الفيتو الصيني والروسي حول سوريا وإفلاس الجامعة العربية
تاريخ النشر: 06/02/12 | 1:11رغم ملياردات امير قطر وأمراء وملوك السعودية الذين يمنعون النساء من مشاهدة الألعاب الكروية حسب شريعة الشيوخ والأمراء العرب الذين يطالبون سوريا بنشر الديموقراطية والحرية للرجال والنساء المتحالفين مع أمريكا والغرب المفلس . الا أنهم وللمرة لثانية يفشلون في تحقيق حلمهم بتفتيت سوريا ثم ضرب إيران ومنع العراق من استعادة سيادته واستقلاله بعد احتلاله وارتكاب اكبر جريمة في القرن الواحد والعشرين بحق شعب من أقدم شعوب الكون حضارة وسيادة وتطورا شعب الفرات ودجلة . ومن بعد ضرب جميع هذه الدول في مشرق ومغرب العالم العربي وبوابة إفريقيا ليبيا واحتلالها بواسطة طائرات الناتو على أيدي عملاء الغرب التحرك نحو روسيا ووضع شروط الناتو وقوانين أمريكا للشراكة مع عالم تريده امريكا والناتو خاليا من أي قوى عالمية كالصين التي تتحرك نحو قيادة العالم اقتصاديا سياسيا وأخلاقيا في حلف مع روسيا والهند ودول أمريكا اللاتينية .
لقد انتهى عهد يلتسين وبيع ثروات روسيا ونهبها على أيدي حيتان الاقتصاد الغربي والأمريكي واللصوص الجدد من الروس الهاربين معظمهم الى لندن وواشنطن او تل ابيب تماما كما هم اللصوص العرب الهاربين الى لندن وباريس بعد أن سمموا أوطانهم كما فعل المواطن السوري خدام الذي هرب بعد صفقات مع الغرب لتحويل أراضي سوريا الطاهرة الى مزبلة للنفايات النووية.
ان هؤلاء الذين يتحركون في الغرب خارج إطار الفيتو الروسي والصيني المذهولين المصدومين الذين لا يستطيعون حتى استيعاب المعادلة الجديدة في العلاقات الدولية يشتمون روسيا والصين نصف الكرة الأرضية مساحة وسكانا لا لسبب الا لوصول العالم إلى قناعة أن التوحش الغربي العربي النفطي يجب ان يتوقف ويعرف حجمه الطبيعي . ان هؤلاء الذين يسبحون في بحر من الذهب الأسود مع عائلاتهم الخليجية قد أعماهم هذا الثراء الفاحش وباتوا يعتقدون انهم بملعب كرة قدم في سخنين يستطيعون شراء الشباب الفلسطيني المذل العاطل عن العمل المحاصر بينما شباب قطر والخليج من الأمراء وأبناء الأمراء يتسكعون في مواخير اوروبا وبيوت الدعارة في باريس ولندن وتل ابيب ، وهم يؤسسون يوميا دور للإعلام الخليجي يبث ليل نهار برامج (مش حتثدر تغمض عينك ) لتخريب الذوق العربي والهاء الشباب عن جوعهم وإقناعنا ان فقرنا ليس بسبب حقائب النهب والسرقة التي يححملها الشيخ الأمير حمد بن جاسم ويطير بها لخزنها في بنوك امريكا بل ويعقد الصفقات لشراء السلاح وتدمير دول على الأقل لا تحرم و تمنع النساء من مشاهدة ألعاب كرة القدم او سياقة السيارة .ونحن لا نريد ان نذكر ان حكمهم كله باطل بل جريمة لا تغتفر بحق الشعوب العربية وثروات الأمة العربية والاسلامية لأنهم لا يكتفون بشراء ذمم من يسمونهم مفكرين عرب بل يشترون حتى رجال الدين الذين يتاجرون بالقران الكريم وتعاليمه التي تحرم حكم الملوك والأمراء.
ان الفيتو الصيني الروسي وهم أحفاد لأقدم ساسة العالم أحفاد وأبناء اقدم حضارات العالم وأبناء روسيا التي مرغوا في الوحل انف النازية وغزوات نابليون في القرن التاسع عشر على روسيا ومصر، لا يمكن إلا أن يعود بالنفع على امتنا العربية فهو تذكير بأيام العرب الناصعة ايام عبد الناصر وحركته التحررية ضد الغرب وايام الجزائر وخربها الدموية مع فرنسا وهي تذكير للعرب الوطنيين بالحاجة لرص الصفوف والعودة للنهضة والثورة الحقيقية ضد هؤلاء الشيوخ النفط المتآمر على حقوق العرب والمسلمين.
وهو فيتو سيصب في صالح الشعب السوري حكومة وشعبا معارضة وطنية ويدمر أحلام المعارضة اللاوطنية الخائنة العميلة .وسينفع أمم وشعوب المنطقة بل سينقذ امراء النفط والملوك هؤلاء الجهلة المتآمرين المنخرطين مع مخططات أمريكا والغرب المتوحش. ينقذهم من جهلهم واستهتارهم حتى بأنفسهم وشعوبهم وغباءهم السياسي الذي يدمر الدول العربية والذي حتما وحسب مخطط أمريكا وإسرائيل سيصل إلى السعودية ومكة المكرمة بعد احتلال القدس لأكثر قدس أقداس المسلمين والعرب واستعمال الفيتو الأمريكي أكثر من ستين مرة لإذلال العرب وقمعهم وتدمير دولهم وإخضاعهم لإطماع إسرائيل وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التي تزود إسرائيل وتركيا بالغواصات النووية وغير النووية .
بقلم: بروفيسور عمر محاميد
ولكن لماذا استبد الحكام العرب واتخذوا شعوبهم جوعى عاطلين عن العمل ففتحوا بذلك الطريق امام الغرب والشرق للدخول الى بلاد العرب والمسلمين؟
ان رأيك جداً غريب اخ محاميد..وكأنهم وكلوك دولياً ان تكون محام الدفاع عنهم مع انهم لا يختلفون عن الغرب بشيئ حسب رأيي سوى ان ذلك يصب بمصالحهم الشخصية والدولية..ليس حباً في سوريا اعتراضهم وانما خوفا على مصالحهم بالمنطقة ..فاين انت من ذلك؟
كأنك تتكلم من حناجر الدولة الروسية وتمحي الغير!! فأين نحن من كل ذلك واين مصالحنا كفلسطينيون؟؟
يا حبذا لو كان مقالك شمولي , غير عاطفي او غير متحمس لطرف واحد فيكون افضل .
لقد مئس العالم من الشيوعية ..ولى زمانهم … حتى اهل البلد نفسهم وانت في مقالك هذا اكثر شيوعي منهم!!
يا اخ عمر محاميد تحليلك للامور معقول جدا – والعرب شعوب تعمل ضد انفسها -كلامك سليم
وكل الطغيان والقتل والدكتاتوريه في نظام الاسد مش شايفها بس شايف قطر والخليج وروسيا جد عيب عليك هالحكي خلص انتهى عصر الدكتاتوريه لانها اخطر ع الشعوب من اي اشي تاني احنا بنعرف شو قطر ودول الخليج بس هاد كلو ما بيمنع حقيقة الاجرام الاسدي كل هالشعب الثائر مش معبي عينك بعدين روسيا ماخدي الاذن من امريكا لو امريكا بدها جد اتغير بسوريا كان بتعمل المستحيل بس هدول كلهم متامرين ع الشعب المسكين بسوريا بشار الاسد فاشل وعميل للغرب والشرق وكل الي بهمو كرسيه وهو نفسو بيعترف بالفساد والظلم تبعو والشعب السوري خلص ما بدو اياه يا زلمي افهم انتهى عصر الفراعنه وهاد اخبر عنو الرسول وبشار الظالم خلص ودع والشعوب هي الي بتختار وعارفي انو ما في منو فايده وشايفي ظلمو وجبروتو وجبروت اخوه ونظامو فعيب انضل انفكر وحاشرين حالنا باحلام ما انزل الله بها من سلطان وحتى لو بشار كان اكبر مقاوم فهاد لا يمنحو انا يحكم بهذه الطريقه الظالمه والتي عفا عنها الزمن انتهى عصلر الحكم الجبري الذي يدمر الشعوب
كثير من المحللين يفكرون بهذه الطريقه الخطا ظنا منهم انو بشار او القذافي مقاومين ومناضلين وهيك حكي بس لو اطلعنا منيح ودرسنا الوضع صح بنعرف انو عشان تكون مقاوم ومناضل ومجاهد لازم تمشي صح يعني تكون منتخب انتخاب حر عندك حرية صحافه وتعبير اعلام حر صادق صدق بالاقتصاد وتوزيع عادل للموارد الناس متساويه بالحقوق والواجبات عدم تعظيم الحاكم لدرجة تاليهو محاسبة المسؤولين ومراقبتهم ان لا يكون الحاكم وعائلتو فوق القانون انا ينظر للحاكم ع انه مجرد موظف وليس الاه عدم نشر المخابرات وزرعها بين الناس للتجسس عليهم وقتلهم وتعذيبهم كل هاي الامور تدمر الدوله والشعب وتجعل الناس يفسدون ويسرقون وينهبون من اجل العيش ويكثر الفساد والبغي والظلم وتحكم طائفه او عائله البلد وكل هاد يضعف عنصر المقاومه والتطور والابداع لذلك نتمنى ان ينجح الشعب السوري باسترداد كرامته وحريته من الاسد الظام واعوانه وشبيحته المعروفين والذين لا يحتاج عاقل واعي فاهم لشئ ليفهم حقيقتهم فلا حاجه لا لجزيلره ولا غيرها ولا لقطر او غيرها فالكل يعرف حقيقة النظام في سوريا وسكوت الغرب عليه كل هذه الفتره ومناوشته فقط باكاذيب بات الكل يعرف كذبها بين الفتره والاخره لم يعد ينطلي كزب النظام ع احد والي بيقتل شعبو خاين
مقال تشع منه فكر شيوعي واضح..
جميل كلامك بروفسور محاميد ، ان ان حلم للشيوعيه زال لكن في مثل هذا الوضع لا يضرنا ان يعود ولو بجزء بسيط.