عنبتاوي يؤكد: شفاعمرو أقوى من كل خلاف
تاريخ النشر: 14/06/14 | 18:35بمشاركة المئات من أهالي البلد، شهدت قاعة بلدية شفاعمرو اليوم السبت مراسم الصلح بين أبناء البلدة الواحدة وطرفيّ الخلاف الذي وقع الأسبوع السابق في البلديّة، حيث شاركت القيادات الروحيّة ورجال الدين الأفاضل: الشيخ يوسف أبو عبيد، الشيخ علي سواعد، الأب اندراوس بحوث، القس فؤاد داغر، الأب صموئيل زايد، الشيخ خالد صباح ولفيف من أهالي الخير في البلد.
وقد تحدث في الاجتماع كل من رجال الدين الأفاضل الشيخ يوسف أبو عبيد، الشيخ علي سواعد والأب اندراوس بحوث، والسيّد نايف عليّان، والذين اكدوا جميعهم على أن شفاعمرو كانت دائما مثالا لروح التسماح والألفة بين أبناء البلد الواحد، وأن ما من أحداث بامكانها تعكير صفو هذه الأجواء، لأن في أهالي شفاعمرو من القوة المعنوية ما يكفي للتغلّب على جميع المشاكل العرضيّة.
من جانبه افتتح السيّد أمين عنبتاوي كلمته بدعوة الأطراف المتخاصمة للمنصّة من أجل التصافح والتوقيع على اتفاقيّة الصلح لطيّ الخلاف الذي جرى بينهم. ونوّه عنبتاوي في كلمته أن شفاعمرو بأهلها أقوى من كل خلاف مهما حاول البعض دق أسافين وإعطاء الخلاف أكثر من حجمه، فما جرى لا يمكن تعميمه ونرفض اعطائه أي ابعاد طائفية او عائليّة بعيدة كل البعد عمّا جرى، واستنكر عنبتاوي سلسلة الشائعات التي كان من شأنها تأزيم المشهد لولا تدخل اهل الخير وحصرها.
ورفض السيّد عنبتاوي كل ما يثار حول تحيّزه لأحد الأطراف، مؤكدا: ان ما جرى كان بمثابة واجب رئيس بلدية منتخب يقوم فيه تجاه عضو بلدية منتخب، وما بادرت اليه تجاه الزميل نزار بشناق كان بصفته عضو بلدية فقط تم الاعتداء عليه ولو جرى ذات الشيء مع أي عضو بلدية آخر لكان مني نفس التصرّف والسلوك. وأشار عنبتاوي في كلمته الى اللبس الذي جرى حول زيارته التي كانت مخططة للشيّخ يوسف أبو عبيد والتي حال دون اجراءها تجمهّر الناس واهالي البلد في بيت السيّد عنبتاوي بسبب ما نشر عن اصابته في المشاجرة التي تمت، رافضا كل ما اثير حول ذلك من اشاعات معرضة.
وقال عنبتاوي: ” لا يمكنني أن اقف موقف المتفرج وهناك ما يمكن أن يعكر صفو وحدة أهالي شفاعمرو، ولا يمكن أن يهدأ لي بال والاخوة من عائلة بشناق والاخوة من عائلة حسّون في خلاف”.