ايتها الفتاة المسلمة اعلمي ان طاعة زوجك تحت رحمة الله ورضاه

انت ايتها الفتاة المسلمة, ورد أنكي لوالديك طريق الى الجنة, وفي طاعة زوجك تحت رحمة الله ورضاه, وتحت اقدامك الجنة وانت أم وفي رعاية ابنائك. انظري كم عززك الاسلام. حين تنظرين الى الحرية راغبة بها،
فالاسلام كله حرية اسجدي, صلي, اركعي لربك وأخبريني بماذا تشعري … لا هناك المزيد من جرع السعادة وكيف لا وديننا كله سعادة حينما تتلي القرآن … وقيام الليل كم فيه من أجر . والى من تنظر الى أن الاسلام حبسها بجلباب وحجاب , وان العُريَ هو الموضة لكانت القردة يا اختى على أعلى درجات الموضة … فأنت في نظر الاسلام كاللؤلؤ المكنون , حينما قال الاسلام أنك بنصف عقل لم يقصد اهانتك ابدا … انظري فهو يبعدك عن الاماكن اللتي لا تليق بك وكونك تتصرفين بحكم العاطفة أكثر , وتختلفين يا أختى في القضايا عن جبروت الرجال وقوتهم .. الاسلام ابعدك عن الاماكن التي لا تليق بك , فلا تجعلي هذا نهك لحقوقك كما جسدها او يسعى البعض لتجسيدها في دماغك … ان الاسلام كرمك لا أكثر.
وانت هي المطلوبة .. واحذري من عامود مخيق أساسه الحرية واعلاه الموضة ومحيطه الجمال فان انكسر هذا العامود فلن يهدم الا بيتك .. وستقعين في شباكهم ولما أختلت القيم والمعايير , وأختلط الحابل بالنابل .. لا بد ان تنتبهي لنفسك أختي بالمحافظة على صلاتك .. ولباسك الشرعي .. اختاه الاسلام يسعى للمحافظة عليك ويمكنك الاطلاع على ذلك فقط ارجعي الى الكتاب والسنة ولانه يخاف عليك.