ندوة حول التخطيط والأستيطان باراضي بأم الفحم
تاريخ النشر: 15/06/14 | 9:28قامت الحركة الشعبية الاجتماعية والمركز الجماهيري ام الفحم بندوة هامة حول التخطيط والاستيطان في الاراضي العربية وسياسة هدم البيوت, حيث قامت السيدة كرام محاميد بعرافة الندوة وتكلمت عن اهمية تناول الموضوع لكي نعمل على مواجهة سياسة حكومات اسرائيل التي تستهدف سلب الاراضي العربية منذ قيام الدولة حتى يومنا هذا. تلتها السيدة نجوى محاميد حيث القت قصيدة عبرت بها عن الارتباط بالارض التي تستحق منا كل التضحيات.
ثم قدم رئيس الحزب الديموقراطي العربي شرح وافي عن تاريخ النضال في النقب وعن سياسات حكومات اسرائيل التي تتعامل مع موضوع الاراضي في النقب بمنظار امني عسكري منذ قيام دولة اسرائيل، حيث تم الاستيلاء على اكثر من 11 الاف كيلومتر اي 50% من مساحة دولة اسرائيل في السنوات الاولى من قيام الدولة بعد تهجير حوالي 90% من اهالي النقب.
وعملت الدولة على تجميع ما تبقى من اهالي النقب العرب اللذين كان عددهم عام 1948 حوالي 10000 مواطن بمساحة 370الف دونم اي حوالي 3% من اراضي النقب التاريخية في منطقة السياج على حدود الضفة الغربية.
والان تعمل حكومة اسرائيل على تقليص هذه المساحة رغم وصول عدد العرب في النقب الى 200000 مواطن وهم الان يشكلون 40% من سكان النقب.
وبعدها كانت مداخلات قصيرة من رئيس الحركة الشعبية الاجتماعية المحامي الدكتور رفيق جبارين ومن الشاعر والكاتب لؤي مصالحه. ثم قدم البرفوسور يوسف جبارين المحاضرة الرئيسية حيث قدم شرح وافي عن المخططات الاسرائيلية منذ قيام الدولة التي تعمل حكومة اسرائيل كل الجهود لتنفيذ هذه المخططات وفي اغلب الاحيان تنجح لعدم وجود استراجيات عمل مهنية من قبل العرب في هذه البلاد سواء كان على صعيد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس العربية او على مستوى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية او على مستوى السلطات المحلية العربية، وعندما كانت تضحيات مثل يوم الارض او الروحة او تقديم تخطيط مهني مثل ما قام به في مناطق معينة في القدس كان نجاح لصد تنفيذ مخططات السلطة ولذلك يجب علينا اليوم وضع المخططات لافشال استمرارية سلب الاراضي العربية والعمل على اعادة اراضي تم الاستيلاء عليها وذلك للاحتياجات الاساسية لتطوير المناطق العربية.
وتحدث عضو لجنة الدفاع عن اراضي الروحة الحاج جمال محاميد عن انجاز اتفاقية الروحة. كما وتحدث عضو بلدية ام الفحم السابق الحاج فيصل محاجنه عن ضرورة عقد اجتماع مع لجنة الدفاع عن اراضي الروحة وبلدية ام الفحم والسلطات المحلية في المنطقة مع مهنيين في مجال التخطيط للحد من محاولة السلطة المركزية بتفريغ اتفاقية الروحة من مضمونها ومن الانجازات التي تضمنتها.