الإحتفال بإصدار أول فيديو كليب لفرقة الصراط كفرقاسم

استقبلت مساء أمس الجمعة فرقة الصراط الحركة الإسلامية في كفر قاسم المئات من الضيوف من داخل المدينة وخارجها الذين حضروا لقاعة كانتري كفر قاسم مباركين ومهنئين لفرقة الصراط على تتويجها لثلاثين سنة من البذل والعطاء بإصدار أول فيديو كليب لها بعنوان “يلا نتصالح” كان روعة في الأداء والألحان والكلما.

تولى عرافة الحفل الشيخ وليد فريج الذي بدوره رحب بالحضور رجالا ونساءً شيوخا وأطفالاً وعرض على مسامع الحضور برنامج الحفل، وتحدث عن تاريخ فرقة الصراط وأثنى على العمل الجبار الذي قامت به على مر السنين- وما زالت- من إحياء للأعراس والمناسبات في داخل كفر قاسم وخارجها، كما ورحب بفكرة أقامة هذا الحفل تحت شعار”يلا نتصالح” كخطوة لمكافحة العنف المستشري في مجتمعنا العربي . ومن ثم كانت تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للشيخ يوسف السطل بصوته الندي العذب. ولحقه عرض فيلم قصير يجمع في طياته إحصائيات لحالات القتل الذي حصلت في السنوات الأخيرة، الذي تبين من خلاله أن حالات العنف والقتل بازدياد ملحوظ.

أول المتحدثين كان الشيخ وليد إبراهيم عامر مسؤول فرقة الصراط الإسلامية حيث قال:” إن المشوار الذي قطعته فرقة الصراط الإسلامية رغم الصعوبات والتحديات يتوّج اليوم بزنبقة جميلة ألا وهي إصدار الفيديو كليب الذي يجسد من خلال أروع الكلمات وأعذب الألحان واندي الأصوات كل معاني التسامح في مواجهة موجة العنف البغيضة التي أصابت كبد المجتمعات العربية في البلاد. كما وشكر كل من ساهم ودعم حتى يرى هذا العمل النور وهم: الحركة الإسلامية- كفر قاسم، الحاج علي مفلح بدير، السيد كفاح يوسف عيسى مدير موقع القرية نت، والسيد سفيان عبد الرحيم صرصور، حيث تم تكريمهم وتوزيع دروع الشكر والتقدير عليهم.

كلمة الحركة الإسلامية في كفر قاسم كانت لرئيسها الشيخ وليد طه الذي رحب بالحضور وبارك لفرقة الصراط هذا الانجاز الكبير والتقدم العظيم، كما وأشار إلى أن نسبة العرب الذين يشاركون في أحداث القتل والعنف تفوق نسبتهم من حيث التوزيع السكاني أضعاف مضاعفة، وأكد على أهمية مثل هذه الاحتفالات والانجازات حتى يعلم الجميع أننا نرفض كل أشكال العنف والبلطجة في مجتمعنا القسماوي خاصة ومجتمعنا العربي الفلسطيني عامة.

كما وتخلل الحفل أنشودة حوارية للمنشد المتألق مصعب بدير والمنشدة سنيار طه بعنوان “الحجاب”، بالإضافة إلى المسرحية الهادفة التي تعالج موضوع العنف والقتل وزرع الفتنة بين الناس، وهي من تأليف وتمثيل وإخراج فرقة الصراط الإسلامية.

الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية أكد من خلال كلمة على أهمية عرض هذا الاحتفال في كل مدارس المدينة، وتحدث عن مشواره مع هذه الفرقة العريقة، كما وتحدث عن قصة قتل سيدنا يحيى، والاتهام الباطل للسيدة مريم العذراء وكيف تعامل الكهان آن ذاك معها، وأكد على أهمية نشر ثقافة الرحمة والتسامح بين الناس في ظل ذكرى مولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.

واختتم الحفل  بعرض الفيديو الكليب.