدورة عدد من المختصين والمختصات . تأتي هذه الدورة كما أفادتنا مفيدة قعدان مديرة المجمع الثقافي ضمن نشاطات المجمع الثقافي في باقة الغربية والتي تهدف بالتعاون مع مركز أدب الأطفال في أكاديمية القاسمي إلى تطوير الوعي القرائي عند المعلمين والطلاب.
فعاليات منوعة لأطفال الروضات:
زار اليوم الثلاثاء 31.1.2012 طلاب روضة عمر بن الخطاب – روضات رياض الصالحين بإشراف أكاديمية القاسمي حيث التقوا مع طاقم مركز أدب الأطفال واستمعوا لشرح عن دور المركز وأهميته وقد أبدى طاقم مربيات الروضة والأهالي الذين رافقوا الأطفال اهتمامًا بالكتب التي تناسب هذه المرحلة العمرية، وهي نادرة باللغة العربية رغم أنها متوفرة بكثرة في لغات أخرى . ضمن الفعاليات عرض الأطفال خلال اليوم بعض العروض المسرحية الغنائية بمرافقة المعلمة سمية أبو مخ ومعلمات الروضات والأهالي .
في نهاية اللقاء شكر د. رافع يحيى مدير مركز أدب الأطفال في أكاديمية القاسمي، المعلمات والطلاب والطاقم على العروض الرائعة التي أثبتت مدى اهتمام المعلمات بالإبداع الشفوي وتطوير التفكير واللغة عند الأطفال متمنيا للأطفال المزيد من الابداع والبسمات.
في هذا السياق أتذكّر الشاعر السوري سليمان العيسى الذي تحوّل
للكتابة للأطفال بعد عام 1967 لأنّه يؤمن بأنهم هم المستقبل المشرق
والأمل الواعد لأمّتنا العربيّة!
بوركتْ هذه الفعاليات وهذه المبادرات البنّاءة.