التكبير في الاقصى تهمة يحاسب عليها الاحتلال
تاريخ النشر: 17/06/14 | 10:49ما زال طلاب مصاطب العلم في المسجد الاقصى عرضة لسياسيات الاحتلال وانتهاكاته بشكل شبه يومي، وذلك من خلال طرق مختلفة من بينها احتجاز الهويات والمنع والابعاد وحتى الاعتقال ؛ يقع ذلك تحت حجج واهية أوجد لها الاحتلال مسميات جوفاء مثل ” اثارة الشغب وتخطير سلامة الجمهور ” بالاضافة الى تهمة التكبير الذي هو عبارة عن ذكر للفظ الجلالة يحاسب عليه الاحتلال إما بالإبعاد أو الاعتقال التعسفي.
وفي هذا السياق قالت مؤسسة عمارة الاقصى إن محكمة الصلح في القدس المحتلةأفرجت أمس الاثنين 16.6.2014 عن المركز في مشروع مصاطب العلم تامر شلاعطة من سخنين، 34 عام، بعد اعتقال دام 24 ساعة على أثر تواجده في المسجد الأقصى المبارك يوم أمس. ويروي شهود عيان أن شلاعطة تواجد عند باب المطهرة يوم الأحد 15.6.2014م للوضوء، حين فاجأته قوات من شرطة الاحتلال وطلبت منه مرافقتهم الى مركز التحقق في القشلة من دون ذكر الأسباب.
ووجه محقق الشرطة لشلاعطة “تهمة” التكبير فيما أكد شلاعطة خلال حديث معه أنه رفض هذه التهمة معربا عن حق المسلمين في التكبير وقراءة القران في المسجد الأقصى المبارك. وقررت الشرطة تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة وعرضه على محكمةالصلح في القدس ظهر أمسالإثنين،التي قررت الافراج عن شلاعطة بدون أي قيد أو شرط.
وفي نفس السياق أجلت محكمة الصلح في القدس المحتلة محاكمة المركز في مشروع مصاطب العلم ساهر غزاوي من الناصرة على خلفية اتهامه بالإخلال بالنظام وعرقلة عمل شرطي في تاريخ 21.9.2011،حيث قضت المحكمة بتأجيل القضية الى تاريخ 1.10.2014م. وأكد غزاوي على أن مثل هذه الملاحقات تعتبر خطوة فاشلة من قبل قوات الاحتلال لمنع جيل الشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك وحمل قضيته. وشدد على ضرورة تمسك المسلمين بالمسجد الأقصى وصد كل محاولات التهويد التي يحيكها الاحتلال.
بدوره عبر د.حكمتنعامنة مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات عن رفضه الشديد لمثل هذه الملاحقات المتمثلة في الاعتقال وتمديد المحاكمات معتبرا إياها خطوات استفزازية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، حيث أكد أنه من حق كل مسلم الصلاة فيه وقراءة القرآن من دون التعرض الى ملاحقات، معتبرا إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى باطلة وإلى زوال.