الصيف مصرعلى البقاء وبحيرة طبريا بحالة خمول

من الاء مصاروة

اللهيب المصر على الاستمرار والشتاء المتأخر عن القدوم لا يحسنوا من وضع البحيرة. بالسنوات السابقة كان ارتفاع على مستوى المياه بنهاية تشرين اول لكن هذه السنة الوضع غير مطمئن. منذ بداية الشهر انخفض مستوى المياه ما يقارب 12.5 سم ومستمر بالانخفاض بمعدل 0.50 سم يوميا.

سلطة المياه تقدر ان مستوى المياه سيستمر بالانخفاض حتى شهر تشرين ثاني وربما كانون اول.

يذكر ان البحيره ينقصها حتى يومنا هذا 5 متر لكي تكون بآمان أي ما يقارب 825 ميليارد لتر مياه.

مستوى المياه يقف حتى يومنا هذا على 80 سم تحت الخط الأحمر السفلي. يقدر انه حتى نهايه السنه سيصل مستوى البحيرة الى ما يقارب 214 متر تحت خط البحر- 87 سم ارتفاع اكثر من المستوى الخفيض في التاريخ الذي حدد بشهر كانون اول 2001.

السلطات تتأمل بهطول الأمطار السريعة وان لا تتكرر الصورة نفسها سنه 2008 – سنة قحط حاد حينها استمر مستوى المياه بالانخفاض حتى نهايه كانون اول

يجدر الإشارة انه بعد تعاقب 6 سنوات على التوالي بقلة الأمطار واحيانا جفاف تام – يبقي مخزون المياه الأساسي للدوله بدون احتياط مياه وكل تأخر بهطول الامطار يعسر الوضع،

واكثر من ذلك موجة الحر – مثل هذه المتوقع قدومها بالأيام القريبه يزيد بمستوى تبخر المياه وكذلك الاستهلاك.

بقدر معين من المواساة نجد ان البحيره شهدت ارتفاع بسيط بين شهر ايلول لشهر تشرين الاول لاول مره منذ خمسه سنوات.

مستوى المياه بالبحيره ببداية شهر تشرين اول وصل الى ارتفاع اكثر ب 56 سم مما كان عليه بالفترة المقابلة للعام الماضي.

حتى الآن في سلطه المياه يتجنبون ان يصفوا ذلك بارتفاع مستوى المياه

ويؤكدون ان التغيير مقارنة بسنين سابقة اساسه تحلية وادارة صحيحة لنظام الاستسقاء من المياه .