نقد وتحليل لقصيدة : "غمزات المطر"
تاريخ النشر: 05/02/12 | 14:26نقد وتحليل لقصيدة : “غمزات المطر”
للشاعرة – معالي مصاروة بقلم : احمد سلامة
قصيدة غزلية عذبة ورقيقة .. فمنذ البداية تطالعنا
ب:( غمزات .. ) بما لها من دلالات شبقية، وإيحاءات عِشقية .. وكيف
إذا كانت أيضاً تحت المطر ..؟
حتماً ستولد قصة حب ..
هذا الحب صنعته تعابير شاعرية مرهفة وشفّافة وحالمة, وهي مزية
تتقنها معالي حتى لأصبحت من مميّزات شِعرِها ..
( ومع لمسات الريح تنسجم عروق كفّيكَ وحنيني )
هذه صورة شعرية رائعة وراقية..تشبه لوحةً فنيّةً باذخة الجمال ..
كما أنّ كلمات القصيدة تنسجم مع بعضها وتتآلف لتعطي لحناً موسيقياً ممتعاً
مما يزيد في جمالية البناء الكلّي للقصيدة
ومن جماليات هذا البناء أيضاً المحسّنات اللفظية الواردة في القصيدة :
(فصار يرددُ اسمك ويهمس أنتَ قُبلتي وقِبلتي )
فهنا جِناس غير تام وهو أسلوب بلاغي جميل، يزيد من جمال الصورة،
ويتكرر هذا الجناس في التعبير : (واغمريها كمالاً وكلاماً )
ولكنني إلى جانب هذا الجمال رأيت شيئاً من التعثُّر في نهاية القصيدة في
التعبيرين : ( لاجزء من الوقت ولا بضعٌ من التكوين )
فأنا أرى بهما بعضَ النشاز عن البناء الكلّي الجميل والمتناسق،
إلاّ أنّ التعبير ألأخير : (لاشيء سوى أنا وأنت )
عاد إلى ألإنسجام ..
وجدير بالذكر هذا الغزل الجميل في شعر معالي هو من نسج الخيال وعالم ألأحلام،
فهو معلّقٌ في سقف السماء وهو من باب الترف الفنّي .. فهو لم ينزل إلى عالم
ألأرض .. ويطهر أنّه لن ينزل..؟! *
ألكاتب:أحمد سلامة يُرَحبُ بآراء القراء سواءً في الموقع، أو إليه مباشرةً
على ألإيميل : [email protected]
الأستاذ ألشاعر أحمد سلامة
في هذهِ الأثناء المُجاورة لرياحٍ ثائرة كان لكلماتكَ صدى رائع لتجميلِ الأجواء بمساحيقِ اللغةِ والبلاغة.
أن تظل المشاعر معلقة بأقاصي السماء تحاورُ المطر وتستلقي على شرفةِ المساء أفضل من أن تكون ذلك الواقع…
لكَ مني كل شُكر وتقدير
ألزميلة والصديقة معالي : لكِ تحياتي المعطرة باريج الصباح ،
أُوافقكِ على ما ذهبتِ إليه ..
وإنّما ذكري له لم يكن من باب ألإنتقاد ، وإنّما من منطلق التبيين والبيان ..
فأن تظلي محبوبةً من قِبَلِ الجميع أفضل ..
اتمنّى لكِ التوفيق فيما تذهبين إليه بُكرةً وأصيلا ..
لكِ مودّتي واحترامي ،
بصراحة نقدك حلو والقصيدة حلوة ومعبرة وجميلة موفقة معالي أنا بحبك كتير
انا ارى بالشاعرة معالي بانها تبحث جيدا عن نوعية الزيت من اجل احراق اعصاب الكلمات لها مني كل الحب
مرة أخرى أحييك على هذا النقد البناء , ففي كل مرة أكتشف لمعة من بريقك الوضاء لتسلط الأضواء بالنقد الموضوعي على بساتين الشعراء من أجل الفائدة العلمية الدقيقة بدون أن تمس بجمالية الشعر وقدرة الشاعر على العطاء , وإن دل هذا على شيء إنما يدل على شهامتك وكرمك واهتمامك ودرايتك بل وغيرتك على أن يكون عطاؤنا أفضل .
تحياتي لك أستاذ أحمد من صميم فؤادي ولك شاعرة الوادي مبروك وهنيئا لك لإهتمام أهل العلم بك .
يا ميرا .. نقدي حلو ، والقصيدة حلوة ، وصاحبتها أحلى ، وحكيك أحلى وأحلى ..
شكراً لكِ ،
اخي الشاعر زكريا إبراهيم : حياك الله ..
ما ذنب الكلمات حتى معالي تحر ق أعصابها ..؟
أمّا عن حبكَ الّذي تكرمتَ به عليها فشكراً لكَ عليه ،
ألاخ الكريم ،ذا الخلُقِ القويم والطبع السليم –شاعرنا زهدي غاوي : حباكَ ألله ..
لكَ منّي أجل التقدير على إهتمامكَ الصادق وتقييمكَ القدير ..
امّا عن إهتمامنا بمعالي فلأنّها أهلٌ لذاكَ .. وهي شاعرة المثلث ككل.. وشاعرتنا جميعاً.
لكَ ولها تحياتي ومودتي .
قصيدة راقية الى الامام
أجل أخي وأستاذي , فكل ما تنطق به عسل ويبعث بقلوبنا نحو الأمل فتحياتي لك مع أحر القبل . أما معالي فهي النجم الساطع في الأعالي ونحن جميعا نفخر بها وبعطائها وهي المثل الأعلى للنساء والرجال , وفقها الله وإيانا لما يحب ويرضى .