اعتصام ومسيرة تضامنية مع الاسرى في اريحا

نظمت القوى الوطنية والإسلامية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين و ونادي الاسير في محافظة أريحا والأغوار وفعاليات المحافظة صباح الأربعاء اعتصام و مسيرة تضامنا مع الأسرى والأسيرات الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 57 يوما حيث كان التجمع أمام مقر الصليب الأحمر وسط مدينة أريحا ومن ثم الانطلاق بمسيرة باتجاه دوار أريحا.

شارك في هذه الوقفة ممثلين عن محافظ محافظة أريحا والأغوار ورئيس بلدية اريحا محمد جلايطة، و عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صلاح السمهوري وغازي أبو الهيجاء عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية و ناصر عواجنة أمين سر جبهة النضال الأمن الوطني الفلسطيني – العلاقات العامة ومدير مديرية شؤون الأسرى والمحررين كمال جرار ومدير نادي الأسير عيد براهمة و نقابة عمال و موظفو بلدية اريحا ونقابة الموظفين العموميين وأهالي الأسرى ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية رافعين صور الأسرى والإعلام الفلسطينية.

أكد رئيس بلدية اريحا محمد جلايطة ان قضية الأسرى هي من القضايا الهامة والخطيرة والتي تحتاج الى مساندة واسعة من ابناء شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده حيث ان هناك العشرات منهم في حالة خطرة جدا مؤكدا ان تضحيات هؤلاء الإبطال لن تذهب هدرا وان ابناء شعبنا سيساندهم في هذه المعركة المصيرية، كما طالب بوقف الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية يوميا ضد أسرانا الإبطال.

اكد صلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أسرانا وبعد مضي 57 يوما من الاضراب المتواصل عن الطعام قد دخلوا مرحلة الخطر الشديد الذي يتطلب من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان يتدخلوا قبل فوات الاوان، كما دعا ابناء شعبنا للمشاركة الشعبية واسعة اسنادا للاسرى.
كما اكد ان هناك اكثر من 100 اسير تم نقلهم الى المشافي الاسرائيلية بسبب سواء اوضاعهم الصحية نتيجة الاضراب المستمر منذ 57 يوما، كما استنكر حملة الاعتقالات الواسعة بين صفوف ابناء شعبنا في الايام الاخيرة.
كما اكد عبد الحميد عاصي في كلمة نقابة الموظفين العموميين ان الموقف التي تنتهجه المنظمات الدولية اتجاه أسرانا البواسل المضربين عن الطعام منذ 57 يوما يعتبر جريمة بحق الإنسان الفلسطيني، كما اكد ان ابناء شعبنا يلتفون حول قضية الاسرى العادلة حتى نيل حريتهم.