كلمة شكر فحماوية للمركز الجماهيري في كفر قرع

عندما كنت أجوب كعادتي في عالم وجه الكتاب( الفيس بوك ) الخاص بي أسرج منارته بمنشور مهرجان المركز الجماهيري في قرية كفر قرع تحييه الفنانة المتألقة الرائعة سلوى نقارة والصبي المغوار بشعره الذي أذهل الجميع عصام بشيتي والطفل المميز بإلقائه ابن سخنين براء غنامة الذي وضع اكفنا على الخدود تائهين بروعته .

لم اتردد هنيهة بالحضور لتلك النخبة العملاقة من اناس ورود في حدائق الفن والثقافة الاصيلة المتشبثة بنا .

ظننت للوهلة الأولى ان تلك البناية كبقية البنايات التي اعهدها ولم اعلم أنها جنان الجنة الثقافية والروعة بالعاملين عليها والداعمين بها فبارك الباري بيدهم وعقولهم المنيرة ,, اطام الحصون تخضع لهم من علياء ,, رفعت هامتي عالية كوني عربي اعشق أن يكون لي قمم بتلك البناية .. ولجت للبناية التي كلما دخلت أكثر حصدت الأقحوان من جبالها العالية ,, بمعرض لخير جليس في الدنيا ,,وقاعة تتوهج بلهيب العراقة الغناء ,, أناس تدفق من عامتهم وخاصتهم من كل حدب وصوب من جميع الأبواب يهدرون كماء طهور , لطهر القلب الصافي الغني بمن صنعه . وكلما اكتظ الناس كان الشوق اكثر للمهرجان المشع بالنور. ابتدأ المهرجان وانتهى ونحن لا نعلم الوقت والسبب لذته بطعم الشهد الاصيل . والشهد من قام بإحياء الموج الرائع الدافئ بهذا المهرجان القيم العظيم .

المركز الجماهيري وان صح القول اكثر , ذلك الصرح العلمي العريق التي في جنانه تعلقت ثقافة النفس والتجربة اكبر برهان والواقع في أرضه خضعت له الكلمات الصامتة فان الصمت في حضرة الكبير اكبر تبجيل.. والوقار لمن عمل عل اسقاء البناء زهور العقل والثقافة فمن هناك نبع الروح وقمم الكلام في ركن الحدائق الغناء.

فألف شكر لم قام بتشييده وعمل به مديرا وقلبا وقالبا وخاصة الأخت الأستاذة مها زحالقة مصالحة التي تميزت بزرع الثقافة والعلم وقتلت فراغا هائلا تشيد به الصرح الجميل

بارك الله بكم وبمجهودكم القمم استمروا ,, استمروا في العطاء إننا نشتاق للزهر , وانتم الورود بربوة النرجس الأبيض.

من عمار محاميد, ام الفحم

حول الأمسية:المئات بالأمسية الوطنية “ذاكرة لا تصلح للنسيان” في كفرقرع