قالت…
تاريخ النشر: 03/02/12 | 23:59قالت تحضرني حالة وجدٍ
ساعة أقرأ في سرّي عقلك
ساعة يغشاني الليل
ويومض في جسدي قبس يشعل ليلك .
حرثك ، لو شئتَ ، أنا
وصلاتي أنت َ، قياما وقعوداً ،
أتوَحَّدُ فيكَ فلا أسأل وصلك !
آتيكَ أُفتِّشُ عن سرِّ الراقص فيكَ وحيداً
تبهرني نشوى الرقص ،
تذوِّبني فيك فيغدو ظلّي ظِلَّك .
أمسك كفَّكَ بين يديَّ
لأقرأ فيها كُلَّ نصوص العشق المجنون
فتأخذني الدهشة من كفٍّ تتحوَّلُ بين يديَّ عرائشَ ليلك !
قالت خذْ بيدي لاخوف عليك
أنا حارسة الطلِّ
ومن ذوْبِ ندايَ أروّي فلَّك .
خُذْ بيدي ، لا خوْفَ عليك ،
عيوني عسسٌ
كالنجم الساهر تحرس حقلك .
قالت لا خوف عليك
أنا أنتَ وأنتَ أنا
وكِلانا جسدٌ يتوَهَّجُ وجداً
ساعة تقرأ عقلي في وَلَهِ المعشوقِ
وأقرأ في هَوَسِ العاشق عقلك .
عزيزي الشاعر والاديب..حياك الباري وجمل ايامك بالحب الصادق والعطاء الكريم..
اسلوبك بنظم الاشعار جذاب للغاية..به رونق وطيبة وتالق جميل ..
قصيدتك غنوة الهوى الصادق ..معزوفة موسيقية رائعة..تدخل البهجة الى القلوب المحبة..
ترفع منسوب السعادة والمسرة في النفوس.
الحياة الحب..الحب الحياة..هو المياه العذبة لصحراء الحياة
ابيات شعرك اشعلت نار الهوى العتيق..طارت بالذاكرة الى ايام خوالي من ربيع
العمر..افتش عن وشم باطلال الحب الكبير..ابحث عن كتاب ومشاعر عشقية ..
ابحث عن رسم يجدد الطاقة لحب ربيعي جديد..
لاشك ان القصيدة مفتاح سحر لمشاعر طيبة من الفرح والحميمة…تزهر الارواح
مع حلم جديد..املا جميلا لحياة سعيدة..
عزيزي الشاعر والاديب..مقالاتك وقصائدك جواهر اصيلة..كلها نكهة طيبة..بها
ابداع ..تميز.واهداف جليلة..
ارفع اليك اسمى ايات الشكر والثناء..متمنيا لك الصحة والعافية..مزيدا من العطاء
بوركت..جزاك الله كل الخيرات والبركة..
قصيدة رائعة المعاني، جميلة المفردات..دمت ذخرا ومدادا للقلم.
ينتابني السرور ويغمرني ذلك الفرح حينَ أقرأ همساتكَ المخملية وحين أرى صورتكَ ألتي توحي إلى الإبداع ألغير محصور وأللامتناهي
ألعم إبراهيم مالك ألغالي على قلبي
كُل تقدير وإحترام
كُل مودة وإنسجام
أنسجها لروحكَ الطيبة
العشق دواءٌ لمن صابهم داءٌ قال الأطباء لا دواءَ لهذا الداء .. أشكرك أستاذي سيدي ابراهيم مالك هلى هذا الآداء , فكلماتك فعلاً تعطيني الشفاء .. تقبل تحياتي حبي واحترامي , محمد ابو البراء .
قصيدة رائعة تملك كل مقومات الخلود
البلاغة ، الوزن ، والصياغة
أحييك عزيزي أبا مالك
أخي العزيز إبراهيم مالك
قصيدتك تحتاج لقراءة متأنّية ومتكررة، فهي غنيّة
بدلالاتها وإيحاتها!
توقفتُ كثيرًا عند هذا المقطع:
“قالت لا خوف عليك
أنا أنتَ وأنتَ أنا
وكِلانا جسدٌ يتوَهَّجُ وجداً
ساعة تقرأ عقلي في وَلَهِ المعشوقِ
وأقرأ في هَوَسِ العاشق عقلك .”
كأنّي اجد هنا نفحات ونسمات صوفيّة
تتمثّل في توحّد العاشق بمعشوقه ..
لك كلّ الحبّ والتقدير
أبو سامي