دورات تحضيرية للطلاب العرب المقبلين على دراسة الطب

انطلقت وبكل قوة وعلى مدار يومين متتاليين دورات مشروع “اقرأ مور” -المنبثق عن جمعية اقرأ لدعم التعليم في المجتمع العربي- المخصصة للطلاب العرب في الداخل الفلسطيني الذين يطمحون بدراسة موضوع الطب، وذلك في ثلاث تجمعات سكنية هي: أم الفحم وطمرة والناصرة.وقد بوشر باللقاءات الافتتاحية يومي الجمعة والسبت من هذا الأسبوع بحضور الطلاب المنتسبين للمشروع وبمشاركة أعضاء جمعية اقرأ وكذلك مركزي ومرشدي المشروع حيث استمر اللقاء طيلة اربع ساعات.

الاستاذ فياض اغبارية عضو جمعية “اقرأ” أكد للطلاب خلال اللقاء الإفتتاحي على سعي جمعية اقرأ لتذليل كافة العقبات التي يواجهها الطلاب العرب في القبول لمعاهد التعليم العالي بدءاً بعائق البسيخومتري وانتهاءً بعقبة دراسة موضوع الطب، ومن هنا نبعت فكرة تأسيس مشروع “اقرأ مور” بهدف رفع نسبة قبول الطلاب العرب لكليات الطب المختلفة في البلاد، وبحمد الله فالمشروع يتصاعد عاماً بعد عام وهو يستقطب الطلاب العرب من مختلف المناطق حيث وصل ذروته هذا العام، مع الإشارة الى أن معظم طلاب اقرأ مور قد قبلوا لكليات الطب المختلفة في البلاد.وسيقوم بمواكبة والإشراف على المشروع طاقم كبير من الاطباء والمختصين على رأسهم رئيس المشروع الدكتور رياض محاميد والدكتورة سلمى بيدوسي والدكتور مسلمة بيدوسي والدكتورة ايمان وتد وكذلك الدكتور علاء الدين مهنا(طبيب اسنان)، بالإضافة الى نخبة كبيرة من المختصين والمركزين ذوي خبرة كبيرة في المجال الطبي.

بدورها اسهبت المركزة المهنية للمشروع الدكتورة ايمان وتد في توضيح الأهداف العامة للدورة من حيث تنمية القدرات وتطوير شخصية الطالب بحيث تؤهله لاجتياز امتحانات القبول لموضوع الطب، وكذلك التعريف بالمواصفات التي يجب ان يتحلى بها الطبيب، كما تطرقت الى مبنى الامتحان والمقابلات المختلفة والاختلاف بين الجامعات في شروط القبول.يشار الى انه شارك في اللقاءات الافتتاحية أعضاء الكادر المهني للمشروع الذين قدموا تجربتهم من خلال اجتيازهم لامتحانات الدخول والمقابلات المختلفة.

وفي لقاء مع المركز العام للمشروع الأستاذ باسل اغبارية قال: “الهدف الذي نصبو اليه من خلال مشروعنا “اقرأ مور” هو تخطي امتحان مور امام الطلاب العرب والذي يعتبر عقبة امامهم في القبول لدراسة موضوع الطب، وقد انطلقنا هذا العام بكل قوة وثقة بعد سلسلة نجاحات متتالية للطلاب الذين انتسبوا للمشروع في الاعوام الماضية بعد اتمامنا كافة الاستعدادات التي سنسخرها لخدمة طلابنا في هذه الدورات الحالية، ونتمنى للجميع النجاح “.