قراءة في هويتي
تاريخ النشر: 04/02/12 | 2:36
لا تسألوني من أنا؟
من أين جئت بالكلمات؟
من عمق الماضي جئت
ومن لجة الآتي
من بين السطور جئت
أفهم كل أسرار اللغات
حملتني أحشاء البشرية
ففي كل نتفة من كياني
من كيان حواء خلية
كل نبضة من فؤادي
نبضة حب أزلية
لا تسألوني من أنا؟
أنا الأم…!
أنا الأم التي
حملت في أحشائها
أسمى المعاني القدسية
أنا الأم التي
من أنفاسها،من قطرات دمائها
وهبت حياة للبشرية
لا تسألوني من أنا؟
أنا الأم لكل طفل
دون القراءة في الهوية
لا أحسب للعرق حساباً
وأحب ألوان الأطفال
والبراءة الفطرية
فالأم يا سائلي
لا تعرف للحنان هوية
للأم قلب واحد
في حنايا العربية والأعجمية
نحن –الأمهات- تجمعنا الأمومة
فلا حواجز
لا حدوداً دولية
لا تسألوني من أنا؟
أنا الأم
أنا الأرض التي
تلد أزهاراً ندية
أنا الأم…!
أنا السماء التي تروّي
أزهار روضي، وأزهار البرية
هلّا عرفتم من أنا؟
أنا الأم…
أنا الأم التي ترجو السّلام
لا حروباً نوويّة…
نحن يا سائلي…
من حياة أولادنا…
نستمد الأبدية…!
شعر: نبيهة راشد جبارين
كبيره والله كبيره
كل الاحترام
تألقت العزيزه شاعرة الحجاب في قصيدتها رغم اننا نعرف من نحن فالهويه العربيه تلازمنا في حلنا وترحالنا ..سعدت بمتابعة نشاط الشاعره القديره وارجو ان نقرأ المزيد من اشعارها الملتزمه دينيا واخلاقيا بدون عوينات ..
تحياتي للزميلة الشاعرة أم رامي جارتنا الكريمة
راقت لي قصيدتك التي تحمل في طياتها ينابيع أصالة ورقيّ
تحياتي العطرة
شاعرنا المتميز احمد الفوزي لخص لنا الحاله الشعريه لقصيدة ام رامي بانها ينابيع اصالة ورقي وارتقى بذلك الى مصاف الادباء المنفتحين على الشعر الحر في زمن اصبح فيه الشعر مدعاة لاطلاق النداءات من اجل الحريه والاستقلال
قصيده مذهله شاعرتنا ” نبيهة رائد ” , قصيده عظيمه , مليئه بالحنان وحنان الأم , وحب الارض والكتابه .. بارك الله فيك وجزاك الله الجنه .. ننتظر أن نرى من ابداعاتك المزيد , فتألقي وكوني نجماً يسطع معنا في موقع بقجه .
الحاجة الشاعرة ام رامي..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة والشعر الاصيل.
قصيدة رائعة الافكار والكلمات…بها افكار نبيلة سامية ..بها ابداع بليغ وتميز جميل..
هي غنوة اهل الوفاء لجميع الامم..هي وصف كريم للام الحنونة الفاضلة التي تحمل
اجمل صفات الانسانية..
ارفع اليك اسمى ايات الشكر والتقدير..متمنيا لك دوام العطاء الكريم..بوركت
جزاك الله كل الخيرات والبركة..
كلماتك جميلة , معبرة ومؤثرة لأنها جمعت بين الأم الكبرى ( ألأرض ) والأم الصغرى (حواء) أحييك
الأخت الكاتبة المحترمة نبيهة راشد جبارين جبارين ، أفرحتني كلماتك ، فهي تنطلق من فكر أنساني أصيل ، ينبض محبة إنسانية وحنانا ، أرجو لك دوام الصدق العميق والتوفيق فيما تكتبين . أخوك ابراهيم مالك
الحاجة الأديبة الشاعرة أم رامي،
سعدت بقراءة ما خطّته قريحتك والقلم، وأقول قولك في الأمومة التي لا تعرف حدودًا ولا لونًا ولا دينًا .
أنا على ثقة بأنّ ما نورثه اليوم لأبنائنا وأجيالنا القادمة هو السبيل إلى أبديتنا الدائمة.
بوركتِ وبوركت أعمالكِ والداعمين لها
باسم سعدي