إلى متى تسألين ..

تاريخ النشر: 07/02/12 | 6:39

إلى متى تسألين

وكأنك بما بي لا تعلمين

رميت شباكك في بحوري

وأصبحت بما فعلت تجهلين

إن لعينيك سحر

فأراني سيدتي ممن تأسرين

فعند رؤياك تهتز أركاني

وأرى بعينيك سحر الواثقين

فأقتربي سيدتي ولا تخافي

فلست أنا ممن تخافين

فشوقي لعينيك يرهف إحساسي

ويصنع شعارا للمحبين

وقبلة من شفتيك تقتل شروري

وتجعلني من المحسنين

هاتي يديك ولفي ذراعي

وقودي إلى حيث تريدين

وفكي قيد ردائك وأنتشي

وأجعليني طفلا كي ترتضين

بقلم زكريا ابراهيم العمري , الاردن – اربد

‫4 تعليقات

  1. الاخ الكريم زكريا العمري المحترم..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة والشعر الاصيل..

    قصيدتك غنوة رائعة للحب والشوق والحنين…وقعت اسير الهوى والعيون الساحرة

    ودواءك من ذاك الداء..

    حلق مع النجوم الذهبية للمعالي ..انظم لنا قصائدك الوردية ..بريشة رسام للوحات

    الهوى الخالد..تمتع بالعطاء الكريم..ومتع قلوب محبيك باناشيد الحميمة والغبطة..

    سجل بتاريخ ادبنا سطور ماجدة ..لك مني خالص الحب والتقدير..بوركت وجزاك الله

    كل الخيرات…

  2. تحياتي الوردية زميلي الفاضل ..
    ان كلماتك العطرة تفوح منها رائحة القرنفل والياسمين, وتحمل فيها معاني الحب والمودة
    دمت ودام خفق مدادك الباذخ

  3. […] وتحليل لقصيدة زكريا العمري:                 إلى متى تسألين)     بقلم: أحمد […]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة