مقال بمجلة أمريكية حول "مؤسسة الأقصى"
تاريخ النشر: 06/02/12 | 23:22نشرت الباحثة د. ابتسام إبراهيم مؤخرا في المجلة الأكاديمية العلمية “إنكاونترز” الصادرة باللغة الانجليزية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحثا علميا حول دور “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في رعاية المقدسات في الداخل الفلسطيني وفي القدس المحتلة ، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
د. ابتسام إبراهيم من جامعة ويسكونسن – ماديسون، ومساعدة بروفيسور في الدراسات العربية في الجامعة الأمريكية – واشنطن، متخصصة في الدراسات العربية والإسلامية في الشرق الأوسط ، وهي في الاصل من سكان قرية كابول – في الداخل الفلسطيني .
وقد تطرقت الدكتورة ابتسام إبراهيم في بحثها إلى دور “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” من اجل إعمار المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية وتثبيت الهوية العربية لمدينة القدس ودعم اقتصادها، ووضّحت فيه الأسس التي قامت عليها مؤسسة الأقصى ودورها كظاهرة سياسية تناضل ضد السيطرة الإسرائيلية للمواقع والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس المحتلة.
وعرضت في بداية بحثها دور الحركة الإسلامية في دعم الأقلية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني وجهودها التي ترتكز في تعزيز الطابع الإسلامي لمسلمي الداخل، من خلال إقامة مشاريع تطويرية مختلفة تشمل مشاريع اقتصادية وتعليمية ودينية واجتماعية ومؤسسات خدماتية إنسانية من خلاله تُعزز مبدأ مشروع المجتمع العصامي، ومنها “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”.
وأسهبت في الحديث عن أهم مؤسسات الحركة الإسلامية المعروفة في الداخل الفلسطيني، وهي “مؤسسة الأقصى” التي أنشئت عام 1991، من أجل إعادة ترميم المقدسات الإسلامية وأيضا المسيحية التي هدم قسم كبير منها وتضرّر على يد المؤسسة الإسرائيلية قاصدة بذلك اقتلاع الجذور التاريخية للشعب المسلم والمسيحي الفلسطيني في الداخل.
من عبدالله زيدان – “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”